الأزمات القلبية المفاجئة تحصد أرواح 84 لاعبا في العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت إحصائية حديثة أصدرتها لجنة الخبراء الطبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " أن نحو "84" لاعباً لقوا حتفهم في ملاعب الكرة حول العالم بسبب الأزمات القلبية المفاجئة.
عبدالله زقوت - إيلاف : طالبت لجنة الخبراء الطبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " بتشكيل جهاز دولي خاص مهمته الإعتناء بصحة اللاعبين والكشف الدوري عنهم للتأكد من سلامتهم الصحية، وخصوصا عدم وجود مشاكل مستترة في عضلة القلب.
مطالبة اللجنة الطبية جاء في الوقت الذي كشفت فيه نفس اللجنة عن وفاة "84" لاعبا من مختلف دول العالم بسبب الأزمات القلبية المفاجئة، التي تضربهم خلال المباريات أو التدريبات.
وتشير اللجنة إلى أن هذه الإحصائية تسري على الأعوام الخمسة الماضية، حيث أن متوسط سن اللاعبين المتوفين يقدر بـ " 24.9 " عاماً.
وجمعت اللجنة الطبية هذه الأعداد من خلال تقارير استقتها من "129 " إتحادا كرويا من أصل " 208" هم الاتحادات المندرجة يندرجون تحت مظلة "الفيفا".
وتضم قائمة اللاعبين المتوفين العديد من اللاعبين من بينهم الكاميروني مارك فيفيان فوي، والإسبانيين داني خاركي وأنطونيو بويرتا واخيرا الإيطالي بييرماريو موروزيني والمصري محمد عبد الوهاب.
في حين كان لاعب وسط بولتون واندرز الانكليزي باتريس موامبا، ممن نجوا من هذه الأزمات، بعدما تبين أن عضلة قلبه توقفت لمدة 78 دقيقة قبل أن يعود للحياة من جديد.
وتعود أول حالة وفاة في ملاعب كرة القدم إلى عام 1889 بعد سقوط الإنكليزي ويليام كروبر بسبب تمزق في الأمعاء في مباراة فريقه ستافيلي مع جريمسبي سيتي.
وكان الإيطالي موروزيني آخر حالات الوفاة بعدما سقط لاعب خط وسط ليفورنو الإيطالي على أرض الملعب خلال مباراة فريقه مع مضيفه بيسكارا في دوري الدرجة الثانية بإيطاليا في شهر أبريل " نيسان" الماضي.
وتوفي موروزيني توفي بعد مرور 30 دقيقة فقط من مباراة ليفورنو حيث سقط اللاعب على الأرض مغشيا عليه ولم يفق فيما بدا للوهلة الأولى أنه سكتة قلبية، ولكن أفراد سيارة الإسعاف التي نقلت اللاعب إلى المستشفى أكدوا أن بعض التشنجات ظهرت على جسد اللاعب خلال نقله وأن إجراءات الإسعاف فشلت في إنقاذه.
وتعتبر حالة وفاة النجم المصري محمد عبد الوهاب لاعب فريق الأهلي أقرب لذاكرة اللاعبين العرب، حيث توفى إثر أزمة قلبية في أحد تدريبات الفريق، والذي رحل عن عمر 23 عاماً ، حيث تسببت تلك الحادثة كونها الأولى في مصر في بكاء الملايين من الشعب المصري، واحتشد الآلاف من أبناء الشعب بالإضافة للاعبي الكرة المصرية في جنازته.
وكانت أكثر الحالات التي دعت إلى العديد من التساؤلات وفاة الكاميروني مارك فيفيان فوي أثناء كأس القارات 2003 في فرنسا، فوي سقط دون تدخل على أرض الملعب وتم الإعلان عن الوفاة بسبب تضخم عضلة القلب، وهو ما لم يتم اكتشافه في أي من الكشوف الطبية التي تعرض لها اللاعب.
وبعد نحو ستة أشهر سقط المجري ميكلوس فيهر لاعب بنفيكا متوفى بسبب تضخم عضلة القلب أيضا، وهو ما حدث أيضا في حالة أنطونيو بويرتا لاعب سيفيليا في أب (أغسطس) 2007.
ويعد دانيال خاركي أحد أشهر المتوفين أيضا بسبب تضخم عضلة القلب، وقد أهداه أندريس إنييستا لاعب برشلونة الهدف الذي أحرزه في مرمى هولندا في نهائي كأس العالم.
يذكر أن وفيات اللاعبين في الملاعب إمتدت من ملاعب كرة القدم لملاعب الكرة الطائرة؛ حيث سقط اللاعب الإيطالى الدولى فيجور بوفولينتا على أرض الملعب مصاباً بأزمة قلبية خلال مشاركته فى مباراة بدورى الدرجة الرابعة الإيطالى للطائرة، حيث انهار اللاعب فجأة لينتفض المسعفون فى محاولة لإنقاذه، إلا أن المحاولات كلها باءت بالفشل حتى تم تحويله للمستشفى ولكن بلا جدوى.
التعليقات
لاعب قديم تاب الى الله
الضاوى مفتاح عقيل -هذا كله كذب الموت المفاجىء لعضلة القلب نتيجة ارهاقها الشديد نتيجة كثرة المباريات وشدة التمرينات التى اصبحت مثل التدريب العسكرى بلارحمة ولاشفقة فالكرة لم تصبح رياضة بل اصبحت بزنس وهذا هو السبب فى موت هؤلاء اللاعبين ضعاف البنيه فالمهم عند المدرب ومدير النادى المال والشهرة وحصد الاهداف اما هؤلاء اللاعبين فيخدمون عندهم كمجرد عبيد ينفدون خططهم ومبارياتهم وهذا نوع جديد من الرق فى هذا العالم المادى الذى تدخل حتى فى الرياضة . الرياضة الحقيقيه هى ماتفيد بها جسمك وعقلك وليست مايدر عليك من مال ويرهق جسمك وتكون بسببها عبدا لغيرك هذه ليست برياضه بل هى توقيع على عبوديتك او موتك فاللعنة على المال الذى ياتى بهذه الطريقة
لاعب قديم تاب الى الله
الضاوى مفتاح عقيل -هذا كله كذب الموت المفاجىء لعضلة القلب نتيجة ارهاقها الشديد نتيجة كثرة المباريات وشدة التمرينات التى اصبحت مثل التدريب العسكرى بلارحمة ولاشفقة فالكرة لم تصبح رياضة بل اصبحت بزنس وهذا هو السبب فى موت هؤلاء اللاعبين ضعاف البنيه فالمهم عند المدرب ومدير النادى المال والشهرة وحصد الاهداف اما هؤلاء اللاعبين فيخدمون عندهم كمجرد عبيد ينفدون خططهم ومبارياتهم وهذا نوع جديد من الرق فى هذا العالم المادى الذى تدخل حتى فى الرياضة . الرياضة الحقيقيه هى ماتفيد بها جسمك وعقلك وليست مايدر عليك من مال ويرهق جسمك وتكون بسببها عبدا لغيرك هذه ليست برياضه بل هى توقيع على عبوديتك او موتك فاللعنة على المال الذى ياتى بهذه الطريقة