رياضة

الأولمبية الدولية تساعد في تمويل رياضيي سوريا قبل أولمبياد لندن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل الأحداث العصيبة التي تشهدها سوريا على خلفية الانتفاضة المشتعلة منذ قرابة العام للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتحويل مبالغ مالية لحفنة من الرياضيين السوريين، بعيداً عن السلطات المحلية في البلاد، وبدأت تمول الرياضيين بشكل مباشر، ليتمكنوا من مواصلة التحضر لأولمبياد لندن.

وبرغم ذلك، لا تزال الدعوة موجهة بشكل رسمي للجنة الأولمبية السورية، التي يترأسها الجنرال موفق جمعة، عدّاء المسافات الطويلة السابق والذي كان يترأس الاتحاد الرياضي العسكري في البلاد، من أجل حضور الأولمبياد، كجزء من البعثة الرسمية.

وأفادت في هذا الصدد صحيفة التلغراف البريطانية بأنه من المحتمل أن يتم إخضاع الوضعية التي يحظي بها مثل هؤلاء المسؤولين السوريين للفحص والتدقيق من خلال قنوات دبلوماسية بريطانية نظراً لاستمرار الصراع والانتفاضة القائمة ضد الأسد.

وقال بير ميرو، مدير إدارة علاقات اللجان الاولمبية الوطنية واللجنة الاولمبية الدولية، إن الأجواء في سوريا خاضعة للرصد والمراقبة، رغم عدم تواجد اللجنة الأوليمبية الدولية في البلاد منذ ستة أشهر.

وأشار إلى أن اللجنة سبق لها أن وجهت الدعوة بصورة رسمية إلى سوريا من أجل حضور المنافسات في تموز/ يوليو الماضي.

وتابع ميرو حديثه بالقول :" نحن مستمرون في التعامل مع الرياضيين في سوريا وسنحاول التأكد من تواجد رياضيين سوريين في دورة الألعاب الأوليمبية بلندن. ونحن نواصل تقديم الدعم للرياضيين - حوالي 4 أو 5 منهم من ممارسي ألعاب القوى والسباحة - وهذا برنامج خاص للمنح الدراسية التي تدعم الرياضيين. وكنا نتعامل في الماضي مع اللجنة الأوليمبية الوطنية، لكننا نسلك الآن طرقاً مباشرةً لدعمهم وتقديم يد العون لهم لأن الأوضاع هناك تشهد قدراً من الارتباك".

غير أنه عاود ليقول إن اللجنة الأوليمبية السورية، التي يوجد مقرها في دمشق، تبلي بلاءً حسناً، ومازال يُعتَرف بها رسمياً من جانب اللجنة الأوليمبية الدولية، رغم أن الوضع هناك قد يتم مراجعته، إذا قررت الأمم المتحدة فرض عقوبات. وواصل ميرو حديثه بالقول إن وفداً رسمياً مكوناً من حوالي خمسة مسؤولين قد يرافق الفريق.

وأشارت الصحيفة في نفس السياق إلى أن الأولمبية الدولية قد تسمح لرياضيين من بلدان لا يمكنها خوض غمار المنافسات في أولمبياد لندن بسبب أوضاع سياسية بأن يشاركوا تحت راية "أوليمبية" محايدة.

وفي غضون ذلك، حث ناشطون محسوبون على المعارضة السورية بريطانيا بأن تمنع أي جنرال في الجيش أو أي مسؤولين آخرين مقربين من نظام الأسد من حضور الأولمبياد الصيف المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف