رياضة

تقرير تقصي الحقائق يحمل الأمن مسؤولية كارثة بورسعيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حمل التقرير المبدئي للجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب المصريـ اجهزة الامن المحلية معظم المسؤولية السياسية في اعقاب اعمال عنف بور سعيد الاخيرة التي راح ضحيتها 74 شخصا، بحسب ما ذكرت وكالة الاهرام الرسمية الاثنين.

وجاء في التقرير ان امن الملعب قلل من احتمال وقوع اعمال شغب ولم يلتفت لخطورة المباراة، حتى عندما غادر الكثير من مشجعي الاهلي استشعارا بالخطر.

وقتل 74 شخصا على الاقل واصيب المئات بجروح في اعمال عنف اندلعت مطلع الشهر الحالي فور اطلاق الحكم صفارة انتهاء المباراة بين فريقي المصري والاهلي بعد فوز المصري (3-1)، ملحقا الهزيمة الاولى بالاهلي في هذا الموسم.

ونزل مئات من مشجعي فريق المصري وهو احد اندية بورسعيد الى الملعب ورشقوا مشجعي الاهلي وهو فريق من القاهرة بالحجارة والزجاجات.

وذكرت الوكالة ان "لجنة تقصي الحقائق... وضعت معظم المسؤولية السياسية على الاجهزة الامنية".

كما عجزت اجهزة الامن عند مداخل الملعب في التفتيش عن اسلحة مع المشجعين وسمحت لم بالدخول بدون بطاقات ليرتفع عدد الجماهير الى 17 الف متفرج، بالاضافة الى امتناع مدير الأمن ونائبه ومساعد مدير الأمن عن إصدار أي تعليمات لحماية الجماهير في مثل هذه الأحداث التي استغرقت زمنا يستوجب تدخله الفوري للحد من تفاقمها، وكذلك عدم قيام مسؤولي الخدمات الأمنية بالمدرجات بواجبهم في مصادرة الأسلحة البيضاء والألعاب النارية.

وقال التقرير المبدئي الذي أعلنه وكيل مجلس الشعب أشرف ثابت إلى أن معظم الوفيات حدثت بسبب الاختناق والتدافع، وإن قوات الأمن لم تصلها تعليمات فورية لمواجهة ما حدث من أعمال شغب.

وجاء في التقرير أن القنوات الرياضية قامت بشحن الجماهير وساهمت في تصعيد الأحداث.

واضاف ثابت إن الأمن سمح بتواجد أفراد مدنيين داخل الملعب على أنهم يمثلون لجان شعبية، وهذه المرة الأولى التي "نسمع فيها عن لجان شعبية داخل المباراة لتأمينها."

وقال ثابت إن الأمن لم يقدر خطورة المباراة ولم يتعلم مما وقع من أحداث في مباريات سابقة بنفس الاستاد، موضحا أن اللجنة ستحدد المسؤولية السياسية تقريرها النهائي ومع اكتمال التحقيق.

وكان النائب العام المصري قد قرر منع بعض الشخصيات من السفر، من بينهم محافظ بورسعيد السابق ورئيس اتحاد الكرة المصري، لحين انتهاء التحقيقات في أحداث استاد بورسعيد الدامية.

وشهدت مصر بعد الحادث تظاهرات حملت المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المسؤولية عن الحادث.

وتعد اللجنة خلال يومين تقريرا تكميليا عن دور المحرضين الذين رفضت إعلان أسمائهم غير أن تقريرها أشار إلي أن التقرير التكميلي سيشمل دورهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دليل براءة الداخلية والبور
على زياد -

بدل ما نقول مؤامرة وفين الامن والجيش والمشير والغفير والوزير...اين اهالى واولياء امور هولاء الصبية ولماذا تركوهم يذهبو بورسعيد وهم يقراون من اسبوع عن المخاطرة والاهوال التى تنتظر جمهور الاهلى فى بور سعيد وتركوهم يذهبون لحتفهم..لماذا لم ينصحوهم بمشاهدة التليفزيون ....اوبلاش كورة يعنى هما رايحين الشغل ..الاهالى هم المسئول الاول. والاعلام المسئول الثانى والسلوك الهمجى لمعظم الشعب المسئول الثالث والانفلات الامنى المسؤل الرابع وعداء الالتراس للامن المسؤول الخامس ومطالبة رؤساء الاندية بالافراج عن الالتراس المشاغب وبعض المسئولين المسئول السادس واصرار الاندية على اللعب بالجمهور المسؤل السابع واتحاد الكرة عندما لم يحاسب المرحوم سيد متولى عندما خنق احد الحكام وقال لة لن تخرج من بورسعيد حى لو الغيت مباراتة مع الزمالك فى الكاس ولم يلغى المبارة بل طلب من الحكم تغير تقريرة. ولا تنسوا لافتة الالتراس المسيئة لكل الانديةوهى السبب الرئيسى..يابلد البالة .ماجبتش رجالة..وهم الذين طردوا العدمان الثلاثى وماتنسوش بركوتة وصباعة والخواجة ودراعة..وفتن الحاقد الرياضى علاء باطل.. وللة الامر من قبل ومن بعد

عملوها العملاء
سيد -

خارج الموضوع.