تنظيم الأولمبياد ودخول العرب وتفاقم العنصرية أبرز احداث إنكلترا 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إذا كان تنظيم بكين لدورة الألعاب الأولمبية 2008 مذهلاً ولا يمكن لأحد إنكار ذلك، فإن تنظيم لندن لدورة 2012 كان شيئاً آخراً، فمشاهد حفلتي الافتتاح والاختتام كانتا عظيمتين تغلب عليهما طابع غريب الأطوار لتسجيل ذكريات الماضي والحاضر، ناهيك عن تألق الرياضيين البريطانيين، حتى أن الملكة اليزابيث الثانية اضطرت في خطابها السنوي لمناسبة عيد الكريسماس أن تشكر المنظمين والمتطوعين والرياضيين على حد سواء.
روميو روفائيل - إيلاف: إذا كان بعض الأشياء لا يتغير في الألعاب الأولمبية، مثل تألق الرياضيين وتسجيل أرقام قياسية عالمية مع إنتصارات مثيرة وتحولات دراماتيكية، إلا أن مساعدة 10 آلاف متطوع في إعادة المشاهد الريفية للبلاد في حفل الافتتاح على خلفية تضم مزرعة للحيوانات ومجسمات للمعالم التاريخية والتي بلغت كلفتها 27 مليون جنيه إسترليني، لا يمكن أن تمحو الأيام الـ16 التي لا تُنسى من الألعاب الأولمبية من مخيلة البليون شخص الذي تابع الدورة من كل انحاء العالم.
حيث تمكنت بريطانيا من تحقيق ما مجموعه 65 ميدالية (29 ذهبية، 17 فضية، 19 برونزية) محتلة بذلكالمركزالثالث في الترتيب بعدما تقدمتها الصين (88) والولايات المتحدة (104)، وهو الإنجاز الذي تحققه للمرة الأولى في تاريخها،إلا أن هذا التنظيم الرائع الذي سيكون في خلد الجميع لعقود طويلةشابه اعتقال 3 من أعضاء الفريق الأردني المشارك في أولمبياد المعاقين بعدما وجهت إليهم تهمة التحرش الجنسي، مما اضطر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التدخل شخصياً في الموضوع، في الوقت الذي كانت السفارة الأردنية قد طلبت الافراج عنهم بكفالة. وكانت الحكومة البريطانية قد منعت الجنرال السوري موفق جمعة من الحضور إلى أولمبياد لندن على رغم أنه كان رئيساً للجنة الأولمبية السورية، كونه عضواً بارزاً في الجيش السوري. في الوقت ذاته، سمح حراس أمن الأولمبياد بإدخال "الخناجر الدينية" التي يحملها السيخ إلى مدرجات الملاعب، وذلك حتى لا يتسبب الحظر الإهانة والاستياء.وأصبحت لندن أول مدينة تنال شرف تنظيم دورة الألعاب 3 مرات بعدما استضافت دورتي 1908 و1948. واقيمت المنافسات في 34 منشأة رياضية على امتداد بريطانيا، 9 منها في المجمع الأولمبي (شرق لندن) الذي استغرق بناء الملعب الذي يتوسطه ثلاث سنوات واستخدم في انجازه عشرة آلاف طن من الفولاذ. أولمبياد روبوت في الوقت ذاته، استضافت مدينة بريستول دورة ألعاب أولمبية خاصة بالروبوت بمشاركة 200 منهم ضمن 27 فريقاً، وهو الحدث الذي اقيم للمرة الأولى في المملكة المتحدة الذي تميز بمنافسات في كرة القدم وكرة السلة ورفع الأثقال، فيما قال المنظمون إنها سجلت رقماً قياسياً في ما يتعلق بعدد المشاركين، ولم تخلُ البطولة أيضاً من تحطيم الروبوتات بعض الأرقام القياسية في المنافسات. كرة القدم للمرة الأولى تم اختبار تكنولوجيا خط المرمى في استاد ويمبلي عندما استضاف منتخب انكلترا نظيره البلجيكي في مباراة دولية ودية يوم 2 حزيران الماضي. وقام فاحصين مستقلين باستخدام نظام الكاميرا المستندة "عين الصقر" خلال مباراة إنكلترا الأخيرة قبل مشاركتها في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012،ولكن لم يحصل طاقم التحكيم في هذه المباراة على البيانات، فيما لم تتأثر التجربة على أي قرارات خط المرمى المثيرة للجدل،وزادت دعوات لاستخدام هذه التكنولوجيا مع قرارات مشكوك فيها للحكام أفسدت عدد من المباريات البارزة في الموسم الماضي. وأدت أسابيع من المحادثات بين اتحاد الكرة الانكليزي والفيفا وشركة "عين الصقر" إلى اختيار مباراة دولية لانكلترا لتجربة هذه التكنولوجيا. ونظر إلى مباراة انكلترا ضد بلجيكا، التي تم بيع كل تذاكر الملعب البالغة 85 ألفاً، على أنها المكان المثالي للاختبار. وعلى رغم حماس البريمير ليغ على مدى الطويل لاستخدام هذه التقنية، فإن المؤشرات تدل أنه قد لا يكون هناك وقتاً كافياً لتثبيت النظام في كل الملاعب الـ20 لأندية الدوري الممتاز في الوقت المناسب لانطلاق الموسم 2012/2013. وأظهر الدوري الممتاز مرة أخرى قدرته الاستثنائية على تحدي الجاذبية المالية، فقد بلغت قيمة صفقته المذهلة لمدة ثلاث سنوات مع شبكة سكاي والشركة البريطانية لخدمة الاتصالات BT ثلاثة بلايين جنيه استرليني، أي بزيادة قدرها 70 في المئة عن العقد الحالي الذي من المقرر أن ينتهي مفعوله في الصيف المقبل. ويمكن تفسير الكثير من هذا الازدهار من خلال الزيادة في بث المباريات على الهواء مباشرة من حوالي 138 إلى 154 مباراة،ولكنه أيضاً بسبب المنافسة الإضافية في عالم التجارة، وستبقى الوسيلة الإعلامية سكاي الشريكة الأهم للدوري الممتاز. ولكن حقوق البث دفعت إلى اهتمام أكثر من شركات أخرى مثل الشريكة الحالية الشبكة الأميركية للرياضة والترفيه ESPN وقناة الجزيرة،وفي النهاية، دفعت سكاي مبلغاً استثنائياً بلغ 2.28 بليون استرليني لبث 116 مباراة، في حين أن عطاء BT كان مرتفعاً جداً، حيث آمنت بث 38 مباراة بعقد قيمته 800 مليون استرليني. وسمح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم باستخدام العشب الاصطناعي في الملاعب التي تشارك أنديتها في مرحلة تصفيات كأس الاتحاد. وسيؤثر هذا القرار أيضاً على ستة بطولات للأقاليم بما في ذلك بطولة جائزة الاتحاد وكأس الاتحاد للنساء. وسيشهد الموسم الجديد 2012/2013 ملاعب بعشب اصطناعي للمرة الأولى في كل المسابقات التي يديرها الاتحاد الإنكليزي،ويعني النظام الجديد، الذي أقرته لجنة كأس الاتحاد، السماح باستخدام هذا النوع من العشب في تصفيات كأس الاتحاد منذ مطلع آب وحتى المرحلة الرابعة، بشرط أن تكون الأندية المعنية مسجلة مع الاتحاد الإنكليزي. وأهم حدث في كرة القدم المثير للدهشة هو انقاذ حياة نجم بولتون السابق فابريس موامبا (24 عاماً) في آذار الماضي بعدما توقف قلبه لمدة 78 دقيقة،وكان موامبا قد اعتزل اللعب في الصيف بعد انهياره خلال مباراة كأس الاتحاد الانكليزي بين فريقه بولتون وتوتنهام التي اضطر المسؤولين إلى تأجيلها ، حيثشهد إستاد وايت هارت لين مشاهد مروة أثناء معالجة موامبا على أرض الملعب قبل نقله إلى مستشفى. وكان قلب موامبا قد توقف لأكثر من ساعة، ولكنه تعافى بشكل ملحوظ، وتم تركيبه بجهاز تنظيم ضربات القلب منذ ذلك الحين،وكانت عودته إلى بولتون في أيار الماضي عاطفية جداً بعد 46 يوماً من انهياره، إذ أغرورقت عيناه بالدموع وهو يسير على أرض ملعب ريبوك قبل مباراة بولتون مع توتنهام، فيما كان المشجعون من كلا النادييين يرددون اسمه. وشارك لاعب خط الوسط السابق في مسابقة Strictly Come Dancing التي عرضها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية لمناسبة الكريسماس، حيث كان يميل ركبتيه ويحرك رجليه برشاقة ويغازل شريكته أليونا فيلاني مبتهجاً وناسياً همه. أما عن طرائف كرة القدم فقد أخطأ السير اليكس فيرغسون بتقديمه عرضاً مفتوحاً للممثل دانيال كريغ لحضور مباريات مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، الذي رفض الدعوة فوراً، مع علمه أن نجم أفلام جيمس بوند هو من المشجعين المتشددين لليفربول. وقال فيرغسون لعدد من مراسلي الصحف البريطانية إنه يعرف دانيال كريغ جيداً وأن الشيء الوحيد الذي لا يعجبه عنه هو أنه من مشجعي "الريدز"،أما مهاجم ارسنال الثري اندريه ارشافين فإنه يحتفظ بقسائم الخصملماكدونالدز عندما يدفع نفقات وليمة عائلية. ومن المعروف عن مهاجم أرسنال، الذي يبلغ أجره الأسبوعي 80 ألف جنيه استرليني، أنه لا يذهب إلى الأماكن الفاخرة التي يرتادها المشاهير، وبدلاً من ذلك فإن النجم الروسي يقتصد في الوقت نفسه مع قسائم صفقة وجبة 1.99 استرليني عندما يأخذ زوجته وأولاده الثلاثة إلى مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة المحلي في منطقة هامبستيد الفاخرة في لندن. العنصرية تتفاقم على رغم شهرة كرة القدم الإنكليزية عالمياً التي يتابعها الملايين كل أسبوع من على شاشات التلفزيون وفوز تشلسي بدوري أبطال أوروبا ومانشستر يونايتد بلقب البريمير ليغ، إلا العنصرية بدأت تتفاقم ليس في المدرجات، بل أيضاً على أرض الملعب، خصوصاً عندما وجه مهاجم ليفربول لويس سواريز اساءات عنصرية إلى كابتن مانشستر يونايتد باتريس ايفرا والذي تمت إدانته بحظره من لعب ثماني مباريات، فيما عبر إيفرا عن غضبه بعدما تجاهل سواريز مصافحته بشكل مثير ومتعمد ، منذ تداعيات المثيرة الجدل، وجهاً لوجه للمرة الأولى في مباراة فوز مانشستر يونايتد 2-1 على ليفربول. وسبق لسواريز أن رفض الاعتذار المباشر لمدافع الشياطين الحمر،على رغم أنه قدم اعتذاراً علنياً عن سوء تصرفاته،وفي الوقت نفسه اعتبرت رابطة الدوري الممتاز أنه لم يكن هناك سبباً لإلغاء المصافحات كما فعلت في مباراة تشلسي ضد كوينز بارك رينجرز الشهر الماضي في مسعى لتخفيف حدة التوتر بسبب مزاعم اساءة جون تيري العنصرية ضد انتون فرديناند. كماقبل مدافع ونجم نادي تشيلسي اللندني جون تيري قرار الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم بإيقافه في المباريات الأربع المقبلة، وقال أنه لن يطعن في العقوبة المفروضة وذلك على خلفية الشتائم العنصرية التي وجهها إلى زميله مدافع نادي كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند، الشهر الماضي ، قبل أن يعلن اعتزاله الدولي مع منتخب بلاده في نفس سياق القضية . كما شهدت أيضاً قيام بعض الجماهير في مختلف المباريات بتريد عبارات وتصرفات عنصرية ( تقليد للقرود ) في إشارة للاعبي الملونين من الفريق المنافس ، ولعل أبرز حادثة كانتفتح الشرطة الإنكليزية تحقيقاً حول أحد مشجعين نادي تشلسي الإنكليزي والذي قام عدة مرات بحركات للقرود في تصرف عنصري ضد لاعب مانشستر يونايتد داني ويلباك في المباراة التي أقيمت بين تشلسي الإنكليزي ومانشستر يونايتد في كأس الرابطة الإنكليزية والذي انتهى لصالح البلوز 7 - 5 في مباراة مثيرة . وكان المشجع الذي كان حاضراً لمدرجات فريقه في اللقاء قد كرر عدة مرات بحركات بيده مقلدا لحركات القرود وذلك بغرض إهانة لاعب المان يونايتد يونايتد داني . وتفكر الهيئات الإدارية لكرة القدم ملياً بفتح دورات تثقيفية للاعبين الأجانب كجزء من مجموعة من التدابير لمعالجة حالة الزيادة المضطردة للجريمة العنصرية في كرة القدم الإنكليزية، حيثوضعت وثيقة اقتراح لتثقيف اللاعبين الأجانب في كرة القدم الانكليزية التي تشكل جزءاً من رد فعل الهيئات المسؤولة عن اللعبة الجميلة، بناء على مطالب ديفيد كامرون رئيس الوزراء البريطاني لإتخاذ اجراءات أكثر صرامة للتصدي للتمييز بأنواعه كافة. وتشمل الوثيقة، التي تحتوي على 93 نقطة، والتي تسمى "خطة عمل لمكافحة التمييز في كرة القدم"، أيضاً توصية للأندية بإلزام إدخال شرط مناهضة التمييز في كل عقود اللاعبين والمديرين الفنيين. في الوقت ذاته، قال بيتر هربرت، محامٍ قيادي في حقوق الإنسانويرأس جمعية المحامين السود وساعد في إنشاء جمعية للشرطة السود، إن المحادثات قد بدأت لتأسيس رابطة للاعبي كرة القدم السود فقط التي من شأنها أن توفر نهجاً أكثر "راديكالياً" و"قوياً" لمكافحة العنصرية. من جهة أخرى، كشفت أحدث الأرقام أن أكثر من 126 لاعباً سابقاً في كرة القدم البريطانية يقبعون وراء القضبان، وأن 124 منهم هم تحت الـ25 عاماً،والأكثر مدعاة للقلق في ذلك كله هو أنه تم سجن عدد كبير جداً منهم لإرتكابهم جرائم تعاطي المخدرات وترويجها. وجلبت هذه الاحصاءات المذهلة العار للعبة الوطنية البريطانية إلى درجة أنها دفعت إلى تشكيل جمعية Xpro الخيرية خاصة بكرة القدم، التي انشئت لرعاية اللاعبين المحترفين السابقين - للوصول إلى الذين تم سجنهم بالفعل وتطلب من أندية البلاد لإتخاذ اجراءات سريعة ودراماتيكية، ومعظمهم تعامل مع مخدرات تصل قيمتها إلى الملايين من الجنيهات الاسترلينية ولهم اتصالات مع العصابات في كولومبيا وهولندا. وتظهر البحوث أن الأكثر ضعفاً هم الشباب الذين تم رفضهم من قبل أنديتهم قبل اقتحامهم للمشاركة في الفريق الأول، فهم بحاجة ماسة للحصول على مثل هذه الكمية من الأموال، لأنهم كانوا يؤمنون بأن كرة القدم ستوفره لهم ويعتقدون بأن الجريمة هي الجواب. العرب والاستحواذ على الأندية اشيع في وقت سابق من هذا العام أن يوجين تننباوم، الذراع الأيمن لمالك تشلسي رومان إبراموفيتش ورون غولاري الرئيس التنفيذي للنادي، اجتمعا مع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني لساعات عدة في اليوم الذي أعلن تشلسي أنه يخطط لبناء ملعباً يتسع لستين ألف مقعد في منطقة باترسي. وعلى رغم إصرار تشلسي على أن الملياردير الروسي مايزال ملتزم تماماً مع النادي، إلا أنه كان يدرس فكرة تحقيق فرص تجارية مع القطريين، حيثيبحث تشلسي أيضاً عن صفقة حقوق تسمية ستامفورد بريدج، حيث تحدث مع عدد من الشركات حول إمكانية تمويل ذلك. واستحوذ رجل الأعمال الكويتي فواز الحساوي على نوتنغهام فوريست ، فيما أشترى ليدز يونايتدمؤخراً مصرف كابيتال التابع لبيت التمويل الخليجي. الفروسية صنع "فرانكل" فرس الأمير خالد عبدالله التاريخ على مضمار أسكوت الشهير في تشرين الأول الماضي عندما لم ينهزم في 14سباقاً منذ حملته الأولى في مضمار نيوماركت في آب 2010. بعدما هيمن على السباقات المستوية. وقد أضاف "فرانكل" (4 سنوات) بفوزه بهذا السباق 737.230 جنيه استرليني إلى المبلغ 2.261.072 التي جلبها بالفعل إلى صاحبه السعودي الأمير خالد عبدالله.ويعتبر المهر من الفحول الأكثر المرغوب بها، إذ من المتوقع أن يتم تزاوجه مع 140 إلى 200 فرساً كل عام، وبالتالي فقد كسب الأمير خالد ما قد تصل قيمته السنوية إلى 100 مليون استرليني. ولكن سباقات الخيول شهدت انتكاسة مروعة مؤخراً بعدما تم إيقاف الفارس المعروف عالمياً فرانكي ديتوري من ممارسة نشاطاته الرياضية لمدة ستة أشهر في كل أنحاء العالم بعدما فشل في اجتياز اختبار تعاطي المنشطات الممنوعة في فرنسا، التي جاءت مباشرة بعد عدم تجديد عقده مع اسطبلات "جودولفين" الإماراتية،وهذا أحدث تطور في حياة أشهر فارس في العالم التي شهدت العديد من الانتصارات والفشل. وأحرز فرانكي (41 عاماً) ثلاث مرات لقب بطل الفرسان بعدما سجل رقماً قياسياً رائعاً بفوزه بسبع سباقات في يوم واحد في مضمار أسكوت في 1996 ويصل سجله إلى ما مجموعه 110 انتصارات فيميستويين أعلى المجموعات والدرجة الأولى. ومنذ وصول الفارس الإيطالي (5 أقدام و4 بوصات) إلى بريطانيا في عام 1987 فاسمه يتألق لفوزه بالسباقات المهمة على رغم تعاطيه للمخدرات وظهوره في حفلات صاخبة ومطاردة الفتيات،ولكنه استطاع أن ينقذ حياته بعدما تعرف على كاثرين، زوجته المستقبلية، وحصوله على المنصب المرموق في اسطبلات "جودولفين" التابعة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي استمرت 18 عاماً من تحقيق النجاحات في كل أنحاء العالم.