رياضة

سوريا تواجه الأردن في ختام الدور الأول من غرب آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يلتقي منتخبا سوريا والاردن الاحد ضمن منافسات المجموعة الثالثة في ختام الدور الاول من بطولة غرب اسيا لكرة القدم في نسختها السابعة المقامة في ضيافة الكويت حتى 20 كانون الاول/ديسمبر الجاري.

وتضم المجموعة ايضا منتخب العراق، وهي الوحيدة التي تشتمل على ثلاثة فرق.

وكانت الجولة الاولى شهدت فوز العراق على الاردن 1-صفر، والثانية تعادل سوريا مع العراق 1-1.

وفي ضوء النتيجتين السابقتين، يتصدر العراق الترتيب برصيد 4 نقاط، امام سوريا (نقطة) والاردن (دون رصيد).

وتعتبر المباراة حاسمة لان الهدف منها واضح للغاية بالنسبة الى الفريقين خصوصا ان نظام البطولة ينص على تأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد ان يجري إلغاء نتائج الفريقين صاحبي المركز الرابع في المجموعتين الأولى (لبنان) والثانية، نظرا لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات.

وبالتالي سيدخل الفريقان مباراة الغد بحسابات معروفة مسبقا تضمن لكل منهما الطريق المؤدي الى دور الاربعة.

وفي حال كان صاحب افضل مركز ثان من المجموعة الاولى، فإن بطل المجموعة نفسها لن يتواجه مع وصيفه مجددا في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على ان يلتقي بطل الثانية مع افضل ثان شرط ان لا يكون الاخير وصيفه في الدور الاول ايضا.

والامر نفسه يطبق في حال انتزع وصيف المجموعة الثالثة بطاقة صاحب افضل مركز ثان.

ولن يرضى الاردن عن الفوز بديلا كي لا يودع رجال المدرب العراقي عدنان حمد المسابقة بخفي حنين كما درجة عليه العادة، علما ان الفريق ما زال منتخب يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 حيث يحتل المركز الخامس الاخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات.

ويتوجب على الاردن الفوز املا في انتزاع بطاقة افضل وصيف لان النقاط الثلاث غدا لن تمنحه الصدارة لان العراق يملك 4 نقاط.

وعلى الرغم من أن منتخب الأردن، الذي لم يغب بتاتا عن بطولة غرب اسيا منذ انطلاقها عام 2000، يشارك في النسخة الحالية بتشكيلة معظمها من الوجوه الشابة، إلا أن ذلك لا يبدد طموحات جماهيره في أن يظهر بالصورة المأمولة والتي تقوده للتتويج للمرة الاولى.

ويدرك حمد أن المنافسة على اللقب ليست بالأمر الصعب فهو اختار تشكيلة شابة من لاعبين يمثلون مستقبل كرة القدم الأردنية ومعظمهم خاض لقاءات دولية مع منتخبات الفئات العمرية لكن التشكيلة مطعمة ببعض عناصر الخبرة مثل عبدالله ذيب ورائد النواطير وحمزة الدردور وسعيد مرجان وخليل بني عطية ومحمد الدميري ومحمد مصطفى وهؤلاء شاركوا منتخب الأردن في تصفيات المونديال.

افضل نتيجة ل"النشامى" في البطولة تمثلت باحتلالهم المركز الثاني في النسخة الثانية التي أقيمت في سوريا عام 2002 والخامسة التي أقيمت في ايران عام 2007.

من جهته، بدا المنتخب السوري في وضع محير للغاية في مباراته الاولى مع العراق.

ففي الشوط الاول، بان بوضوح ان الفريق يعاني على صعيد العديد اذ غاب عنه اكثر من عنصر اساسي لأسباب متفاوتة وعلى صعيد العتاد اذ قدم شوطا اول بعيدا جدا عن المستوى المطلوب نتيجة فترة الاعداد المختصرة بدعوى الاحداث التي تشهدها سوريا في الوقت الراهن.

وفي الشوط الثاني، تبدل الوضع تماما اذ عادل احمد الدوني النتيجة وكاد فريقه ينتزع الفوز لولا سوء الحظ بعد ان قدم مستوى رفيعا ساهم في سيطرته على مفاصل اللقاء تماما، وكان قاب قوسين او ادنى من هز الشباك في اكثر من مناسبة.

وتحتاج سوريا في مباراة الغد الى الفوز بأكثر من هدف كي تنتزع الصدارة وتخطف بطاقة التأهل المباشرة.

وسوريا لم تغب بتاتا عن البطولة التي يحمل منتخب ايران الرقم القياسي لعدد مرات التتويج فيها (اربع مرات اعوام 2000 و2004 و2007 و2008) متقدما على العراق (2002) والكويت (2010).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف