قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رفض اللاعب المصري، محمد زيدان التوجه إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور المصري، تفادياً لإثارة المشاكل من حوله، بعد الأزمة الإعلامية التي تعرض لها عقب الزيارة التي قام بها في يوليو الماضي إلى علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، في سجن مزرعة طرة.
مطر عبيد - إيلاف :وكان علاء مبارك، وشقيقه الأصغر جمال، قد ارتبطا بعلاقات قوية مع عدد من نجوم كرة القدم في مصر، حيث كانا دائما التواجد برفقة المنتخب الوطني خلال مبارياته الدولية، أثناء حكم والدهما.
ويقضي علاء وجمال فترة الحبس الاحتياطي بسجن طرة على ذمة قضايا خاصة بالتلاعب بالبورصة، وذلك بعد حصولهما على البراءة من تهم بالفساد المالي. وقال أفراد مقربون من زيدان، أن اللاعب المصري، رفض ضغوط عدة من بعض الشخصيات المقربة إليه للتوجه إلى مقر السفارة المصرية في العاصمة أبو ظبي من أجل التصويت على الدستور المصري بـ " لا "، خوفاً من أن يفتضح أمره ويدخل في صدامات جديدة مع جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر. ويلعب زيدان، حالياً لنادي بني ياس الإماراتي، والذي يتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً له، بعد أن أنهي مسيرة احتراف في الدوري الألماني ،استمرت قرابة 6 سنوات. وعُرف عن زيدان مواقفه المؤيدة للنظام السابق، والعلاقة القوية التي كانت تربطه بالرئيس المتنحي حسني مبارك، وأفراد أسرته. وقبل زيدان يد الرئيس المصري السابق، عند استقبال الأخير لبعثة المنتخب الوطني في مطار القاهرة عقب العودة من غانا بكأس أفريقيا عام 2010، وهو المشهد الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية وقتها إذ عزا اللاعب هذا الموقف بأنه حدث بشكل عفوي. ويسعي زيدان إلى فتح صفحة جديدة مع المسؤولين في مصر وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين، سعياً للعودة من جديد إلى تشكيلة المنتخب الوطني التي ابتعد عنها منذ فترة ،بعد أقاويل عدة كان أبرزها لانتمائه الموالي الى النظام السابق. وظهرت في إتحاد الكرة المصري، بوادر انفراجه بشأن مستقبل زيدان مع منتخب الفراعنة بعد أن تم احداث التوافق بين الإتحاد الجديد برئاسة جمال علام، ونائبه حسن فريد اللذان يقومان بدور الوسيط من أجل عودة اللاعب إلى المنتخب مرة أخرى. ورفض محمد زيدان الرد على تساؤلات طرحتها عليها " إيلاف " بخصوصه المواد التي يثار حولها خلاف في الدستوري المصري، والمشاكل الطائفية التي تشهدها مصر حالياً، وأسباب عدم التوجه لإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور مكتفياً بقوله : " لا أود الحديث مطلقاً عن الأمور المتعلقة بالسياسة، هذا الموضوع مغلق بالنسبة لي وتركيزي حالياً على مسيرتي مع نادي بني ياس".