روبي كين أخطر الأسلحة الايرلندية في كأس أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنفس الايرلنديون الصعداء عندما علموا ان نجم هجومهم روبي كين سيكون جاهزا للمشاركة في كأس اوروبا 2012 لكرة القدم، بعد شفائه من اصابة في فخذه.
فبعد ابتعادها عشر سنوات عن الساحة الدولية، تعتمد جمهورية ايرلندا على اللاعب الذي امطر الملاعب الانكليزية باهدافه، وصاحب ابرز سجل تهديفي في البلاد برصيد 53 هدفا في 114 مباراة دولية.
يعتبر كين من الايرلنديين القلائل الذين يملكون اسما ناصعا خارج الجزيرة البريطانية، اذ يقول مدرب المنتخب الايطالي جوفاني تراباتوني عنه: "اخصامنا يحترمونه".
بعمر الحادية والثلاثين، عانى لاعب توتنهام وانتر ميلان الايطالي وليفربول وليدز يونايتد السابق ولوس انجليس غالاكسي الاميركي الحالي، جميع انواع الخيبات مع منتخب بلاده في السنوات العشر الاخيرة، واكثرها الما يد الفرنسي تييري هنري التي اقصت ايرلندا من ملحق التصفيات المؤهلة الى مونديال 2010.
بدأت الامور بشكل رائع لكين، فتأهل الى مونديال 2002 بعمر الحادية والعشرين، وخرج برأس مرفوعة من ثمن النهائي امام اسبانيا. سجل ثلاثة اهداف ووعد بمستقبل باهر.
كشف اللاعب: "بهذا العمر، يعتقد اللاعب ان امامه 20 سنة. لكن الان اقترب من نهاية مسيرتي ولا اعتقد ان هناك الكثير من المسابقات الكبرى امامي".
لا يزال كين المولود في العاصمة دبلن القوة الهجومية الضاربة للفريق الاخضر المعروف بتحفظه على غرار المدرب تراباتوني. خلال فترة التصفيات سجل سبعة اهداف، اثنان منها في ذهاب الملحق ضد استونيا (4-صفر).
تابع كين: "كنت محظوظا في اللعب في كأس العالم، حيث عشت اجمل تجارب حياتي، لكني لم اختبر بعد البطولة الاوروبية. كل مرة تشاهدها على الشاشة تتوق ان تكون المرة المقبلة مشاركا فيها".
كان كين سابقا اللاعب اليافع في المنتخب الايرلندي لكنه تحول الى جانب الحارس شاي غيفن وريتشارد دان وداميان داف من الوجوه المخضرمة التي يرتكز عليها تراباتوني في خطته: "نلعب مذ كنا في السابعة عشرة او الثامنة عشرة، ومنذ نحو عشر سنوات كان نايل كوين (الذي توقع له ان يسجل 50 هدفا مع المنتخب) وستيف ستونتون يجلسان في مؤخرة الحافلة. الان جاء الدور علي انا، شاي وريتشي ودافر بالجلوس في الخلف، لذا انا متأكد من ان الشبان يقولون +انظروا الى اللاعبين الكبار في الخلف+".
على صعيد الاندية، عبر الايرلندي المحيط الاطلسي كي يطلق مسيرته من جديد، نظرا لتقليص وقت مشاركته مع توتنهام الذي اعاره الى سلتيك ووستهام، خلافا لما كان عليه مع الفريق اللندني في اول فترة حمل فيها الوانه بين 2002 و2008 حيث كان يسجل بانتظام بين 10 و15 هدفا في الموسم الواحد، ومعه احرز لقبه الوحيد في انكلترا في كأس الرابطة عام 2008.
عرف كين النجاح مجددا لكن هذه المرة الى جانب النجم الانكليزي ديفيد بيكهام مع غالاكسي المتوج العام الماضي بلقب الدوري الاميركي للمحترفين.