رياضة

المحرق أمام فرصة بلوغ نهائي دوري أبطال الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يدخل المحرق البحريني لقاءه الثلاثاء أمام ضيفه العربي الكويتي متسلحا بعاملي الأرض والجمهور من اجل تحقيق هدف التأهل إلى المباراة النهائية عندما يلتقيان على استاد علي بن محمد في عراد في اياب الدور نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين.

وكان العربي فاز ذهابا 2-1 في العاصمة الكويت.

ويدخل العربي مباراته بأكثر من فرصة وهي الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف شرط أن يسجل أن في مرمى المحرق أكثر من هدف ليستفيد من أفضلية التسجيل خارج أرضه، أما المحرق فمطالب بالفوز وتكفيه نتيجة 1-صفر بسبب الهدف الذي سجله في لقاء الذهاب.

ويدرك مدرب المحرق المحلي عيسى السعدون صعوبة اللقاء وأهميته لفريقه الذي يأمل في التأهل للنهائي وتحقيق حلمه بالفوز بلقب خليجي أول خاصة بعد خسارته للقب الدوري المحلي لصالح منافسه الرفاع واكتفائه بالوصافة.

وكان المحرق تأهل لنصف النهائي بعد تصدره للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط أمام الجهراء الكويتي (5 نقاط) وفنجاء العماني (نقطتان)، وفاز على ضيفه النصر الكويتي بثلاثية نظيفة في ربع النهائي.

ويسعى السعدون إلى نسيان خسارة الفريق الأخيرة في الدوري المحلي أمام البسيتين 1-2 في المرحلة الأخيرة من الدوري الذي حسم لقبه الرفاع.

ويعول المحرق على جهود لاعبيه الدوليين بقيادة هدافه اسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن "رينغو" وابراهيم المشخص والمغربي جمال أبرارو والبرازيلي دييغو دا سيلفا.

ومن جهته يدخل العربي، المتوج بطلا للنسخة الاولى عام 1982 اضافة الى لقب 2003، لحسم التأهل إلى النهائي مستفيدا من فوزه ذهابا.

وبلغ العربي دور الأربعة بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من 4 مباريات، وفي ربع النهائي تجاوز الرفاع البحريني 2-1 في الكويت لكون نظام البطولة ينص على إقامة هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض المتصدر في الدور الأول.

وكان العربي وصل للبحرين بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه روماو بمعنويات عالية بعد الفوز الكبير على كاظمة بسداسية نظيفة في المرحلة الأخيرة من الدوري الكويتي واحتلاله المركز الثالث في الترتيب.

وسيعول على نجومه السنغالي عبدالقادر فال والمغربي محمد النجمي والليبي محمد زعبيه إلى جانب علي مقصيد وحسين الموسوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف