قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع تبقي أيام معدودة على انطلاق منافسات يورو 2012، التي ستستضيفها كل من أوكرانيا وبولندا، بدأت تظهر مخاوف من قضيتين ربما تلقيان بتداعياتهما الوخيمة على البطولة.
القاهرة :القضية الأولى هي العنصرية، حيث تلقى لاعبون غير بيض تحذيراً يوم الاثنين الماضي بألا يرسلوا أقربائهم إلى البطولة، خشية تعرضهم لهجمات عنصرية عنيفة في الملاعب.أما القضية الثانية فهي الخاصة بمسألة التلاعب في نتائج المباريات، وقد تفجرت تلك القضية يوم الاثنين الماضي أيضاً، بعد أن داهم فريق من محققي الشرطة مقر المعسكر التدريبي للمنتخب الايطالي بالقرب من مدينة فلورنسا الايطالية، في وقت متأخر من الليل، حيث كان يبحث هذا الفريق عن أدلة خاصة بمزاعم أثيرت مؤخراً عن تلاعب في نتائج المباريات، وقد تم بالفعل إبعاد المدافع، دومينيكو كريسيتو، من قائمة اللاعبين الذين سيسافرون للمشاركة في البطولة القارية الكبرى الأسبوع المقبل.وبينما دفع كريسيتو ببراءته، إلا أن مدربه، سيزاري برانديلي، لم يكن أمامه خيار سوى استبعاده من البطولة، التي ستنطلق فعالياتها في الثامن من حزيران/ يونيو الجاري.العنصرية والتلاعب بالنتائج يهددان يورو 2012وتحدث برانديلي عن تلك الجزئية قائلاً :" لقد تعرض لضغوط لا يمكن لبشر أن يطيقها. وقد يتم استدعائه من جانب المحققين في أي وقت، قبل أي مباراة من المباريات".وربما جاءت تلك الواقعة لتذكر بفضيحة الفساد التي تم الكشف عنها عشية انطلاق كأس العالم في ألمانيا عام 2006، ونقلت في هذا الصدد صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن لاعب وسط نادي روما، دانييلي دي روسي، من مقر معسكر تدريب الآزوري، قوله " هذه المرة أسوأ من 2006، فالأمر صادم بشكل أكبر، مع قدوم الشرطة هذه المرة إلى كوفيرسيانو الواقعة على مشارف مدينة فلورنس (حيث معسكر الآزوري ) والقبض على أناس أعرفهم. ونحن ذاهبون لليورو بفضيحة تلطخ سمعتنا". وبينما تواجه ايطاليا تلك الاتهامات المتعلقة بالتلاعب في نتائج المباريات من المحققين والشرطة بالداخل، فإن الضغوط التي تواجهها أوكرانيا بشأن سياساتها وشغب جماهيرها داخل وحول الملاعب قادمة من الخارج. وفي الوقت الذي أُخطِر فيه رئيس الاتحاد الأوروبي، ميشيل بلاتيني، بصورة شخصية، بشأن تلك المشكلات، فإنه ظل يردد دائماً تصريحات مفادها أن المشكلات موجودة في كل مكان، وأنه يثق في قدرة الدول المضيفة على احتواء الموقف دون حدوث خروج عن النص.ونوهت الصحيفة أيضاً إلى حالة التردد التي مازالت تهيمن على القادة السياسيين في جميع أنحاء القارة بشأن ما إن كانوا سيحضرون أو سيقاطعون البطولة، بسبب ما تردد عن تعرض زعيمة المعارضة المسجونة، يوليا تيموشينكو، للاعتداء. وختمت الصحيفة بنقلها عن مدافع المنتخب الإنكليزي السابق، سول كامبل، متحدثاً عن مخاوفه من العنصرية، قوله :" ابقوا في منازلكم. وشاهدوا البطولة عبر التلفاز. ولا تجازفوا بالذهاب إلى هناك، لأن ذلك قد يعرضكم لخطر العودة لدياركم في نعوش".