رياضة

تحويل مسمى الهيئة السعودية إلى رابطة الأندية المحترفة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترأس الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماع مجلس إدارة الاتحاد بمقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.

وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأعضاء مجلس الإدارة ورفع باسمهم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما يقدمونه من دعم دائم للشباب والرياضيين في المملكة .

ومن ثم بدأ المجلس أعماله بالاطلاع على محضر اجتماع مجلس الإدارة السابق الذي عقد في مدينة الرياض يوم الأربعاء 17 رمضان 1432هـ، واعتماد ما جاء فيه.. ومن تم أنتقل المجلس لمناقشة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال حيث ناقش الأعضاء الاقتراح المقدم من سمو رئيس الاتحاد حول تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد حسب النظام الأساسي والذي ينص على أن يتكون أعضائها من كل من كل من:-

- أعضاء مجلس إدارة الإتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية ( بدون حق التصويت ) .

- ممثل واحد لكل نادي بالدوري الممتاز بمجموع 14 عضواً.

- ممثل واحد لكل نادي من أندية الدرجة الأولى بمجموع 16 عضواً.

- عدد (6) ممثلين لأندية الدرجة الثانية.

- عدد (10) ممثلين لأندية الدرجة الثالثة.

- عدد (5) ممثلين لرابطة دوري المحترفين.

- عدد (3) ممثلين عن اللاعبين المحترفين.

- عدد (2) ممثلين عن اللاعبين الهواة.

- عدد (2) ممثلين عن الحكام.

- عدد (2) ممثلين عن المدربين.

- عدد (3) ممثلين عن ذوي الخبرة.

وقرر المجلس في هذا الخصوص تشكيل لجنة برئاسة عضو مجلس الإدارة الأستاذ / احمد عيد الحربي وعضوية كل من :-

- الأستاذ / محمد بن عبد الله النويصر

- الأستاذ / فيصل الخريجي

- الأستاذ / هويمل العجمي

- الأستاذ /عبد الله بن محمد السهلي

لتحديد آلية اختيار ممثلي أندية الدرجة الثانية والثالثة وممثلين للاعبين المحترفين والهواة والحكام والمدربين الوطنيين في الجمعية العمومية عن طريق الانتخاب وفقا لما ورد في النظام الأساسي للاتحاد وعمل الإجراءات اللازمة لذلك يقتصر مدة عملها على انتهاء تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد .

وبعد الاطلاع على المقترح المقدم من رئيس الاتحاد أشاد المجلس بالمرحلة التأسيسية لهيئة دوري المحترفين السعودي منذ تأسيسها في العام 2008مـ و بعد الانتهاء من المرحلة التأسيسية، ولتوسيع نطاق عملها قرر مجلس الإدارة ما يلي:

أولا - تغيير مسمى هيئة دوري المحترفين السعودي إلى رابطة الأندية المحترفة

ثانيا - تعيين الأستاذ محمد بن عبدالله النويصر رئيسا للرابطة والذي يشغل منصب رئيس لجنة روابط المحترفين بالاتحاد الآسيوي .

ثالثا - تكوين مجلس الرابطة من كل :


1- (14) عضو من الأندية المشاركة في دوري المحترفين السعودي وهم :

خالد بن محمد بن وتيد - نادي نجران

خالد بن محمد المعمر - نادي الشباب

فهد بن عبد المحسن المدلج - نادي الفيصلي

ثابت بن فخر بن الدين جنيد - نادي الأنصار

عبد العزيز بن عبد الرحمن القرينيس - نادي هجر

عبد العزيز بن محمد الدوسري - نادي الاتفاق

أيمن بن بكر بن نصيف - نادي الاتحاد

محمد بن صالح السراح - نادي التعاون

أحمد بن عبد الرحمن الخميس - نادي الهلال

علي بن حمدان - نادي النصر

فهد بن محمد المطوع - نادي الرائد

خالد عواد عبد الغفار - نادي الأهلي

عبد الله بن فهد الهزاع - نادي القادسية

سعد العفالق - نادي الفتح

2- ممثل للاتحاد السعودي لكرة القدم عضوا ( د . حافظ المدلج )

رابعا : مدير الرابطة يتم اختياره في أول اجتماع تعقده الرابطة .

خامسا : يعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة خلال شهر من تاريخه.

سادسا : إحالة جميع الأمور التي تخص الأندية للرابطة لأخذ مرئيات الأندية ورفعها للإتحاد لاتخاذ القرار اللازم حيالها .

كما أقر المجلس مقترح تحويل دوري الدرجة الأولى اعتبارا من الموسم القادم إلى دوري محترفين وتشكيل رابطة محترفين لدوري الدرجة الأولى، رغبة في زيادة كفاءة الدوري والتنافس بين الفرق ورفع مستوى دخلها الاستثماري، على أن يتم الإعلان عن الهيكل التنظيمي لهذه الرابطة قبل نهاية هذا الموسم .

وأقر المجلس المقترح الذي تقدم به رئيس الاتحاد حول فكرة إنشاء صندوق خيري باسم صندوق الوفاء، تكون إيرادته من مداخيل الاتحاد غير الاستثمارية مثل الغرامات أو التبرعات أو الهبات وخلافه ويهدف إلى لمساعدة جميع منسوبي وممارسي كرة القدم من لاعبين وحكام وإداريين ومدربين ممن قدموا خدمات لوطنهم داخليا وخارجيا، وتعرضوا لظروف قهرية، وليس لهم مصدر رزق، حسب ما يراها مجلس إدارة الصندوق الشكل برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية رئيس لجنة المسئولية الاجتماعية ورئيس اللجنة المالية وأمين صندوق الاتحاد وأمين عام الاتحاد، على أن يتم اعداد لائحة خاصة بالصندوق من قبل المجلس ، كما قدم الامير نواف بن فيصل مبلغ مليوم ريال تبرع شخصي افتتح به الصندوق ، كما تنازل اعضاء المجلس عن مستحقاتهم الماليه لدى الاتحاد لصالح الصندوق .

كما قرر المجلس تكليف الأمانة العامة للاتحاد وممثلي الاتحاد في الاتحاد الآسيوي إعداد ملف للتقدم بطلب استضافة نهائيات كأس أمم آسيا 2019 واستضافة نهائيات كأس أسيا تحت سن 22 عاما والمقرر اقامتها في عام 2013، رغبة في استضافة البطولات القارية والدولية.

كما قام المجلس بالاطلاع على مقترح توزيع عوائد النقل التلفزيوني للاتحاد ورابطة الأندية المحترفة المقدم من الامير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس فريق عمل الخصخصه وتطوير الاستثمار الرياضي ، ومن وأمين صندوق الاتحاد السعودي لكرة القدم . وقد أقر المجلس المقترح الذي سيتم تطبيقه بدا من الموسم الرياضي القادم .

ومن ثم درس المجلس المقترحات الواردة من عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وعدد من الأندية ومن مدربي المنتخبات الوطنية ، وكذلك الدراسة الواردة من لجنة الدراسات الاستراتيجية حول طلبهم تقليص عدد اللاعبين المحترفين غير السعوديين إلى ثلاثة بدلاً من النظام الحالي أربعة، وذلك بعد انقضاء فترة تجربة الأربعة اللاعبين غير السعوديين، وما يمكن أن تشكله من آثار إيجابية في تخفيض نفقات الأندية ومنح اللاعب السعودي فرصة أكبر للمشاركة مع ناديه، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية، ويعطي فرصة لظهور مزيداً من المواهب السعودية، واهتم المجلس بحجم إنفاق الأندية السعودية على اللاعبين غير السعوديين والذي وصل إلى أكثر من 400 مليون ريال خلال سنتين . وأقر المجلس الموافقة على تقليص عدد اللاعبين المحترفين الغير سعوديين المسجلين في الأندية السعودية إلى ثلاثة لاعبين وإحالة الموضوع إلى رابطة دوري الأندية المحترفة للدراسة والتشاور مع الأندية السعودية حول عقود اللاعبين الحاليين والتوقيت الأنسب لتطبيق هذا القرار بما لا يزيد عن موسميين .

كما أطلع المجلس على الدعوة الوارده من الاتحاد البحريني لكرة القدم، ووافق المجلس على مشاركة المنتخب السعودي في كأس الخليج الحادي والعشرون في البحرين.


وفي نهاية الاجتماع قدم اعضاء المجلس شكرهم لرئيس الاتحاد على الجهود الكبيرة التي يبذلها متمنين للمنتخب السعودي الأول المشارك في التصفيات العالمية التوفيق..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف