رياضة

الكويت-السالمية والعربي-كاظمة في الواجهة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشهد المرحلة السادسة من الدوري الكويتي لكرة القدم مواجهتين من العيار الثقيل تجمع الاولى الكويت الثاني والسالمية الخامس غدا الجمعة، والثانية العربي الاكثر فوزا باللقب (16 مرة) وكاظمة الرابع السبت.

ويلعب غدا ايضا الشباب مع القادسية حامل اللقب في 14 مناسبة آخرها في المواسم الثلاثة الماضية والمتصدر الحالي، على ان يلتقي بعد غد الجهراء مع النصر.

في المباراة الاولى، يبدو الكويت الثاني مرشحا على الورق لاضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده الذي يحوي 13 نقطة، مستندا في ذلك الى اعتبارات عدة، بيد ان عليه هذه المرة ان يراهن على حظوظه في ظل غياب نجمه البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو الذي طرد في المباراة السابقة امام كاظمة (2-1).

عزز "الابيض"، حامل اللقب 10 مرات، صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية بالمهاجم الكاميروني ارنولد سيمون القادم من الشباب الحسيمي المغربي ليعوض العاجي بوريس لاندري كابي المنتقل الى عجمان الاماراتي.

وكان وليد علي عاد للمشاركة مع الكويت في المباراة السابقة امام كاظمة حين خاض ربع ساعة منها وذلك بعد رفع الايقاف عنه اثر تبرئته من تهمة تعاطي المنشطات، فيما لا يزال جراح العتيقي موجودا في المانيا حيث يتلقى علاجا خاصا للتخلص من آثار الاصابة.

من جانبه، يسعى السالمية الى استكمال صحوته التي بدأها في الاسبوع الماضي عندما فاز على العربي 2-صفر مقدما اداء راقيا بقيادة المدرب الجديد البوسني جوسيك ألجيك الذي خلف محمد كرم في المنصب.

ويشغل "السماوي"، بطل الدوري 4 مرات، المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 6 نقاط من 5 مباريات.

وفي المباراة الثانية، يسعى العربي الى التخلي عن المركز السادس المتأخر الذي يحتله برصيد 4 نقاط ودخول معمعة الصراع على المراكز المتقدمة علما انه قادم من خسارة في المرحلة السابقة امام السالمية صفر-2، الامر الذي اربك مدربه البرتغالي جوزيه روماو بعد ان نجح في قيادة "القلعة الخضراء" الى منصات التتويج بعد سنوات عجاف وذلك من خلال احراز لقب بطل كأس ولي العهد في كانون الاول/ديسمبر الماضي على حساب القادسية بركلات الترجيح.

وشدد روماو على اهمية اللقاء امام كاظمة معتبرا ان "الهزيمة الاخيرة امام السالمية ليست نهاية العالم"، وعبر عن قلقه وعدم رضاه عن مستوى الفريق، مطالبا لاعبيه بضرورة الاستعداد المطلوب لمواجهة السبت بعد ان فقدوا الكثير من النقاط وتخلفوا عن فرق الصدارة.

ولا يزال العربي يعاني من سلسلة من الاصابات التي طالت لاعبيه وابرزهم احمد عبدالغفور واحمد سعد الرشيدي واحمد ابراهيم والليبي محمد زعبية، مع العلم ان "الزعيم"، صاحب اضعف خط هجوم (هدفان)، عزز صفوفه في الاونة الأخيرة بالمدافع السوري زين العابدين الفندي.

وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي للعبة عاقبت العربي بخوض المباراة امام ضيفه كاظمة من دون جمهور بسبب ما بدر من مشجعيه بحق حكم لقائه مع القادسية في 14 كانون الثاني/يناير الماضي ضمن المسابقة نفسها.

من جهته، يدخل كاظمة الى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ان حسم تأهله الى نهائي بطولة كأس الامير في 31 كانون الثاني/يناير الماضي اثر فوزه على الجهراء 1-صفر ثم 6-5 بركلات الترجيح في اياب الدور نصف النهائي (صفر-1 ذهابا)، وسيكون مدعوا للدفاع عن لقبه امام القادسية في موعد يحدد لاحقا.

يعتمد "البرتقالي" على كوكبة من اللاعبين الاكفاء ابرزهم طلال الفاضل والعماني اسماعيل العجمي هداف الدوري حتى الان برصيد 5 اهداف والذي يتقدم على هذا الصعيد على زميله في الفريق يوسف ناصر (3 اهداف).

وفي المباراة الثالثة، يجد القادسية نفسه امام فرصة سانحة لتحقيق فوزه السادس على التوالي والتشبث بالصدارة عندما يلتقي الشباب السابع (4 نقاط).

يدخل القادسية اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ان ضمن لنفسه مقعدا في نهائي كأس الامير على حساب الصليبخات من الدرجة الاولى بتجديده الفوز عليه 4-1 في اياب نصف النهائي قبل ايام (1-صفر ذهابا).

يقدم "الاصفر" العروض الافضل حاليا على الساحة الكويتية بفضل مجموعة متفاهمة من اللاعبين المحليين يأتي في مقدمهم بدر المطوع وعبدالله المشعان ومساعد ندا وطلال العامر وصالح الشيخ وفهد الانصاري ونواف المطيري، بالاضافة الى العاجي ابراهيما كيتا والسوري فراس الخطيب والجزائري لزهر حاج عيسى.

يملك القادسية اقوى خط هجوم في الدوري (12 هدفا) وافضل خط دفاع اذ لم تهتز شباكه حتى الان بأي هدف، ويبحث حارس مرماه نواف الخالدي عن تعزيز رقمه المتمثل في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية عشرة على التوالي في البطولة.

اما الشباب، فيسعى الى الخروج بأقل الاضرار من مواجهة الغد بيد انه سيفتقد جهود مهاجمه البرازيلي انطونيو توبانغو للايقاف، ورأى مدربه خالد الزنكي ان لاعبيه يعانون من مشكلة اساسية تتمثل في عدم القدرة على استثمار الفرص المتاحة امامهم.

وفي المباراة الرابعة، يلتقي الجهراء الثالث (7 نقاط) مع النصر الثامن الاخير (3 نقاط)، ويبدو الاول مرشحا للفوز وانتزاع النقاط الثلاث خصوصا ان الثاني قادم من خسارة قاسية في الجولة السابقة امام القادسية بسداسية نظيفة بات على اثرها صاحب اضعف خط دفاع في الدوري (13 هدفا).

وقد يستفيد النصر من المعنويات المهزوزة للجهراء الخارج لتوه من الدور نصف النهائي لكأس الامير امام كاظمة بركلات الترجيح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف