رياضة

الفتح يقصي الاتفاق ويبلغ نصف نهائي كأس الأبطال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقصى الفتح ضيفه الاتفاق وبلغ نصف نهائي كأس الابطال لكرة القدم في السعودية وذلك بعد ان جدد فوزه عليه 3-2 في اياب ربع النهائي في الأحساء.

سجل للفتح البرازيلي جوزيه إلتون (21) وحمدان الحمدان (25) والكونغولي دوريس سالومو (35)، وللاتفاق الارجنتيني سيباستيان تيجالي (17) ويحيى الشهري (47).

وكان الفتح تفوق ذهابا 2-1، فتأهل بالتالي لمواجهة النصر في دور الاربعة.

خسارة الذهاب كانت ادت الى اقالة مدرب الاتفاق الكرواتي فيرنافيتش برانكو من منصبه، حيث تعاقدت ادارة النادي مع التونسي عمار السويح لقيادة الفريق في كأس الاتحاد الاسيوي التي بلغ فيها الدور الثاني حيث يتصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة.

استهل الاتفاق المباراة مهاجما باحثا عن هدف مبكر وسط جدار دفاعي للفتح مع اللعب على المرتدات واستغلال الثغرات الاتفاقية.

أشعل تيجالي النشاط في المباراة مبكرا من خلال استثماره تمريرة يحيى الشهري فسدد كرة قوية زاحفة سكنت شباك الفتح (17).

وأتى الرد الفتحاوي قاسيا للغاية من خلال سيطرته التامة على مجريات المباراة وسط انهيار لدفاع الاتفاق الذي دفع ضريبة الهجوم فنجح إلتون في إدراك التعادل من كرة قوية اثر ركلة حرة سكنت شباك السبيعي (21).

ضاعف الفتح جراح الاتفاق بالهدف الثاني الذي حمل إمضاء حمدان الحمدان حين تلقى كرة بالكعب من المشاغب ربيع السفياني واودعها في الشباك (25)، ثم بدد آمال الاتفاق بالعودة الى المجريات حين هز الشباك للمرة الثالثة اذ استغل دوريس سالومو خطأ فايز السبيعي في إبعاد الكرة وتابعها في المرمى وسط سوء تمركز للدفاع (35).

كان الاتفاق أكثر رغبة وجدية في الشوط الثاني للتعويض فبدأ بهجوم مكثف ونجح يحيى الشهري في تقليص الفارق من خلال إحرازه الهدف الثاني من كرة من داخل المنطقة سكنت شباك محمد شريفي (47).

واصل الاتفاق ضغطه تارة من الأطراف وطورا من العمق لكن جميع محاولاته تكللت بالفشل في ظل تكسر هجماته بين أحضان شريفي وأقدام المدافعين، كما حرم القائم

الأيمن الشهري من الهدف الثالث (87).

وأشهر الحكم سامي النمري البطاقة الحمراء في وجه اللاعب صالح بشير الذي تعمد إيذاء أحد لاعبي الفتح في الدقيقة الاولى من الوقت الضائع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف