تنافس محموم بين الشركات الرياضية في يورو 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشهد كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم " يورو 2012 " تنافسا محموما ليس على صعيد المنتخبات المشاركة بها والساعية للظفر باللقب، ولكن على صعيد شركات التجهيزات الرياضية فيما يخص المعدات والألبسة الرياضية التي تتسابق لرعاية المنتخبات ونجومها من أجل أغراض دعائية واقتصادية بحتة.
عبدالله زقوت - إيلاف : دخلت الشركات الرياضية الخاصة بالألبسة والمعدات تنافسا بحتا مع بدء العد التنازلي لإنطلاق كأس يورو 2012 حيث تتنافس تلك الشركات من أجل رعاية المنتخبات الأوروبية ونجومها لتحقيق عوائد اقتصادية ودعائية.
ويشتعل فتيل المنافسة بين تلك الشركات، حيث تسعى كل شركة للتربع على عرش شركات الألبسة الرياضية في العالم، وتدور منافسة كبيرة بينهم، وبما أن عدد الشركات يزداد فإن المنافسة تقوى حتى أنها أصبحت الآن حربا مستعرة حيث يوجه هذه الحرب قطبان كبيران في عالم التجهيزات الرياضية،هما "أديداس" الألمانية و"نايك" الأمريكية.
ونجحت " أديداس " في الهيمنة على تصميمات وملبوسات وكذلك أدوات غالبية المنتخبات الأوروبية المشاركة في يورو 2012، حيث يأتي في صدارة تلك المنتخبات منتخب اسبانيا حامل اللقب الأوروبي وكأس العالم، إلى جانب خمسة منتخبات أخرى من ضمنها المنتخب الألماني.
من جهتها، استحوذت شركة "نايك" على خمسة منتخبات من ضمنها المنتخبين الفرنسي والهولندي.
أما شركة شركة "أمبرو" فجاءت في المركز الثالث بتصميمات وأدوات للمنتخب الإنكليزي ومنتخب أيرلندا ومنتخب السويد، بينما حلت "بوما" رابعة بتصميمات وأدوات للمنتخب الإيطالي والمنتخب التشيكي.
منافسة تاريخية
وتسير " أديداس " ومنافسها " نايك " في نمط متسارع نحو التميز، حيث تتنافس هاتين الشركتين منذ عشرات السنين.
ورغم حداثة " نايك" نسبيا أمام "أديداس"، إلا أنها استطاعت فرض منافسة شرسة على الألمان حتى أنها تفوقت عليهم في العديد من المرات، غير أن " أديداس" تعترف بهذا المنافس العنيد.
ويشترك العملاقين " أديداس" و "نايك" في اعتمادهما على استراتيجيات بعيدة المدى، وكذلك على كرة القدم بشكل رئيسي من أجل الدعاية لمنتوجاتهما، وذلك بالتعاقد مع أشهر منتخبات ونجوم اللعبة في العالم.
نشأة " أديداس"
وبعد ذلك انفصلا وأسس كل منهما شركته الخاصة، حيث قام أدولف المعروف باسم "أدي" بتطوير هذا الحذاء وزود نعله بمسامير وأنتج منه تصاميم مختلفة يناسب كل منها رياضة معينة، مؤسساً بذلك شركة أديداس،التي أشكل اسمها من اسمه "أدي" زيادة على أول ثلاث حروف من اسم العائلة "داس" واسم العائلة الكامل هو "داسلر" متخذاً بذلك من اسمه واسم أبيه عنواناً لشركته التي لم تسجل حتى عام 1950.
و اختار " أدي" الخطوط الثلاثة ليضعها تحت الاسم في عام 1948 لتتحول هذه الخطوط بعد عام إلى شعار رسمي للشركة، وفي عام 1972 تم اختيار رسم النبتة ثلاثية الأوراق لتكون شعاراً لملابس أديداس، تلك الشركة التي تربعت على عرش صناعة الأحذية والمعدات الرياضية لعقود طويلة دون منازع أو منافس، حتى وفاة مؤسسها في نهاية السبعينيات.
تاريخ " نايك"
أما شركة " نايك" فقد أسهها عداء طموح، دافعه إلى ذلك إيجاد حذاء يساعده على ممارسة هوايته بشكل مريح، إسمه فيل نايت وهو شاب جامعي عمل مع مدربه بيل باورمان على إيجاد طريقة لتطوير أحذية تريح العدائين أثناء ممارسة رياضتهم.
وقام العداء ومدربه بوضع التصاميم الأولية لحذاء عالي الجودة ونفذا هذه التصاميم بعد أن يئسا في إيجاد من ينفذها، حيث أسس فيل ومدربه عام 1964 شركة لتوزيع الأحذية الرياضية برأسمال قدره 600 دولار مناصفة بينهما، دفعاه لشراء 300 حذاء من شركة أونيت سوكا تايغر اليابانية، وبدآ ببيع الأحذية في الطرقات ومحطات القطار، وقد اتخذا من الجزء السفلي لمنزل والد فيل مقراً لهما.
وبعد عام من العمل وحيدين انضم إليهما جيفرسون الذي يعتبر أول موظف رسمي في الشركة، واليوم تضم نايك أكثر من 620 ألف شخص يعملون في أكثر من 700 مصنع تمدها بالمنتجات، موزعين على 110 بلدان حول العالم.
التعليقات
قاطع اديداس
قاريء -قاطع الشركات التي تساند الكيان الصهيوني في فلسطين ومنها اديداس التي رعت نشاط رياضي هناك