الدوحة تكشف نقاط قوتها لأولمبياد 2020
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2020 اليوم الاثنين نقاط القوة في سعيها لاستضافة "واحدة من افضل دورات الالعاب الاولمبية في التاريخ"، مركزة على "سهولة الانتقال والارث الرياضي والاستفادة من الملاعب القائمة والمقرر انشاؤها في خمس مناطق رياضية فضلا عن الموعد المقترح للالعاب".
واقترحت اللجنة، في حفل تقديم الملف في العاصمة القطرية، موعدا لاستضافة الالعاب في الفترة من 2 الى 18 تشرين الاول/اكتوبر، واولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة من 4 الى 15 تشرين الثاني/نوفمبر، "لضمان الظروف المثلى للرياضيين والمتفرجين".
وكانت اللجنة الاولمبية سمحت بشكل غير مسبوق لقطر بامكانية اقامة الالعاب خارج التاريخ المحدد في دفتر الشروط والذي ينص على ضرورة تنظيم الدورة بين 15 تموز/يوليو و30 اب/اغسطس.
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الامين العام للجنة الاولمبية القطرية ونائب رئيس مجلس ادارة ملف الدوحة 2020 اليوم في تقديم الملف "انا سعيد بتقديم محتويات ملف الدوحة 2020 نيابة عن المنطقة بأسرها، كما يتضح من الدعم الذي تلقيناه من جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وجميع اللجان الاولمبية الوطنية التي شاركت في دورة الالعاب العربية 2011. هذا الملف يقدم فرصة هائلة ليست لقطر ومنطقة الشرق الاوسط فحسب، بل للحركة الاولمبية بأكملها".
تتنافس الدوحة مع اربع مدن اخرى هي اسطنبول وطوكيو وباكو ومدريد لنيل الاستضافة، بعد ان اعلنت روما انسحابها من السباق الاسبوع الماضي "لاسباب اقتصادية".
وستعلن اللجنة الاولمبية الدولية في 23 ايار/مايو المقبل في كيبك الكندية اسماء المدن التي ستكمل السباق (من المرجح تصفية المدن الى 3 او 4)، على ان يتم اختيار المدينة المضيفة لاولمبياد 2020 في السابع من ايلول/سبتمبر 2013 في العاصمة الارجنتينية بوينس ايريس.
واضاف الشيخ سعود "نحن نقدم خطة العاب تتوافق تماما مع الاستثمار الهائل الذي تنفذه قطر بالفعل في المنشآت الرياضية والبنية التحتية الضرورية على مدى السنوات القليلة المقبلة كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. تركيزنا على الاستفادة من الملاعب القائمة والملاعب التي تقرر انشاؤها بالفعل والتي ادرجت في الميزانية، يعني اننا قادرون على ضمان تنظيم دورة العاب تتميز بسهولة الانتقال وانخفاض التكلفة في عام 2020 اذا ما منحنا هذا الشرف".
وكانت مدريد وطوكيو هزمتا امام ريو دي جانيرو لاحتضان دورة الالعاب الاولمبية عام 2016، في حين سبق لباكو والدوحة ان تقدمتا لاحتضان نسخة 2016 لكن لم يتم اختيارهما ضمن السباق النهائي.
من ناحيته، قال نائب الرئيس التنفيذي للملف التقني وادارة المشاريع فهد جمعة "تشتمل خطتنا لاستضافة الاولمبياد في عام 2020 على خمس مناطق رياضية يسهل الوصول اليها، حيث لا يتجاوز متوسط الوقت الذي يتطلبه وصول جميع الرياضيين ووسائل الاعلام من مركز الالعاب الى اي من ملاعب الدورة 21 دقيقة. ترتيباتنا الخاصة بالتنقل والاقامة والمواقع الرياضية وسياسة التسعير المعقول للتذاكر تعني ايضا ان الجمهور سيكون بوسعه مشاهدة العديد من الفعاليات في يوم واحد، ما يجعل الدوحة 2020 دورة العاب مألوفة للجمهور بحق".
وتابع "ان نظام مترو انفاق الدوحة الجديد، الذي سيتكلف 21 مليار دولار والذي يربط بين 78 بالمئة من الملاعب الرياضية و50 الف غرفة وشقة فندقية ستكون واقعة في نطاق 15 كيلومترا من معظم ملاعب الدورة، سيكون جاهزا للعمل قبل عام 2020، ويجري العمل على هذه المشاريع كجزء اساسي من تطوير مدينة الدوحة وقطر".
ومضى جمعة قائلا "حققنا تقدما فعليا فيما يخص تخطيطنا للارث المتعلق بالمنشآت الرياضية، ونحن فخورون للغاية بأن نشيد مرافق ستعود بالفائدة على المنطقة بأسرها، بما في ذلك مركز تدريب للاداء العالي للاعبات، وهو ما سيشكل دفعة حقيقية للفتيات والنساء الراغبات في ان يصبحن رياضيات بارزات".
اما بطل الراليات والرماية القطري ناصر العطية، الذي سيشارك في اولمبياد لندن 2012 في خامس ظهور اولمبي له فقال "اعتقد بأن الدوحة 2020 ستضع معايير جديدة للمدن المستضيفة للالعاب الاولمبية وخبرات الرياضيين. انا منبهر بموقع قرية الرياضيين، وامكانية التنقل السريع بين الملاعب، وفخامة المنشآت والمرافق. الخطط التي اعلن عنها اليوم من شأنها ان تعطي اكبر دفعة على الاطلاق للرياضة في المنطقة".
اما ندى وفا عركجي، اول سباحة في المنتخب القطري، فاعتبرت انه "اذا اختيرت الدوحة لاستضافة الالعاب الاولمبية فيان حياة الكثير من الشباب ستتغير للافضل".
يذكر ان قطر حصلت في الثاني من كانون الاول/ديسمبر 2010 على شرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.