رياضة

عدنان حمد يكشف خطة إعداد منتخب الأردن للتصفيات المونديالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف المدير الفني لمنتخب الاردن العراقي عدنان حمد عن خطة الإعداد لخوض منافسات الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل.

واعلن حمد خلال مؤتمر صحافي عقده الاربعاء في مقر الاتحاد الاردني ان التجمع الاول للمنتخب سيكون اعتبارا من الخامس من ايار/مايو المقبل، ومباشرة بعد انتهاء منافسات دوري المحترفين، مشيرا ان التجمع سيمتد لحين موعد المباراة الاولى في التصفيات والمحددة يوم 3 حزيران/يونيو امام المنتخب العراقي في عمان.

ويتخلل هذا التجمع اقامة مباراتين وديتين يومي 17 و28 ايار/مايو، دون ان تتضح بعد هوية المنتخبين، بحسب ما ذكره حمد الذي اشار الى ان اتصالات جارية الان مع العديد من المنتخبات بغرض تأمين اقامة المباراتين.

وبعد ان ينهي المنتخب مواجهته المقررة مع العراق سيتوجه مباشرة يوم 4 حزيران/يونيو الى طوكيو تمهيدا للقاء المنتخب الياباني يوم 8 من الشهر عينه في الجولة الثانية.

وسيتسأنف منتخب النشامى تحضيراته من خلال التجمع الثاني الذي ينطلق يوم 12 اب/اغسطس والذي يتخلله ايضا مباراة ودية يوم 15 الشهر عينه وهو الموعد المحدد لاقامة المباريات الدولية، على ان يعود للتجمع الثالث يوم 6 ايلول/سبتمبر والذي يشهد مباراة ودية تسبق المباراة الرسمية المحددة في الجولة الثالثة من التصفيات يوم 11 ايلول/سبتمبر امام المنتخب الاسترالي في عمان، فيما سيخوض مباراة ودية جديدة يوم 11 تشرين الاول/اكتوبر وذلك تحضيرا لمواجهة المنتخب العماني في مسقط في الجولة الرابعة في 16 تشرين الاول/اكتوبر، على ان يلاقي بعد ذلك المنتخب العراقي في الجولة الخامسة يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

وراعى الجهاز الفني خلال تحضير اجندة الاعداد مشاركة الوحدات والفيصلي في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي ينطلق دورها الثاني يوم 22 ايار/مايو، وكذلك حرص على عدم برمجة خطة اعداد المنتخب عام 2013 تماشيا مع انطلاق تصفيات اسيا 2015 والتي تبدأ يوم 6 شباط/فبراير.

وفي سياق متصل، عرض حمد كافة المشكلات التي من الممكن ان تعترض مسيرة خطة الاعداد، سواء من خلال عدم وجود فترات راحة ما بين انتهاء الموسم المحلي وبداية مشوار المنتخب في التصفيات، وكذلك التزام الكثير من لاعبي المنتخب المحترفين في السعودية والكويت والبحرين مع انديتهم وصعوبة التحاقهم بالمنتخب على اعتبار عدم مشاركة منتخبات هذه الدول في تصفيات الدور الحاسم، على عكس ما هو الحال لدى المنتخب الوطني.

وبينما اكد حمد ان المنتخب الكوري الجنوبي كان اعتذر عن لقاء المنتخب الوطني لاسباب خاصة بالاول، فانه كشف ايضا عن تلقي دعوة من المنتخب السعودي لاقامة مباراة ودية في الاول من كانون الثاني/يناير 2013، مشيرا ان المنتخب الوطني اقترح موعدا جديدا لاقامة هذه المباراة لاسباب تتعلق بالتزامات المنتخب في بطولة اتحاد غرب اسيا المقررة في الكويت في الفترة 8 الى 22 كانون الاول/ديسمبر.

كما عرج حمد في الحديث عن بعض المشاكل التي قد تواجه المنتخب جراء غياب بعض اللاعبين سواء للاصابات او الايقافات، مؤكدا في رده على استفسارات الاعلاميين حول تبعات قضية حارس مرمى المنتخب والوحدات عامر شفيع والموقوف اتحاديا ومع ناديه، ان الجهاز الفني يرفض بشكل قاطع تصرفات شفيع الذي وجب عليه التمسك بأعصابه تجاه الجماهير وعدم التصرف بشكل غير لائق وخصوصا انه بدر من لاعب دولي، سبق وان قدم للمنتخب الوطني وناديه الكثير من الجهود وساهم معهما بتحقيق العديد من الانجازات.

وعن احتمال استدعاء شفيع للمنتخب رغم العقوبة الاتحادية وامكانية ادراج اسماء جديدة في التشكيلة قال حمد: "اعتدنا في الجهاز الفني على الوقوف الى جانب اللاعبين في اصعب الظروف التي يمرون فيها، ونسعى دوما لتقدير دور كل من خدم الكرة الاردنية، وبخصوص التشكيلة، اعتقد ان الحديث سابق لاوانه لكنني اود التأكيد بأن الجهاز الفني الذي حرص منذ ثلاث سنوات تقريبا على بناء منتخب متجانس ومتكامل، سيحاول ان يبقى على هذا النجاح من باب المحافظة على التناغم بين اللاعبين الذين اصبحوا الان ملمين بكافة شؤون المنتخب الفنية وتربطهم عوامل مشتركة ايجابية".

وحول رأي المدير الفني بتدني مستوى نتائج الفيصلي والوحدات محليا واسيويا ومدى تأثير ذلك على المنتخب وخصوصا ان الفريقين يشكلان النواة الاكبر للمنتخب اوضح: "لا شك بأن تدني المستوى يقلق الجهاز الفني لكنني ارى ان لاعبي المنتخب المتواجدين في الفريقين لا يزالون يحافظون على مستوياتهم الفنية والبدنية وهذا مؤشر ايجابي، كما ادرك جيدا ان هؤلاء اللاعبين اعتادوا على بذل كافة جهودهم مع المنتخب لاسباب كثيرة لا اود الدخول في تفاصيلها".

وفي ختام المؤتمر الصحفي، اكد حمد ان متفائل بشأن المهمة المقبلة رغم صعوبتها، مشيرا ان الثقة ستبقى حاضرة في "نشامى" المنتخب الذين اعتادوا على الظهور بقوة في اصعب الظروف، واثبتوا في مناسبات سابقة كثيرة انهم اهل لتجاوز المهمات الصعبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف