رياضة

هافيلانج في وضع حرج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما زال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" البرازيلي جواو هافيلانج الذي ادخل الى احد مستشفات ريو امس الاول الاحد، في وضع حرج بحسب ما اعلن طبيبه الثلاثاء.

وفي بيان اصدرته مستشفى ساماريتانو، قال الطبيب جواو منصور فيليو بان وضع هافيلانج "حرج"، مشيرا الى ان الفحوصات التي خضع رئيس الفيفا السابق اظهرت بان يعاني من التهاب بكتيري حاد.

ووضع هافيلانج (95 عاما) الذي ترأس الفيفا من 1974 الى 1998 في وحدة الاعصاب وهو يتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الشرايين.

وهافيلانج هو والد الزوجة السابقة لريكاردو تيكسيرا الذي استقال قبل ايام معدودة من رئاسة الاتحاد البرازيلي واللجنة المحلية المنظمة لمونديال البرازيال 2014 ثم اللجنة التنفيذية للفيفا بسبب تهم الفساد الموجهة اليه.

ولحق تيكسيرا بحماه السابق هافيلانج الذي كان تقدم بدوره في اواخر العام الماضي باستقالته من اللجنة الاولمبية الدولية قبل ايام من جلسة التحقيق المقررة معه في قضية رشاوى كشفت النقاب عنها شبكة "بي بي سي" ايضا في برنامج الفضائح "بانوراما".

وكانت لجنة الاخلاق في اللجنة الاولمبية الدولية فتحت في حزيران/يونيو الماضي تحقيقا مع هافيلانج، عضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1963، بشأن رشوى تلقاها عام 1997.

وكتبت الصحف البريطانية انذاك ان هافيلانج، الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم، دخل قفص الاتهام بعد تلقيه رشوة قيمتها مليون دولار اميركي عام 1997 وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر على علم بذلك لكنه لم يقم باي ردة فعل، وذلك من خلال ما بثه برنامج "بانوراما" الفضائحي على "بي بي سي".

وترتكز المزاعم على تلقي هافيلانج، رئيس الاتحاد الدولي بين 1974 و1998 وأقدم اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1963، رشوة من الشريك التسويقي السابق لفيفا شركة "أي أس أل" التي افلست عام 2001، بيد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض فتح تحقيق في هذا الموضوع بحسب ما أضافت الصحيفة.

ولعب هافيلانج دورا اساسيا خلال فترة ترأسه للفيفا في تحديث كرة القدم وتحويلها الى صناعة مربحة من الناحية المادية، كما لعب ايضا دورا في حصول ريو دي جانيرو على شرف ان تكون في 2016 اول مدينة من اميركا الجنوبية تحتضن الالعاب الاولمبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف