رياضة

تجربة تكنولوجيا خط المرمى في مباراة دولية للمرة الأولى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيتم اختبار تكنولوجيا خط المرمى في إستاد ويمبلي عندما يستضيف منتخب إنكلترا نظيره البلجيكي في مباراة دولية ودية يوم 2 حزيران.

لندن :وسيقوم فاحصين مستقلين باستخدام نظام الكاميرا المستندة "عين الصقر" خلال مباراة انكلترا الأخيرة قبل مشاركتها في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012.

ولكن لا يستطيع طاقم التحكيم في هذه المباراة من الحصول على البيانات. والتجربة سوف لن تتأثر على أي قرارات خط المرمى المثيرة للجدل.

وكان قد جرى أول اختبار لنظام "عين الصقر" في وقت سابق من هذا الشهر في مباراة نهائي كأس مقاطعة هامبشاير البريطانية.

وزادت دعوات لاستخدام هذه التكنولوجيا مع قرارات مشكوك فيها للحكام أفسدت عدد من المباريات البارزة في الموسم الماضي.

فقد منح الحكم تشلسي هدفاً على رغم أن الكرة التي ركلها خوان ماتا لم تتجاوز خط المرمى في مباراة فوزه 5-1 على توتنهام في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الانكليزي في 15 نيسان الماضي.

التكنولوجيا على خط المرمى

ورأسية كلينت هيل، مدافع كوينز بارك رينجرز، عادت إلى أرض الملعب بعدما كانت قد دخلت إلى مسافة قدمين وراء خط المرمى ولكن حارس مرمى بولتون آدم يوجدان أخرجها خلال مباراة خسارة الأول 2-1 على ملعب الثاني في البريمير ليغ في 10 آذار.

في حين يجزم أندي كارول، مهاجم ليفربول، على أن كرة رأسيته قد تجاوزت خط المرمى التي كادت تدرك التعادل لناديه ضد تشلسي في نهائي كأس الاتحاد، ولكن مساعد الحكم كان له رأياً آخر.

وعلى مر السنين شهد إستاد ويمبلي العديد من الأحداث المماثلة والمثيرة للجدل، وكانت الأكثر شهرة خلال المباراة النهائية لكأس العالم 1966 عندما قرر حكم المباراة أن ركلة السير جيف هيرست عبرت خط مرمى ألمانيا الغربية.

وأدت أسابيع من المحادثات بين اتحاد الكرة الانكليزي والفيفا وشركة "عين الصقر" إلى اختيار مباراة دولية لانكلترا لتجربة هذه التكنولوجيا. وينظر إلى مباراة انكلترا ضد بلجيكا، التي تم بيع كل تذاكر الملعب البالغة 85 ألفاً، على أنها المكان المثالي للاختبار.

وستجري "المختبرات الاتحادية السويسرية لعلوم المواد والتكنولوجيا" التي عينتها هيئة الفيفا المستقلة للاختبارات، تجارب أخرى بعد أول مباراة للمدير الفني الجديد لانكلترا روي هودجسون في ويمبلي، وتجارب أخرى في اليوم التالي.

ومن المقرر أن يتم تركيب 6 كاميرات في كل مرمى، التي يحتاجها نظام "عين الصقر"، في ويمبلي على مدى الأسبوع المقبل.

وسبق أن وافق واضعو قوانين كرة القدم - مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم - على استخدام تكنولوجيا شركتين "عين الصقر" Hawk-Eye و"جولريف" GoalRef للمشاركة في المرحلة الثانية من اختبار تقنية خط المرمى. ومن المقرر أن تتخذ الرابطة قراراً نهائياً مطلع تموز بشأن تطبيق هذه التكنولوجيا.

وسيخضع نظام"جولريف" لاختبارات أيضاً في مباراة الدنمارك الودية ضد استراليا في كوبنهاغن في اليوم نفسه التي تواجه إنكلترا بلجيكا.

وإذا لم تحدث أي مشاكل في اللحظة الأخيرة، فإنه من المتوقع أن واحداً أو كلا النظامين سيكونان قيد النظر لاختبار حقيقي للحصول على الموافقة ، وإذا حدث ذلك، فإن أي دوري محلي أو بطولة ستكون حرة في استخدام النظام إذا رغبوا في ذلك.

الهدف المشكوك في صحته في مباراة تشلسي وتوتنهام

وعلى رغم الحماس لبريمير ليغ على مدى الطويل لاستخدام هذه التكنولوجيا، فإن المؤشرات تدل أنه قد لا يكون هناك وقتاً كافياً لتثبيت النظام في كل الملاعب الـ20 لأندية الدوري الممتاز في الوقت المناسب لانطلاق الموسم 2012/2013.

ويعتقد بأن اتحادات الكرة في ألمانيا وسويسرا وهولندا قد أعربوا عن رغبتهم في اعتماد هذه التكنولوجيا في دوري الدرجة الأولى.

ومن المتوقع أيضاً أن يستخدم واحداً من الأنظمة المعتمدة في كأس العالم للأندية التي ستقام في اليابان ويشارك فيها تشلسي الذي توج حديثاً بلقب دوري أبطال أوروبا.

كيف يعمل "عين الصقر"

ـ يعمل نظام "عين الصقر" عن طريق استخدام 6 كاميرات في كل مرمى لمتابعة الكرة على أرض الملعب.

ـ سيستخدم بعد ذلك نظام البرمجيات أسلوب "التثليث" لتحديد الموقع الدقيق للكرة.

ـ إذا تخطت الكرة خط المرمى سيتم إرسال إشارة لاسلكية مشفرة إلى ساعة يد الحكام لتأييد تسجيل الهدف.

ـ ووفقاً لمتطلبات الفيفا، فإنه يجب أن تستغرق العملية كلها في أقل من ثانية.

كيف يعمل "جولريف"

ـ يستخدم نظام "جولريف" رقائق دقيقة مزروعة في الكرة مع استخدام موجات مغناطيسية مخفضة حول المرمى.

ـ يكشف النظام بعد ذلك أي تغيير في المجال المغناطيسي على أو خلف خط المرمى لتحديد ما إذا كان قد تم إحراز الهدف من عدمه.

ـ تستغرق هذه العملية ثانية واحدة مع نقل رسالة إلى الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف