العداء البريطاني محمد فرح استجوب في مطار أميركي بتهمة الإرهاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استجوبت الجمارك الأميركية الأولمبي البريطاني محمد فرح للإشتباه به على أنه "إرهابي"، حتى على رغم أنهم شاهدوا الميداليتين الذهبيتين في حقيبته.
روميو روفائيل - إيلاف: استجوب حرس الحدود الأميركيين مو (محمد) فرح بطل فريق المملكة المتحدة للأولمبياد وواحداً من الرياضيين الأكثر شهرة في العالم، بعدما علموا أنه مولود في الصومال. وقال محمد (29 عاماً) عن الحادثة لصحيفة "ذي صن" الإنكليزية إنه لم يكن يصدق ذلك "فبسبب أصولي الصومالية فإنني اخضع للاستجواب من قبل رجال الجمارك في كل مرة أزور فيها الولايات المتحدة، هذه المرة جلبت معي الميداليتين لأوكد لهم من أنا، ولكنهم لم يعيروا أي اهتمام". يذكر أن مو، الذي جاء إلى بريطانيا مع والده الانكليزي عندما كان طفلاً، تم سحبه جانباً وهو في طريقه لقضاء عطلة الكريسماس مع عائلته في بورتلاند في ولاية أوريغون، الذي انتقل إليها العام الماضي للعمل مع المدرب الاسطوري ألبرتو سالازار في المركز الرئيسي لنايكي. وتحدث محمد أمس، الفائز بذهبيتي 5 و10 آلاف متر عدواً في أولمبياد لندن 2010، كيف كان يواجه مشاكل وصعوبات في السابق للحصول على الإقامة تسمح له للعيش في بورتلاند. وقال للصحيفة: "عندما حاولنا الحصول على الإقامة وقعت نايكي على نحو جلي كل الأوراق والمستندات المطلوبة، وكنا نظن على الأن الأمور ستسير بشكل مباشر وبسيط. كنا في بورتلاند مع تأشيرة سياحية، لذلك كان علينا أن نغادر أميركا ونعود إليها بعد الموافقة كمقيمين، لذلك سافرنا إلى تورنتو للبقاء لبضعة أيام". وأضاف "في الوقت الذي كنا في كندا تلقينا رسالة مفادها اننا رهنالتحقيق بما يخص التهديد الإرهابي وعلينا أن نبقى بعيداً عن الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً". وفي حالة اليأس، اتصل محمد بمدربه سالازار، وكان محظوظاً لأنه كان للمدرب صديقاً يعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي يعتبر من الأنصار المتشددين للرياضيين العدائين وكان يعرف بالضبط من هو محمد،وبذلك ساعده على انهاء أوراقه بسرعة. واختتم البطل الأولمبي حديثه: "الله وحده كان يعلم ما كان سيحدث لنا لو لم يساعدنا هذا الشخص، ربما كنا في تورنتو حتى الآن".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف