المصري حسن يتربع على عرش عمادة لاعبي العالم رسمياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فض المصري أحمد حسن الشراكة رسمياً مع الحارس السعودي محمد الدعيع وأصبح عميداً للاعبي العالم منفرداً بعد خوضه لقاء النيجر الودي الذي أقيم مساء الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وفقد حارس الهلال السابق الذي خاض 178 مباراة دوليّة مع الأخضر السعودي لقبه الذي حافظ عليه لفترة طويلة قبل أن يخطفه "الصقر" المصري بالمشاركة في المباراة رقم 179.
وعدّ لاعب الأهلي السابق والزمالك الحالي حصوله على لقب عمادة العالم فخراً لكل رياضي مصري
وأكد حسن فى تصريحاتٍ تليفزيونية، أن طموحه مع المنتخب لم ينتهِ عند هذه المباراة حيث تشير التقارير عن نية المدرب هاني رمزي إستدعائه للمنتخب الأولمبي الذي سيشارك في أولمبياد لندن هذا العام ما يشكّل فرصة له للبقاء وحيداً في الصدارة.
ووصف الصقر علاقته بالحارس السعودي محمد الدعيع بـ"الممتازة" مؤكداً أنك يكن له كل التقدير والإحترام.
وتابع لاعب بشيكتاش وأندرلخت السابق كلامه عن الدعيع بقوله أنه يشعر بقدر المجهود والتضحية التي بذلها كي يصل إلى لقب عمادة لاعبي العالم قبله.
وقد يصبح رصيد حسن 180 مباراة إذا اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" المباراة الودية التي خاضها منتخب مصر أمام كينيا يوم الاثنين الماضي أنها دولية.
وأعلن قبل أيام عن تربع المصري حسن على عرش عمادة لاعبي العالم قبل أن تخرج تقارير صحافيّة تُفيد بعدم إحتساب" الفيفا" مباراة الفراعنة أمام كينيا بسبب خوض الأخيرة المباراة بالفريق الأولمبي تحت 23 عاماً.
وكان الدعيع، الذي ظل عميد لاعبي العالم الأوحد لفترة طويلة، أعلن أواخر العام الماضي أن في رصيده عدداً من المباريات التي لم يحتسبها "الفيفا"، مؤكداً أن الأخير سيضيف تلك المباريات، لكن "الفيفا" لم يعقّب على تلك التصريحات، بل أكد أن الحارس المخضرم لا يملك سوى 178 مباراة رغم تأكيدات من الإتحاد السعودي الذي يرأسه الأمير نواف بن فيصل عن بذل جهود كبيرة لإحتساب المباريات العشر وإدارجها في سجل الحارس المعتزل.
وتبادل اللاعبان السعودي والمصري حرب تصريحات العام الماضي، وأكد كلاهما جدارته بعمادة لاعبي العالم.
التعليقات
لقب يكسف
محمد الجزائر -هذا اللقب في الحقيقة يخجل و لا يشرف لانه يوضح ان مصر ليس لديها مواهب شابة قادرة على اللعب و لهذا فهم يمتصون اللاعبين المسنين الى اخر رمق و ليس مثل الجزائر و اوروبا و امريكا تجد اللاعب عندما يصل الى سن معين يحترم نفسه و يترك المجال الى الجيل الصاعد و المدرب و الجهاز الفني لا يجاملونه على حساب المنتخب كان منظره مضحك جدا و هو يلتقط انفاسه بصعوبة رغم انه لعب ربع ساعة فقط