مدرب نيوكاسل يُشّبه حاتم بن عرفة بالأرجنتيني ميسي

شبّه آلان باردو المدير الفني في نيوكاسل حاتم بن عرفة بنجم برشلونة ليونيل ميسي بعدما قدم عرضاً رائعاً في فوز فريقه بهدفين نظيفين على ليفربول الأحد في البريمير ليغ.

وتسبب الجناح الفرنسي الدولي في تسجيل زميله المهاجم بابيس سيسيه هدفي نيوكاسل في مرمى "الريدز".

وعلق باردو على أداء بن عرفة بقوله في حديث مع القسم الرياضي لهيئة الإذاعة البريطانية بعد مباراة الأحد: "عندما تكون الكرة بين قدمي حاتم يكون أداءه فاتناً مثل روعة لويس سواريز أو ليونيل ميسي في بعض الأحيان".

وأضاف: "كان علينا أن نعمل معه بكل جهد حتى يعرف بالضبط إمكانياته الرائعة، لأن لديه موهبة خاصة، ونحن نعلم أنه لاعب خاص".
وبما أن نيوكاسل أصبح بعد فوزه الثالث على التوالي مساوياً في النقاط في الدوري الممتاز مع تشلسي صاحب المركز الخامس، فقد تسارعت وتيرته للبحث عن مكان في البطولات الأوروبية للموسم القادم، وهو يدين بالشكر مرة أخرى لمهاجمه السنغالي سيسي، الذي سجل هدفه السابع في ثماني مباريات منذ انضمامه إليه من فرايبورغ في كانون الثاني الماضي.

أما عن فريقه فقد قال باردو: "لدينا لاعبين يملكون مواهب بحيث يستطيعون أن يقرروا نتيجة المباراة. كان يمكننا أن نسجل أربعة أهداف (في مرمى ليفربول). في النهاية كنا نستحق الفوز لأنه كانت سيطرتنا على المباراة واضحة لفترات طويلة. أنا متأكد من أن آلن شيرر (صاحب الرقم القياسي للأهداف: 148 هدفاً لنيوكاسل في 303 مباراة و238 هدفاً في 559 مباراة في الدوري الانكليزي) سيكون قلقاً من أن الأداء الرائع لسيسي قد يحطم أرقامه القياسية".

ومع بقاء سبع مباريات في البريمير ليغ، فإن نيوكاسل يتقدم الآن على ايفرتون، الذي يحتل المركز السابع، بفارق 10 نقاط. ولكن باردو أكد أن فريقه سيبذل قصارى جهده للارتقاء إلى أعلى المراكز بقدر ما يستطيع مع تقدم ارسنال وتوتنهام عليه بفارق خمس نقاط على سواء.

وحتماً سيعبر المدير الفني في نيوكاسل عن خيبة أمله إذا لم يتأهل فريقه إلى البطولات الأوروبية للموسم المقبل، خصوصاً أنه كان يتقدم بفارق 10 نقاط عن مجموعة من الأندية لفترة طويلة خلال هذا الموسم، لذا فهو يسعى جاهداً لتأهل فريقه باللعب في أوروبا "لأن أنصار النادي يستحقون ذلك" حسب قوله.

وبالنسبة إلى نيوكاسل وتشلسي فإنه من المهم فوزهما في مبارياتهما المقبلة والانتظار إلى ما يحدث مع توتنهام وارسنال اللذين يتعلق مصيرهما بأيديهما، لذلك فهما المفضلان للتأهل للبطولات الأوروبية.

يذكر أن باردو بدأ عهده في نيوكاسل في كانون الأول 2010 بفوزه على ليفربول، الذي اعترف أن فريقه قد دافع بصورة جيدة لتتناسب مع النتيجة هذه المرة.

وستكون المباريات الأربع المقبلة التي سيخوضها نيوكاسل حاسمة، خصوصاً أنه يلعب مع فرق في المراكز الأدنى حيث سيحل ضيفاً على سوانزي (المركز الـ11) ثم يستضيف صاحب المركز الـ16 بولتون ثم ستوك (13) قبل أن يرحل إلى ويغان (المركز الـ19 قبل الأخير).

أما موقف الأندية التي تتصارع للتأهل إلى البطولات الأوروبية مع بقاء 7 مباريات على انتهاء موسم الكرة فهو كالآتي:
ارسنال: المركز الثالث، 58 نقطة. توتنهام (الرابع، 58) وتشلسي (الخامس، 53) ونيوكاسل (السادس، 53) وايفرتون (السابع، 43) وليفربول (الثامن، 42) وسندرلاند (التاسع، 41).