مناقشة استعدادات السعودية لأولمبياد لندن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التقى الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة اليوم في مقر السفارة في لندن الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
وتناول اللقاء الاستعدادات والترتيبات الخاصة بمشاركة المملكة العربية السعودية في أولمبياد لندن 2012 والجهود التي تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة من أجل توفير سبل نجاح ممثلي المملكة في مختلف ألعاب الاولمبياد.
وأعرب الأمير محمد بن نواف عن تمنياته لفرق المملكة المشاركة في الأولمبياد بالتوفيق وأن تعكس المشاركة المستوى المتطور للرياضة في المملكة العربية السعودية. وأضاف في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن التطور الذي تشهده الرياضة في المملكة تم بتوفيق الله عز وجل أولا ثم بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة بشكل عام والشباب بشكل خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعودو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وأكد الأمير محمد بن نواف أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وضعت كافة إمكانياتها لتهيئة الأرضية المناسبة لنجاح مشاركة فرق المملكة في هذه الدورة الأولمبية.
من جانبه، أعرب الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن سعادته بالتواصل القائم مع سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وذلك لمشاركة المملكة في أولمبياد لندن.
وقال في تصريح بعد اللقاء "ناقشنا مع السفير الأمير محمد بن نواف كل التفاصيل الخاصة بمشاركة البعثة السعودية سواء البعثة الرسمية أو اللاعبين و الإداريين وأيضا باقي الأمور من معارض المملكة التي ستقام في هذا المحفل و كل التفاصيل أيضا من الالتقاء بالقيادات من بريطانيا سواء الآن أو في المرحلة القادمة. وكان اللقاء ولله الحمد مثمراً".
وأعرب عن شكره للسفير ولجميع أعضاء سفارة المملكة على الجهود التي قاموا بها منذ أكثر من سنتين، معرباً عن امله في أن تثمر هذه الجهود عن وجود مميز للبعثة السعودية إن شاء الله".
وقال الرئيس العام لرعاية الشباب "كما نعرف إن المشاركة في الأولمبياد تكون من صفوة لاعبي العالم وستكون مشاركة بلا شك قوية وسيكون التنافس كبيراً جدا ونتمنى التوفيق لأبطالنا وأن يحققوا الأرقام والنتائج ومعها الميداليات وأن تكون المشاركة بإذن الله بالشكل الذي يليق بلاعبي المملكة ويليق بسمعة المملكة وأن تكون المشاركة من جميع النواحي لإعطاء صورة واضحة لدور المملكة الريادي على المستوى الدولي في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو جميع المجالات الأخرى والأهم طبعا وقبل ذلك هو اهتمامها بالمسلمين في جميع أنحاء العالم واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالحرمين الشريفين وتوفير كل السبل لحجاج بيت الله والمعتمرين وأن تكون هذه الصورة واضحة من خلال معرض المملكة الذي سيقام".
وأوضح الأمير نواف بن فيصل أن إقامة الأولمبياد تتصادف مع شهر رمضان المبارك، موجهاً الشكر للجنة الأولمبية الدولية التي وافقت على اقتراح المملكة في أن تخصص في القرية الأولمبية وفي أماكن تجمع اللاعبين وجبات الإفطار والسحور حيث ستسهم المملكة في توفيرها لتكون لجميع المسلمين المشاركين من اللاعبين والإداريين لكي تكون في مواعيدها وبالشكل المناسب حيث يشهد الأولمبياد مشاركة من جميع الدول الإسلامية.
وأضاف في هذا الخصوص قائلا "لم نكن نرغب في أن تقام الأولمبياد في شهر رمضان المبارك لكن مواعيد الأولمبياد مجدولة من سنوات طويلة وحاولت شخصيا وحاول بعض زملائي من الأعضاء المسلمين تغيير الموعد لكن اكتشفنا أنه لا يمكن تغيير بعض الأمور لإرتباطات روزنامة دولية لا نستطيع أن نغيرها وإن شاء الله خوض هذه المنافسة لن يعيقهم ويتوكلوا على رب العزة والجلال وتكون المشاركة على أفضل وجه".
وجدد الأمير نواف شكره للسفير ولسفارة المملكة لدى لندن، آملاً ان تكون المشاركة التي نمطمح اليها جميعاً.
حضر اللقاء الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية الدكتور راشد الحريول ومدير عام المتابعة سلطان بن محمد السويلم وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة.