ماجد ناصر يتراجع عن إعتزاله ويبحث عن عرض إحتراف خارجي

بات في حكم المؤكد أن تشهد الايام القليلة المقبلة تراجع الحارس الدولي الاماراتي ماجد ناصر، عن قراره الخاص باعتزال اللعب، على خلفية العقوبة التي تعرض لها في وقت سابق بعد اعتدائه على المدرب الاسباني كيكي فلوريس، واللاعب اللبناني يوسف محمد، خلال المباراة التي جمعت فريقه مع الاهلي في نصف نهائي كأس اتصالات.

واعتدي حارس الوصل على الاسباني كيكي، مدعيا قيام المدرب بتوجيه اشارات خارجه له خلال مباراة فريقه مع الاهلي، والتي جرت قبل 10 ايام.

وكان ماجد ناصر تعرض للإيقاف 17 مباراة في الدوري المحلي، ما دفع باللاعب لإعلان اعتزاله اللعب احتجاجا على هذه العقوبة، وهو القرار الذي يري الكثيرون أنه محاولة من جانب الحارس للضغط على اتحاد الكرة ولجنة الانضباط، من أجل تخفيف العقوبة عليه عند استئنافه على القرار.

و نجحت شركة كرة القدم في نادي الوصل في اقناع اللاعب بالتراجع عن قراره، حيث تم الاتفاق مع ماجد ناصر على تأجيل اعلانه موقفه عقب اجتماع لجنة الاستئناف المحدد لها الاسبوع المقبل، للنظر في الالتماس المقدم من اللاعب لتخفيف العقوبة.

وسبق لحارس الوصل أن تم ايقافه ل8 مباريات قبل نحو 4 مواسم ،على خلفية اعتدائه على مساعد الحكم الدولي السابق سعيد الحويطي، لاحتسابه هدفا في مباراة الجزيرة رأي أنه كان من تسلل واضح.

ويستغل ماجد ناصر حاجة المنتخب الوطني لجهوده في الفترة المقبلة باعتباره الحارس الاساسي من اجل تخفيف العقوبة، اذ يري كثيرون أن العقوبة قد يتم تخفيفها الى 10 مباريات فقط، حيث احتوي ملف المستندات التي قدمها اللاعب جانبا شريط فيديو للحركة التي قام بها مدرب الاهلي تجاهه أثناء المباراة ما دفعه للاعتداء عليه.

وكان ماجد ناصر قد زار كيكي فلوريس في منزله عقب الواقعة لتقديم اعتذاره وهو ما تقبله المدرب، طالبا من الحارس عدم تكرار هذه الواقعة في المستقبل حفاظا على مكانه كحارس أساسي للمنتخب الوطني.

ووضعت ادارة نادي الوصل عدة سيناريوهات للتعامل مع أزمة ماجد ناصر، أبرزها اعارة اللاعب لاحد الاندية الخارجية، حيال ما اذا رفضت لجنة الاستئناف تخفيف العقوبة، حيث بدأ وكيل أعمال ماجد ناصر، البحث عن ناد خارجي يلعب له في بداية الموسم، لمدة 6 أشهر فترة سريان العقوبة.