رياضة

سيارة ماكلارين الجديدة "تختلف تماماً" عن نسخة 2011

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد كبير المهندسين في ماكلارين-مرسيدس، تيم غوس، ان السيارة الجديدة التي كشف عنها الفريق البريطاني الاربعاء استعدادا لانطلاق بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، "تختلف تماما" عن سيارة الموسم الماضي رغم ان "ام بي 4-27" تبدو خارجيا كنسخة معدلة عن "ام بي 4-26".

وكان فريق ماكلارين-مرسيدس كشف امس في مقره في ووكينغ في بريطانيا، عن سيارة "أم بي 4-27" التي سيشارك على متنها السائقان البريطانيان لويس هاميلتون وجنسون باتون في بطولة 2012.

وكان التغيير الاكثر ملاحظة على السيارة الجديدة لحظة كشف النقاب عنها، في المقدمة التي بدت اقل "تطرفا" و"ثورية" من نسخة 2011، وفي مخرجي عادم الهواء اللذين اصبحا في الجهة العليا من مؤخرة السيارة تناسبا مع القوانين الجديدة.

واكد غوس ان السيارة الجديدة مختلفة تماما عن نسخة 2011، خلافا للانطباع الاول الذي يظهرها وكأنها نسخة مطورة عن "ام بي 4-26"، مضيفا "لقد وضعنا لانفسنا اهدافا طموحة، ونحن نهدف الى الارتقاء لمستواها من السباق الاول وان نحظى بسيارة قادرة على الفوز باللقب. هذه السيارة اعيد تصميمها بالكامل من المقدمة حتى المؤخرة، ولا توجد هناك الا بعض الاشياء القليلة جدا التي تحملها معها (من سيارة 2011). جزء من نظام ضخ الوقود ما زال نفسه، لكن كل شيء اخر تقريبا قد تغير".

وبدوره رأى المدير التقني بادي لوي ان طبيعة التعديلات الجديدة لا تسمح بتقديم اختراعات جديدة، لكن ذلك لم يمنع فريقه من الاعتقاد بانه قام بخطوة جيدة في السيارة من حيث الاداء، مشيرا الى ان القوانين الجديدة تحد من مجال التحرك في التعديلات.

واضاف "هذه السيارة مشابهة بشكل كبير (من حيث الشكل لنسخة 2011) لكن في الداخل هناك تغييرات عديدة. تم تقييم كل جزء منها ان كان من ناحية الوزن او الاداء...اوكلت الى الفريق مهمة ايجاد تطور بنسبة تتراوح بين 1 و2 بالمئة في ناحية الاداء...".

ويأمل الفريق البريطاني ان تسمح هذه السيارة الجديدة لسائقيه هاميلتون وباتون، بطلي 2008 و2009، لكسر هيمنة الالماني سيباستيان فيتل وفريقه ريد بول-رينو على البطولة بعد ان توجا باللقب العالمي في الموسمين الاخيرين.

وحل فريق ماكلارين-مرسيدس عام 2011 في المركز الثاني في ترتيب الصانعين المومس الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف