رياضة

سقوط جديد لليفربول قبل 4 أيام من نهائي الكأس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرض ليفربول لهزيمة جديدة حين سقط على أرضه أمام فولهام صفر-1، وتعادل جاره ايفرتون مع مضيفه ستوك سيتي 1-1 في مباراتين مؤجلتين من المرحلة الرابعة والثلاثين اقيمتا الثلاثاء.

في المباراة الاولى على ملعب انفيلد، تخلف ليفربول امام ضيفه في وقت مبكر بنيران صديقة عندما حاول مدافعه الدولي السلوفاكي مارتن سكرتل ابعاد كرة من تسديدة قوية للنروجي يون ارنه ريزه لاعب ليفربول السابق، فحولها خطأ في مرمى فريقه (5).

ولم تكن البروفة الاخيرة لرجال الاسكتلندي كيني دالغليش ناجحة قبل 4 ايام من مواجهة تشلسي في نهائي كأس انكلترا والذي اراح المدرب من اجله قائد الفريق ستيفن جيرارد وهدافه الاوروغوياني لويس سواريز.

وعجز ليفربول اليوم عن تحقيق الانتصار السادس على ارضه هذا الموسم، وعن العودة الى اجواء اللقاء رغم السيطرة الميدانية على المجريات بسبب التسرع وعدم التركيز من قبل المهاجمين اندي كارول والهولندي ديرك كاوت والارجنتيني مكسيميليانو رودريغيز.

ومني ليفربول اليوم بالهزيمة رقم 13 مقابل 13 فوزا و10 تعادلات فوقف رصيده عند 49 نقطة في المركز الثامن بفارق الاهداف امام فولهام، وبفارق 3 نقاط خلف ايفرتون، قطب مدينة ليفربول الثاني، الذي عاد بنقطة واحة من ملعب بريطانيا ستاديوم.

ووجد ستوك سيتي نفسه متخلفا بدوره بهدف وبطريقة مماثلة لكن في نهاية الشوط الاول عندما حاول العملاق بيتر كراوتش ابعاد الكرة اثر ركلة حرة فاستقرت في شباك حارس فريقه البوسني اسمير بيغوفيتش (44).

وفي الشوط الثاني، اعاد ستوك المباراة الى نقطة الصفر بادراكه التعادل عن طريق كاميرون جيروم الذي بذل مجهودا واضحا داخل المنطقة وسدد من مسافة قريبة في شباك الاميركي تيم هاوارد (69).

ورفع ستوك رصيده الى 44 نقطة في المركز الثالث عشر.

ويلعب غدا تشلسي السادس (61 نقطة) الذي يخوض نهائي دوري ابطال اوروبا في 19 الجاري ضد بايرن ميونيخ الالماني على ارض الاخير، مع نيوكاسل الخامس (62)، وبولتون مع توتنهام الرابع (62) في مباراتين مؤجلتين من المرحلة ذاتها.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- مانشستر سيتي 83 نقطة من 36 مباراة

2- مانشستر يونايتد 83 من 36

3- ارسنال 66 من 36

4- توتنهام 62 من 36

5- نيوكاسل 62 من 35

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف