رياضة

"لعنة" البطل تواصل مطارداتها الأندية الإماراتية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لازالت لعنة بطل الدوري تطارد الاندية الاماراتية للسنة السابعة على التوالي، حيث لم يتمكن أي ناد منذ عام 2004، عندما نجح العين في الفوز بلقب الدوري 3 مرات متتالية، من جمع اللقب لأكثر من مرة واحدة.

وجاءت خسارة الجزيرة أمام بني يأس 1 / 2 ضمن الجولة ال14 لبطولة دوري المحترفين الاماراتي، وتخلفه بفارق 7 نقاط عن المتصدر العين وتضاءل حظوظه في الاحتفاظ باللقب قبل 8 جولات من النهاية، ليثبت هذه النظرية التي باتت شبح يواجه البطل في كل موسم.

وافتتح الوحدة هذه القاعدة في موسم 2005 / 2006، حينما فاز بالدوري في الموسم الذي سبقه وفشل بعدها في الحفاظ على اللقب، ليهديه الى الوصل ويكتفي هو بالمركز الثاني في المسابقة وهي أفضل نتيجة تمكن فريقا من تحقيقها في الموسم الذي سبق حصوله على درع الدوري.

وجاء الدور على الوصل الذي نجح في هذا العام أن يجمع بطولة الدوري وكأس رئيس الدولة، وتراجع في موسم 2007 / 2008 للمركز السابع في مفاجأة كانت مدوية لكل عشاق النادي لينال الشباب البطولة، وهو أخر لقب يناله ناد اماراتي قبل أن يتم تطبيق دوري المحترفين.

وفشل الشباب كالعادة في الاحتفاظ باللقب أو حتي المنافسة عليه اذ تراجع للمركز الخامس برصيد 28 نقطة وبفارق 17 نقطة كاملة عن الاهلي، الذي فاز بأول لقب لدوري المحترفين في موسم 2008 / 2009، وشارك وقتها في بطولة العالم للأندية كأول ناد اماراتي يحظى بهذا التمثيل الدولي في البطولة التي استضافتها العاصمة الاماراتية أبو ظبي.

وحلت لعنة البطل بالأهلي في الموسم التالي حينما لم يتمكن من الحفاظ عليه وتراجع للمركز الثامن على لائحة الترتيب العام لينال الوحدة اللقب في موسم 2009 / 2010 عن جدارة بعد صراع شرس مع الجزيرة أنهاه في النهاية بفارق 7 نقاط ليتوج بلقب النسخة الثانية لدوري المحترفين ويشارك في بطولة العالم للأندية أيضا.

وكرر الوحدة السيناريو في موسم 2010 / 2011، حيث لم يتمكن من الاحتفاظ باللقب وحل رابعا على سلم الترتيب العام للبطولة التي تمكن الجزيرة من الحصول عليها للمرة الاولي في تاريخه.

وأرجع اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني لقناة دبي الرياضي بسام مفتاح، تراجع مستوي البطل الى عدم استقرار المستوي الفني لدي اللاعب الاماراتي بشكل عام.

وقال لـ " ايلاف " من الصعب أن نجد في الدوري الاماراتي فريقا يستطيع أن يحافظ على مستواه لموسمين متتاليين، بل على العكس نحن نري مستوي الفريق يختلف أثناء الموسم الواحد بما يعكس حالة عدم الاستقرار الفني التي تعاني منها الاندية".

وأضاف " هذه الظاهرة تؤكد أيضا ضعف سقف الطموح لدي الاندية، حيث نري حماس اللاعبين يقل بعد حصولهم على البطولة بما يعني أنهم وصلوا للغاية التي يريدوها، ولم يعد لديه الطموح مجددا في اعادة الفوز باللقب، وهذه الظاهرة تبدو سلبية للغاية ولا تتناسب مع واقع الاحتراف الذي نعيشه حاليا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف