رياضة

الكمالي: التأهل إلى الألعاب الاولمبية له طعم خاص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر نجم المنتخب الاولمبي الاماراتي لكرة القدم حمدان الكمالي بان المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة المقررة في لندن في تموز/يوليو واب/اغسطس المقبلين لها طعم خاص، مشيرا الى ان منتخب بلاده الذي يشارك في الدورة للمرة الاولى في تاريخه يملك فرصة تاريخية للبروز.

واوقعت القرعة منتخب الامارات في المجموعة الاولى الى جانب بريطانيا والسنغال والاوروغواي.

وقال الكمالي في حديث لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "مشاركة المنتخب الإماراتي في الالعاب الاولمبية لها طعم خاص". واضاف "سبق أن لعبنا في العديد من البطولات الكبيرة ولكن الألعاب الأولمبية تبقى مسابقة كبيرة وعالمية والكثير من اللاعبين يطمحون للمشاركة بها وستكون هناك مسؤولية كبيرة على اللاعبين خصوصا انها المشاركة الأولى للامارات".

وتابع الكمالي الذي اكمل عامه الثالث والعشرين الاسبوع الماضي "كان التأهل تاريخيا بالنسبة لنا حيث سنلعب في بطولة عالمية مع أقوى المنتخبات ونأمل بأن نترك بصمة مميزة لكي نظهر للعالم مستوى كرة القدم الاماراتية حاليا".

وأشاد المدافع الصلب بالمدرب المحلي مهدي علي الذي حقق الكثير من الإنجازات مع المنتخب الأولمبي قبل أن يهدي التأهل إلى لندن 2012 إلى زميله في المنتخب الأولمبي الراحل ذياب عوانة الذي قضى في حادث سير مروع اواخر ايلول/سبتمبر الماضي.

وقال الكمالي "أضاف مهدي علي الكثير إلى اللاعبين وقد نجح بتحقيق الكثير من الإنجازات خلال فترة قصيرة بسبب تعامله المميز معنا، فهو ليس مدربا فقط بل أخا كبيرا بالنسبة لنا داخل وخارج المستطيل الأخضر وهو يتابع اللاعبين دائما ويساندهم".

وبدا الكمالي متأثرا لدى حديثه عن عوانة حيث قال "لقد كان لديه الكثير من الأمنيات والأحلام التي كان يرغب بتحقيقها. كل ما حققناه هو لأجله وسيبقى في قلوبنا دائما ولن ننساه وأنا شخصيا أفتقده كثيرا".

ساهم الكمالي في الكثير من انجازت الفئات العمرية الاماراتية، حيث قاد منتخب الإمارات تحت 19 سنة للفوز بكأس آسيا عام 2008 والمشاركة بكأس العالم تحت 20 سنة مصر 2009 كما لعب بكأس العالم للأندية 2010 مع نادي الوحدة.

واعتبر بأن المشاركة في الألعاب الأولمبية ستساهم في تعزيز رصيده الكروي وقال في هذا الصدد "بكل تأكيد، التواجد في هكذا بطولة عالمية سيكون امرا مهما خاصة وأننا سنلعب بمواجهة منتخبات تملك لاعبين محترفين بمختلف البطولات الأوروبية. نحن سعداء بأننا وقعنا بمجموعة قوية لأننا بدون شك سنستفيد من المنتخبات التي سنواجهها."

وأضاف "لن تكون المشاركة في البطولة سهلة بالنسبة لنا ولكننا سعداء لأننا سنلعب في أعرق الملاعب العالمية مثل ويمبلي وأولد ترافورد. أتمنى أن نكون على قدر المسؤولية وأن نظهر بمستوى جيد يعكس مدى تطور كرة القدم الإماراتية."

وتحدث الكمالي عن طموح المنتخب الإماراتي قائلاً "هدفنا الرئيسي هو التأهل من المجموعة وبدون شك في حال نجحنا بتحقيق ذلك ستكون الأمور أسهل بالنسبة لنا حيث أننا سنكون على بعد مباراة واحدة فقط من اللعب في نصف النهائي وأتمنى أن ننجح في تحقيق ذلك."

يذكر ان الكمالي بات اول لاعب إماراتي ينجح في الاحتراف اوروبيا مع أحد الأندية الكبيرة حيث انتقل من صفوف نادي الوحدة على سبيل الإعارة إلى بطل الدوري الفرنسي سبع مرات نادي ليون بداية العام الحالي.

وتحدث الكمالي عن تجربة انتقاله إلى ليون حيث قال "لقد كان هناك محادثات بين ليون والوحدة صيف العام الماضي ولكن لم ينجح الأمر قبل أن يطلب ليون ضمي مجددا من الوحدة خلال الإنتقالات الشتوية هذا العام والحمدلله نجح الأمر".

واوضح "أود أن أشكر الشيخ ذياب بن زايد رئيس نادي الوحدة وإدارة النادي على إعطائي هذه الفرصة لكي أحترف في الخارج. وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية رغم أن المهمة لن تكون سهلة ولكن حتى الآن الأمور تسير على أفضل ما يرام."

واعتبر الكمالي بأن المشاركة في لندن 2012 ستكون فرصة لن تتكرر لزملائه في المنتخب الإماراتي من أجل السير على خطاه والانتقال الى الدوريات الأوروبية حيث قال "هناك الكثير من المواهب الإماراتية وبالتأكيد لن يتطور مستوى كرة القدم لدينا الا بالاحتراف خارجيا."

وأضاف "لقد بذل سمو الشيخ محمد بن زايد الكثير من الجهد من أجل تطوير اللعبة والإتحاد يقوم بصقل اللاعبين والمواهب وكل هذا الأمر يساهم بتطور كرة القدم الإماراتية. أتمنى أن تكون المشاركة في لندن فرصة من أجل تسليط الأضواء على اللاعبين الإماراتيين وأن يحصلوا على فرصة للاحتراف خارجيا."

وبينما نجح الكمالي حتى الآن في كتابة سطور مميزة في مشواره الكروي، فإنه سيأمل بأن يضيف المزيد من السطور عن تجربة ناجحة في لندن 2012 هذا الصيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف