ثري قطري يجري محادثات سرية مع تشلسي للإستثمار في لندن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحدث عدد من المسؤولين الكبار في تشلسي الإنكليزي مع أحد أعضاء العائلة الملكية الحاكمة في قطر الجمعة حول الاستثمار المستقبلي للنادي.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فقد اجتمع يوجين تننباوم، الذراع الأيمن لمالك ستامفورد بريدج رومان إبراموفيتش، ورون غولاري الرئيس التنفيذي للنادي، مع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني لساعات عدة في اليوم الذي أعلن تشلسي أنه يخطط لبناء ملعب يتسع لستين ألف مقعد الذي يتضمن المداخن الأربع الرائعة لمحطة الطاقة في منطقة باترسي.
وعلى رغم إصرار تشلسي على أن الملياردير الروسي لايزال ملتزماً تماماً مع النادي، إلا أنه يدرس فكرة تحقيق فرص تجارية مع القطريين.
ولم يكن إبراموفيتش حاضراً في هذه الاجتماعات، ولكن تم إعلامه عن اهتمام عائلة آل ثاني بالنادي. في حين تفاجأ لاعبو البلوز عندما شاهدوا الشيخ خالد في مركز كوبهام للتدريب قبيل نهائي كأس الاتحاد الانكليزي ضد ليفربول، الذي كان، حسب الصحيفة، قد وصل في سيارة مصفحة ومحاطاً بعدد من حراسه الشخصيين.
وكان تننباوم وغولاري قد دعاه إلى مركز التدريب لمناقشة مشاريع تجارية محتملة.
وتشلسي بحاجة إلى استثمارات ضخمة لتمويل درس مشروع باترسي بدقة، الذي ينوي اقتراض أموالاً ضخمة لبناء مركز تجاري نابض بالحيوية بجانب الملعب الجديد المحتمل. ويتوقع أن يكون للشيخ خالد آل ثاني رغبة في تمويل مراكز التسويق.
ويبحث تشلسي أيضاً عن صفقة حقوق تسمية ستامفورد بريدج، حيث تحدث مع عدد من الشركات حول إمكانية تمويل ذلك.
وتعتبر قطر واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، حيث يبلغ انتاجها 500 ألف برميل يومياً. وبدأت الاستثمار في مجالات أخرى حيث تتطلع إلى توسيع محفظة أعمالها، وقد يمثل تشلسي أحدث فرصة لها.
وعن خططه لبناء الملعب جاء في بيان تشلسي: "تعتبر محطة باترسي لتوليد الطاقة واحدة من الأكثر المباني شهرة في لندن، ولديها القدرة على أن تصبح واحدة من ملاعب كرة القدم الأكثر شهرة في العالم".
وكان البلوز قد أعلن قبل أيام أنه يحاول شراء المحطة التي تقع جنوب غربي لندن والتخطيط لتحويله إلى ملعب يتسع لـ60 ألف مقعد.
وسيتم الإبقاء على معالمه الرئيسية، المداخن الأربعة، كجزء من التصميم الذي ستتسع شرفته في مدرجات الجنوب لـ1500 مقعد.
وفي الوقت الذي يحاول تشلسي توسيع ملعبه الحالي، ستامفورد بريدج، الذي لم يكن له معناً اقتصادياً، إذ أن قدرته الاستيعابية تصل إلى 42 ألف مقعد بالمقارنة مع استاد الإمارات لارسنال (60 ألفاً) وأولد ترافورد لمانشستر يونايتد (76 ألفأً)، فإن تخطيط الملعب الجديد سيواجه هو الآخر بعض مشاكل.
وسبق أن تم ربط تشلسي مع مواقع أخرى في جنوب غربي لندن، في الوقت الذي يبحث أيضاً عن سبل زيادة الإيرادات مثل بيع حقوق تسمية ستامفورد بريدج الذي هو ملعبه لمدة 107 سنة، على رغم أن "أصحاب ملعب تشلسي" وهي شركة مملوكة لأنصاره، قد حصلت على حقوق تملك ستامفورد بريدج في 1997 لحمايته من المتعهدين.
ويقول النادي بأن انشاء موقع جديد في الملعب الحالي سيكلف أكثر من 600 مليون جنيه استرليني، ويتطلب أن يلعب تشلسي مبارياته خارج أرضه لمدة لا تقل عن 3 مواسم، في حين أن توسيعه سيكلف أكثر مما يولّد من دخل اضافي.
ويحاول أصحاب محطة باترسي للطاقة لأكثر من عام بالعثور على مستثمرين لتمويل مشاريع مقترحة بقيمة 5.5 بليون استرليني.
وتوقف توليد الطاقة في المحطة منذ عام 1983، إلا أنها ماتزال تستخدم لإستضافة أحداث عدة وكان آخرها بطولة نهائي جولة لاعبي التنس للمحترفين حول العالم.
محطة باترسي للطاقة
ـ تعمل بالفحم، مهجورة تقع على الضفة الغربية لنهر التايمز في باترسي.
ـ أكبر محطة مبنية بالطوب في أوروبا.
ـ 1983، توقف انتاج الطاقة فيها.
ـ 1993، اشترتها "شركة بارك فيو الدولية" بعشرة ملايين استرليني.
ـ 2006: اشترت شركة "الفرص العقارية" المحطة والأراضي المحيطة بها بـ400 مليوناً.