رياضة

فيلانوفا يخرج من المستشفى وبرشلونة يطالب باحترام خصوصيته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خرج تيتو فيلانوفا مدرب نادي برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم من المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية من اجل استئصال ورم في الغدة اللعابية، بحسب ما ذكر النادي الكاتالوني في بيان السبت.

وسيلجأ فيلانوفا (44 عاما)، الذي خضع ايضا لعملية جراحية من اجل استئصال ورم في الغدة اللعابية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وعاد بسرعة الى التدريبات في 7 كانون الاول/ديسمبر، للعلاج الكيميائي لمدة ستة اسابيع.

وجاء في بيان لبرشلونة: "ترك مدرب برشلونة المستشفى بعد جراحة الخميس".

وكان برشلونة اوضح الاربعاء في بيان ان الفحوص الطبية "اظهرت تمددا للمرض يستوجب عملية جراحية جديدة"، مشيرا الى ان فلاينوفا سيبقى في المستشفى "3 او 4 ايام" قبل ان يخضع لعلاج كيميائي وبالاشعة.

وكانت وسائل اعلام اسبانية ذكرت الاربعاء ان فيلانوفا انتكس من جديد ما دفع النادي الكاتالوني الى الغاء حفل الميلاد السنوي والمؤتمر الصحافي لرئيسه ساندرو روسيل.

وعمل فيلانوفا في ظل صديقه جوزيب غوارديولا سنوات عدة قبل ان يخلفه على رأس الادارة الفنية للفريق الكاتالوني الصيف الماضي.

يذكر ان فيلانوفا اشرف على تدريب العديد من الاندية الاسبانية الصغيرة قبل ان يعين صيف 2007 للمرة الاولى مساعدا لغوارديولا عندما كان الاخير مدربا للفريق الرديف قبل ان يشرفا معا على تدريب الفريق الاول في العام التالي.

وارتبط فيلانوفا فترة طويلة بغوارديولا الذي تعرف عليه عام 1984 في "لاماسيا" مركز التكوين التابع لبرشلونة. وبدأ فيلانوفا مسيرته كلاعب في صفوف الفريق الاولمبي لبرشلونة كلاعب وسط دون ان ينجح في حجز مكان له في صفوف الفريق الاول.

واختار برشلونة فيلانوفا لخلافة غوارديولا على رأس الادارة الفنية للفريق الاول الصيف الماضي مبررا اختياره بضمان "مواصلة اسلوب لعب النادي المعروف في العالم باسره على اعتبار ان فيلانوفا كان مساعدا لبرشلونة خلال السنوات الاكثر تتويجا في تاريخ النادي دون شك" بحسب بيان للفريق الكاتالوني.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

بور/جأش فسب


--------------------------------------------------------------------------------
lrm;copy; 1994-2012 Agence France-Presserlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف