رياضة

كيتا يقود مالي إلى ربع النهائي «فيديو»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قاد لاعب وسط برشلونة الإسباني سيدو كيتا منتخب بلاده مالي إلى الدور ربع النهائي بتسجيله هدف الفوز في مرمى بوتسوانا 2-1 على ملعب الصداقة الصينية الغابونية في ليبرفيل في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون حتى 12 فبراير.

وحولت مالي التي تلهث وراء اللقب القاري منذ عام 1972 عندما حلت ثانية، تخلفها بهدف لنغيلي موغاكولودي (51)، الى فوز بهدفين لغارا ديمبيلي (56) وكيتا (75).

وهو الفوز الثاني لمالي بعد الاول على غينيا 1-صفر في الجولة الاولى مقابل خسارة امام غانا صفر-2 فرفعت رصيدها الى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة امام غانا التي تعادلت مع غينيا 1-1 اليوم ايضا في فرانسفيل.

وبلغت الاثارة ذروتها في المجموعة الرابعة عقب نتيجتي الجولة الثانية عندما فازت غانا على مالي 2-صفر، وسحقت غينيا بوتسوانا 6-1، حيث انفردت غانا بالصدارة برصيد 6 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من مالي وغينيا في حين بقيت بوتسوانا في المركز الاخير من دون رصيد.

وبما ان نظام البطولة يعطي الاولوية للمواجهات المباشرة للفصل بين المنتخبين او المنتخبات المتساوية نقاطا، فان المنتخبات الاربعة للمجموعة الرابعة كانت تملك فرصة التأهل الى ربع النهائي مع افضلية لغانا التي كانت بحاجة الى التعادل، وهو ما حققته فتأهلت مع مالي.

وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها مالي الدور ربع النهائي في سابع مشاركة لها في العرس القاري بعد اعوام 1994 و2002 و2004 عندما حلت رابعة في النسخ الثلاث، علما بانها حلت وصيفة عام 1972 في اول مشاركة لها في العرس القاري لكن وقتها لم يكن يعمل بنظام ربع النهائي حيث كانت الدورة شهدت مشاركة 8 منتخبات يتأهل الاول والثاني الى نصف النهائي مباشرة.

يذكر ان نظام الدور ربع النهائي بدأ العمل به في نسخة السنغال عام 1992 عندما ارتفع عدد المنتخبات المشاركة الى 12، ثم اصبح العدد 16 منتخبا عام 1996 في جنوب افريقيا.

وتلتقي مالي، التي تفادت الخروج من الدور الاول للمرة الثالثة على التوالي، في الدور المقبل مع الغابون المضيفة الاحد المقبل في ليبرفيل.

وهو الفوز الثالث لمالي على بوتسوانا في 3 مباريات جمعت بينهما حتى الان بعد مباراتيهما في تصفيات كأس امم افريقيا 1996، حيث فازت 4-صفر في باماكو و3-1 في غابورون.

واجرى مدرب مالي الفرنسي الان جيريس 3 تبديلات على التشكيلة التي خسرت امام غانا فدفع بحارس المرمى عمر سيسوكو مكان سومايلا دياكيتيه ولاعبي الوسط سامبا سو وغارا ديمبيلي مكان سامبا دياكيتيه الموقوف وشيخ تيديان دياباتيه.

اما مدرب بوتسوانا المحلي ستانلي تشوسان فاجرى 4 تعديلات على التشكيلة التي منيت بخسارة مذلة امام غينيا 1-6 حيث غاب ديفيتوغو "ديبسي" سيلولواني صاحب الهدف الوحيد حتى الان لمنتخب بلاده في العرس القاري وباتريك موتسيبي الموقوف واوفنتسي ناتو المصاب وبونتشو مولوي، ودفع بمويميدي موالثابينغ وبويتوميلو مافوكو ونغيلي موغاكولودي وليمبوني تشيريليتسو.

ووجد المنتخب المالي صعوبة كبيرة في اختراق دفاع بوتسوانا التي تراجع كل لاعبيها الى منطقتهم ووقفوا سدا منيعا امام كل المحاولات المالية.

وسنحت فرصة واحدة خطيرة لمالي في الشوط الاول عندما توغل كيتا داخل المنطقة وتلاعب باكثر من مدافع ومرر كرة عرضية فشل غارا ديمبيلي في متابعتها داخل المرمى الخالي (7).

في المقابل، كانت بوتسوانا خطيرة في الهجمات المرتدة والتسديدات البعيدة وكانت تفتتح التسجيل في اكثر من مناسبة، فكانت الاولى من تسديدة قوية لنغيلي موغاكولودي من خارج المنطقة فوق العارضة (5)، ثم اخرى للمدافع تشيبو موتلهابانكوي من 25 مترا فوق المرمى (17)، قبل ان يهدر تشيريليتسو فرصة ذهبية عندما تلقى كرة على طبق من ذهب بالكعب من نديابو ليتشولاثيبي داخل المنطقة فسددها بيسراه بجوار القائم الايمن (21).

وفاجأت بوتسوانا مالي بهدف السبق من هجمة مرتدة قادها موغاكولودي ومرر الكرة الى مويميدي مواتلهابينغ في الجهة اليمنى فاعادها اليه داخل المنطقة فتابعها من مسافة بيسراه على يسار الحارس سيسوكو (51).

وهو الهدف الثاني لبوتسوانا في النسخة الحالية التي تشارك فيها للمرة الاولى في تاريخها.

وأدركت مالي التعادل بعد 5 دقائق عندما مرر عبدو تراوري كرة عرضية تابعها موديبو مايغا برأسه فارتدت من الحارس مارومو موديري وتهيأت امام ديمبيلي فتابعها داخل المرمى (56).

ودفع جيريس بالمهاجم عثمان كوليبالي مكان المدافع ارديسا كوليبالي لتعزيز الهجوم، وحرمت العارضة الاول من الهدف الثاني عندما ردت تسديدة قوية له من داخل المنطقة اثر مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى (69).

ومنح كيتا التقدم لمالي من تسديدة من خارج المنطقة اثر تلقيه كرة من شيخ تيديان دياباتيه الذي دخل لتوه مكان ديمبيلي، فاسكنها على يمين الحارس موديري (75).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف