رياضة

تيفيز يصر على عدم الإعتذار إلى فيرغوسون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصر مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم كارلوس تيفيز أنه لن يعتذر إلى مدرب الغريم اللدود مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغسون بعد الفعلة غير المسؤولة التي أقدم عليها أثناء احتفالاته مع رفاقه وجماهير النادي بالفوز بلقب البريمر ليغ.

وقال تيفيز خلال عودته الى بوينس ايرس بعد مساهمته في تتويج فريقه باللقب للمرة الاولى منذ 44 عاما والثالثة في تاريخه: ":يبدو ان فيرغسون هو رئيس إنكلترا. لأنه في كل وقت يتحدث فيه بشكل سيء عن لاعب أو يطلق انتقادات لي، لا أحد يخرج ليقول ان عليه الاعتذار".

وأضاف "اذا قمت بمزحة، عليك أن تعتذر، ولكن أنا لن أعتذر".

وكان تيفيز حمل الاثنين خلال احتفالات فريقه باللقب على متن حافلة مكشوفة، لافتة كتب عليها "أرقد في سلام يا فيرغوسون" في إشارة الى ان عدم قدرة المدرب الاسكتلندي المخضرم على الخروج بلقب ما هذا الموسم تعني موته.

وكان تيفيز (28 عاما) ترك مانشستر يونايتد عام 2009 للانضمام الى غريمه اللدود سيتي، وهو اراد الرد على فيرغوسون الذي توقع عام 2009 ان يونايتد لن يحل وراء سيتي في ترتيب الدوري "في حياتي".

ونشر النادي الازرق بيانا انتقد فيه المهاجم الارجنتيني واعتذر فيه ايضا من فيرغوسون، مؤكدا ان "كارلوس ارتكب خطأ في التقدير لكنه لم يود ابدا التقليل من الاحترام"، معتبرا ان الارجنتيني المشاغب اخذ اللافتة من احد المشجعين.

اما تيفيز فقال: "قمت بذلك بظرف حماسي لكني لم اود ابدا التقليل من احترام السير اليكس فيرغوسون، الذي اقدره كشخص وكمدرب".

وكان تيفيز اوقف من قبل فريقه لفترة طويلة هذا الموسم بعد اعتراضه على قرار مدربه الايطالي روبرتو مانشيني باستبداله في مباراة بايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا.

واحرز سيتي لقبه الاول في الدوري منذ 44 عاما بعد فوزه في مباراة بالغة الاثارة على كوينز بارك رينجرز 3-2 الاحد الماضي في المرحلة الاخيرة من البرميير ليغ.

وسجل الارجنتيني بابلو زاباليتا الهدف الاول لمانشستر سيتي قبل ان يتخلف 1-2 ويدرك له البوسني ادين دزيكو التعادل (90+2) والارجنتيني الاخر سيرخيو اغويرو هدف الفوز (90+4).

وكشف تيفيز أنه كان على وشك الذهاب الى غرف الملابس عندما ادرك دزيكو التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، موضحا: "مكثت ثم جاء هدف كون وعمت الفرحة الهستيرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف