رياضة

محمد حنزاب : المركز الدولي للامن الرياضي مؤهل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شكل المركز الدولي للامن الرياضي ومقره الدوحة، حالة خاصة على صعيد المنظمات الرياضية العالمية على رغم حداثة عهده، اذ بات مرجعا دوليا لا سيما في ضوء مؤتمره الثاني الذي عقد على مدى يومين في المركز الوطني للمؤتمرات في الدوحة، بحضور اكثر من 400 شخصية من كبار صناع القرار والخبراء والمهتمين بالرياضة من أنحاء العالم.

وتقدم هؤلاء رئيس الانتربول كو بون هوي، الامير علي بن حسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة اسيا، وبرنار لا باسيه رئيس الاتحاد الدولي للركبي، وهارون لوغارت الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للكريكيت، وديمتري موسين مدير التخطيط الاستراتيجي لكأس العالم "روسيا 2018"، وداني جوردان الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، السير ديف ريتشاردز رئيس رابطة الدوري الانكليزي لكرة القدم "بريمييرليغ"، وبيتر رايان مستشار الشؤؤون الامنية في اللجنة الاولمبية الدولية، اللورد جون ستيفنز المفوض السابق لشرطة لندن وديفيد غرير الرئيس التنفيذي لمؤسسة المهارات الامنية، وهي المؤسسة الشريك لدورة لندن الاولمبية، وهيلموت شبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للامن الرياضي الرئيس السابق للجنة الامنية في مونديال المانيا 2006 وكأس العالم للسيدات 2011. كما تحدث حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا لكأس العالم "قطر 2022" وأكاديميون.

ونوه محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للامن الرياضي، بما تحقق، مشيرا الى توقيع المركز اتفاقية شراكة مع جامعة بانتيون-سوربون حول النزاهة الرياضية، واتفاقية أخرى مع المركز الألماني لثقافة المشجعين من أجل فهم الحالة النفسية التي تؤدي لظهور السلوكيات المتعصبة في الأحداث الرياضية وكيفية التحكم بها.

واعتبر حنزاب في حديث مع "فرانس برس" ان المؤتمر افضى عن دروس كثيرة يمكن الاستفادة منها. وقال: "نحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا ومع الاتحادات الرياضية واللجان المنظمة من من أجل استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بشكل أكثر امانا".

واكد حنزاب ان العمل لعقد المؤتمر الدولي الثالث "بدأ فور اختتام النسخة الثانية التي سجلت تطورا كبيرا، اذ شارك في المؤتمر الاول حوالى 120 شخصية فقط". وكشف ان المركز قرر عقد المؤتمر الاول "قبل ان تحصل قطر على شرف استضافة مونديال 2022 لكرة القدم، من منطلق ان هناك هوة كان علينا ردمها وضرورة توفير المساعدة على تنظيم منافسات رياضية آمنة في ضوء التحول العالمي السريع وتحدياته".

ويفخر حنزاب ان المركز الدولي للامن الرياضي بات "مؤسسة تحقق الاهداف والرؤية بمصداقية كبيرة ونتاج مثمر. وسبق ان وقعنا اتفاقا مع اللجنة المنظمة لكأس العالم للسيدات التي اجريت العام الماضي في المانيا، واتفاقا آخر مع المجلس الاعلى لملف قطر 2022".

وشارك المركز في مؤتمرات عدة للتخطيط والتنظيم طارحا اولوية العناية بجانبي السلامة والامن منذ اللحظة الاولى لبدء ورش الاعداد، "ما يفضي الى تنظيم متوازن يلبي شروط السلامة، ونحن لدينا استراتيجية وتوصيات رفعها المجلس الاستشاري ونعمل في ضوئها".

ويعمل في المركز الدولي للامن الرياضي 40 شخصا من جنسيات مختلفة 40 في المئة منهم من النساء، ويخطط لافتتاح فرع في اوروبا هذا العام مرجحا ان يكون في سويسرا قريبا من الاتحادات والمنظمات الدولية. كما يجري اتصالات قد تسفر عن اتفاق تعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وانيطت بالمركز اخيرا مسائل الامن والسلامة الخاصة ببطولة العالم للهوكي على الجليد المقررة في فنلندا والسويد. كما ينشط في مجال تقديم الاستشارات وبرامج التدريب الخاصة بامن الملاعب، ويجري بحوثا كان اولها حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي لتنظيم بطولة آمنة ومدى استدامته. وتناول هذا البحث 10 حالات بينها بطولة عالم ودورات اولمبية.

واوضح حنزاب ان الاتفاقية مع جامعة السوربون تهدف الى سن تشريعات دولية وقوانين تضمن النزاهة وتحارب الغش الرياضي، طارحا المركز الدولي للامن الرياضي منظمة دولية مؤهلة لهذا الدور على غرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، مشددا في الوقت عينه على بث ثقافة الوعي في الناشئة وهي خير واق من الاخطار الناتجة عن التلاعب بالنتائج وعنف الملاعب على انواعه، "وهذا ما ينسجم مع توقيعنا مذكرة تفاهم مع المعهد الألماني لثقافة المشجعين (IfF)"، التي تشمل التعاون في إجراء بحوث تحت إدارة هيلموت شبان على المشجعين من مختلف الفئات الاجتماعية والمنظمات الرياضية وخبراء الأمن لتحديد الأسباب التي تدفع المشجعين للتعصب في البيئة الرياضية ومعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه السلوكيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف