رياضة

إتحاد جدة للتأهل وبني ياس لمواصلة مفاجآته في دوري الأبطال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يحل الاتحاد السعودي بطل عامي 2004 و2005 ضيفا ثقيلا على باختاكور الاوزبكي في طشقند الاربعاء في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدوري ابطال اسيا في كرة القدم.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي العربي القطري مع بني ياس الاماراتي.

ويتصدر الاتحاد الترتيب برصيد 10 نقاط، يليه باختاكور وله 7 نقاط، مقابل 5 نقاط لبني ياس، ويأتي العربي اخيرا من دون رصيد.

وكان الاتحاد حقق ثلاثة انتصارات في جولة الذهاب قبل ان يسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه بني ياس في الجولة الرابعة، لكنه وضعه اكثر من جيد في المجموعة اذ انه شبه ضامن تأهله الى الدور الثاني لكنه يسعى الى البقاء في صدارة المجموعة لخوض مباراته في الدور الثاني على ارضه وبين جمهوره.

ويكفي الاتحاد التعادل للتأهل رسميا الى الدور التالي، وقد يضمن ذلك ايضا حتى في حال خسارته وانتهاء المباراة الثانية بخسارة بني ياس او تعادله.

وفي المباراة الثانية، يسعى العربي الى تحسين صورته في آخر مباراة يلعبها هذا الموسم على ملعبه عندما يستضيف بني ياس.

وفقد العربي كل حظوظه في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بخسارته في مبارياته الاربع السابقة واحتلاله المركز الرابع والاخير بالمجموعة بلا نقاط، كما انه لم يحقق اي انجاز هذا الموسم وحل تاسعا في الدوري القطري واخفق في الوصول الى كأس ولي العهد وخرج من المرحلة الثالثة لكأس الامير.

وتبقى للعربي مباراة اخيرة هذا الموسم لكنها ستكون خارج ملعبه امام الاتحاد السعودي في جدة، وبالتالي فأمله الوحيد لانهاء الموسم بشكل جيد وتحقيق فوز شرفي ومعنوي سيكون في مباراة الغد مع بني ياس الذي يبحث بدوره عن الفوز لمواصلة مزاحمة باختاكور على المركز الثاني للمجموعة اذ ان فوزه سيبقي حظوظه قوية حتى الجولة الاخيرة التي يستضيف فيها الفريق الاوزبكي في 16 الجاري.

ويشرف على العربي المدرب الفرنسي بيار لوشانتر الذي ينتهي عقده معه في نهاية الدور الاول للبطولة الاسيوية، اذ كان الاتحاد السنغالي اعلن الجمعة الماضي ان لوشانتر سيكون مدربا لمنتخبه، في حين اكد الاخير امس وجود مفاوضات معه من دون ان يكون وقع اي عقد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف