رياضة

ريال مدريد يطلق اسمه على منتجع بالإمارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وافق مسؤولو النادي الاسباني العملاق، ريال مدريد، على إطلاق اسمه على متنزه يتم التخطيط لتشييده في جزيرة اصطناعية من الرمل بدولة الإمارات العربية المتحدة، يقال إن تكلفته ستقدر بحوالي مليار دولار، وذلك في آخر الخطوات الاستثمارية من جانب النادي المدريدي الكبير التي تهدف إلى توسيع نطاق علامته التجارية.

وتم الكشف عن تلك التفاصيل خلال مؤتمر حضره المدير الفني للفريق جوزيه مورينهو ومدير كرة القدم بالنادي زين الدين زيدان، وأفادت تقارير صحافية في هذا الصدد بأن منتجع النادي الملكي هذا سيتم افتتاحه عام 2015 كجزء من المجهودات التي يبذلها مسؤولو إمارة رأس الخيمة من أجل تدعيم قطاع السياحة هناك.

وأشارت في هذا السياق صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إلى أن المنتجع، الذي قال عنه النادي إنه سيضم أول ملعب في العالم مطل على البحر وكذلك متحف لمقتنيات النادي وأكاديمية لتدريب الناشئين الصغار، من المتوقع أن يجذب مليون زائر في أول عامه من افتتاحه. وينتظر أن يضم المنتجع أيضاً مجموعة فنادق ومرسى للقوارب.

ونقلت الصحيفة عن لويس أرماند دي روغ، الرئيس التنفيذي للمشروع الذي أشار إلى أن اسمه هو "Sportainment" ، قوله :" هذا مشروع استراتيجي بالنسبة لرأس الخيمة وريال مدريد. وهناك بالفعل العديد من الشخصيات البارزة في المنطقة التي تستثمر في كرة القدم، لكن ليس بنفس هذه الطريقة. وأعتقد أن هذا مشروع فريد من نوعه".

ومع هذا، لم يفصح دي روغ عن هوية الشخص الذي يمول المشروع، بسبب شروط السرية، لكنه قال إن بعض صناديق الثروات السيادية في المنطقة، وكذلك أموال من خارج الإمارات، ستشارك. ويقول النادي الملكي العملاق، الذي يمتلك فريقاً يضم كوكبة من أبرز نجوم الساحرة المستديرة، إن لديه ما يقرب من 300 مليون مشجع في كافة أنحاء العالم، في وقت يوجد فيه أكثر من نصف هذا العدد بقارة آسيا وحدها.

ومن الجدير ذكره أيضاً أن النادي سبق له أن اعتلى القائمة الخاصة برابطة ديلويت لأموال كرة القدم خلال السنوات السبع الماضية، بعد حصده إيرادات في موسم 2010/ 2011 قدرها 479,5 مليون يورو، ليتفوق بذلك على منافسه اللدود برشلونة، الذي حل في المركز الثاني بتلك القائمة بإجمالي عائدات قدرها 450,7 مليون يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف