مواجهة مثيرة بين السد والعربي في الدوري القطري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فمن ناحية تحقيق بداية جيدة في افتتاح الدور الثاني، ومن ناحية اخرى الحصول على افضل نتيجة قبل التوقف الطويل للدوري الذي يبدأ عقب هذه المرحلة.
ويستأنف الدوري في 21 كانون الثاني/يناير 2013 بسبب استعدادات المنتخب لكاس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة من 5 الى 18 كانون الثاني/يناير المقبل، ما يجعل مباريات المرحلة فوق صفيح ساخن وفي مقدمتها قمة العربي والسد التي تستحوذ على اهتمام الجماهير.
وعلى رغم قوة واهمية مباريات العربي والسد بغض النظر عن موقف كل فريق، الا ان الفوز الاول الذي حققه العربي على الوكرة في الجولة الماضية، ومن قبله تعادله مع الريان، اضفى الحماسة والسخونة على المباراة التي تجمع فريقين لدودين بينهما دائما منافسة قوية في الكرة وباقي الالعاب.
وما يزيد من حرارة المباراة واجوائها ان مدربي الفريقين من المغرب وهما عبد العزيز بنيج مدرب العربي وحسين عموتا مدرب السد. وهذه اول مواجهة تجمع بينهما، بعد تولي بنيج تدريب العربي قبل جولتين خلفا للمعلم المصري حسن شحاتة.
كفة السد هي الارجح كونه المتصدر والذي لم يخسر اي مباراة حتى الان (31 نقطة من 11 مباراة) وصفوفه مكتملة. مع ذلك، فقد اثبت العربي ان فريقه لا يستهان فيه، وبمقدوره تحقيق الفوز رغم غياب حارس مرماه رجب حمزة وقلب الدفاع احمد شهداد ولاعب الوسط مجدي صديق.
يهدف السد الى استمرار انتصاراته دون خسارة لمواصلة المشوار نحو استعادة اللقب، وزيادة فارق النقاط بينه وبين منافسيه، بينما يأمل العربي قبل الاخير مواصلة الانتصارات التي تحققت المرة الاولى الجولة الماضية والهروب من شبح الهبوط.
ويصطدم الجريحان قطر والريان في مواجهة صعبة سعيا وراء تعويض الخسارة التى لحقت بكل منهما مع نهاية القسم الاول، وتسببت في تراجع الريان من الوصافة الى المركز الثالث وقطر من الرابع الى السابع.
ولا يزال الريان (20 نقطة) يأمل في المنافسة على اللقب، وايضا يحلم قطر بالمربع الذهبي. وظروف قطر افضل حيث يعاني الريان من عدة غيابات بسبب الاصابات خصوصا في الدفاع والوسط.
وخلافا لقطر والريان، يلتقي ام صلال والجيش في مواجهة قوية وصعبة املا في استمرار الانتصارات حيث يسعى الجيش (19 نقطة) لتثبيت الاقدام في المربع ويحاول ام صلال (17 نقطة) العودة اليه.
وتبدو المهمة اسهل نسبيا للخويا حامل اللقب (22 نقطة) لاستعادة الانتصارات على حساب السيلية الجريح والقابع في المركز الاخير والذي تنتظره مهمة صعبة لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل والحصول على فوزه الثاني.
والمهمة صعبة ايضا امام الوكرة الذي يعاني من توالي الخسارات، اذ يلتقي الغرافة المنتشي بانتصاراته الاخيرة وبقيادة مدربه الجديد الفرنسي الان بيران.
ولا تقل مواجهة الخريطيات والخور صعوبة وقوة خاصة وان الخريطيات الذي استيقظ في الجولات الاخيرة للقسم الاول، يمني النفس باستمرار هذه اليقظة من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف