احمد الفهد: أفضل التوافق العربي على رئاسة إتحاد الكرة الآسيوي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي اعلنا ترشيحهما لرئاسة الاتحاد القاري، فضلا عن الصيني يان جيلونغ القائم باعمال الرئاسة حاليا بعد ايقاف القطري محمد بن همام.
وقال الفهد في تصريح لصحيفة الاتحاد الاماراتية "كنا ولا نزال مع وحدة الصف العربي، واكدنا انه من الافضل ان يكون هناك مرشح واحد عن غرب اسيا، والاثنان مؤهلان وقادران على قيادة الاتحاد الاسيوي، فالشيخ سلمان كان رئيسا الاتحاد البحريني في الفترة الذهبية للاتحاد، وله نجاحات كبيرة مشهود بها، والسركال كذلك من اسرة كرة القدم، وله اسهاماته الكبيرة في العديد من الاتجاهات، وحتى الان، لا نزال نراهن على احداث التوافق، وإذا كانت الظروف الاخيرة ادت إلى انشقاق القارة، فان استمرار ذلك ليس في مصلحتها، ونحن من جانبنا نعمل المستحيل من اجل ان نجمع ولا نفرق".
وتابع "نحن وقفنا من قبل مع الشيخ سلمان عندما كان ضد بن همام، وذلك لاننا كنا مقتنعين به وبما لديه، ولا تزال تلك القناعة قائمة، ولم يتغير شيء حتى لا نسانده مجددا، ويوسف السركال غال علينا، والامارات اغلى".
وعن علاقته ببن همام قال الفهد "لم يكن هناك اي صراع بيني وبين محمد بن همام في يوم ما، واساس الازمة يكمن في مشكلة لابن همام مع نفسه، وهو كان من الشخصيات القادرة على تجاوز الاتحاد الاسيوي إلى آفاق اخرى، ولكن لم يحالفه التوفيق من جانب، كما ان ابن همام نفسه لم يوفق في اختيار ادواته التي تمكنه من تحقيق هذه الطموحات".
ورأى الفهد ان دورات الخليج اسهمت في تطور كرة القدم الخليجية، معتبرا ان "التصريحات التي تنطلق من آن لاخر حول عدم جدوى البطولة غير مقبولة، ويكذبها الواقع، فكأس الخليج هي السلم الذي صعدت عليه رياضتنا الخليجية إلى افاق العالمية والتطور، وهي مسؤولة بشكل او بآخر عما نحن فيه اليوم، وعن كون منطقتنا باتت جاذبة لكل الانشطة الرياضية حول العالم".
واقترح الفهد ان "يعاد النظر مستقبلا في نظام الاستضافة، لتفادي نظام الدورات، بحيث تكون المنافسة بين المدن وليس الدول".
واشار في هذا الصدد الى ان " كأس الخليج بنظامها الحالي تحتاج فقط إلى ملعبين، والى فنادق، ولذا قد يكون من المناسب ان تترك مفتوحة لمن يرغب في الاستفادة من المدن، وفق شروط معينة، كأن نراها في ابوظبي او دبي او الشارقة، والرياض والطائف، والجهراء والمحرق وصنعاء والدوحة، وهكذا، وانا سأنقل هذا الاقتراح إلى رئيس الاتحاد الكويتي لطرحه في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، مؤكداً انه بهذا المقترح من الممكن تجاوز مازق التبديل والتغيير الذي يحدث من وقت لاخر، كما يتيح النظام المقترح اقامتها بعيدا عن العواصم الرئيسية، وإنعاش هذه المدن، بدلا من ان تظل حكرا على العواصم التي تعددت استضافة الكثير منها للبطولة".
واكد الفهد انه "ما زال على موقفه وقناعته بعدم الرغبة في تولي رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية خلفا للبلجيكي جاك روغ الرئيس الحالي"، مضيفا "رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ليست هدفا لي في هذه المرحلة على الرغم من أن هناك رغبة دولية بذلك، ولو اردت رئاسة اللجنة الاولمبية لنجحت بفارق مطمئن".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف