رياضة

دراسة تتحدث عن أداء أفضل لإنكلترا في غياب روني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وفقاً لأحدث دراسة فإن أداء انكلترا يكون أفضل من دون مشاركة نجم مانشستر يونايتد واين روني.

فمنذ أن شارك المهاجم في أول مباراة دولية له في عام 2003، فإن منتخب الأسود الثلاثة سجل أقوى النتائج في المباريات التنافسية من دونه.

فقد فازت انكلترا بنسبة 75 في المئة من مبارياتها عند غياب المهاجم، مقارنة مع الفوز بنسبة 66 في المئة عند مشاركة روني. وفاز الأسود الثلاثة في 31 من مجموع 47 مباراة عندما كان مهاجم الشياطين الحمر على أرض الملعب. ولكن في المباريات الـ16 التي غاب روني عنها، فقد كان أداء انكلترا أفضل واستطاع أن يفوز في 9 منها ويتعادل في مباراتين.

يذكر أنه تم ايقاف المهاجم الدولي من اللعب في أول مباراتي لانكترا في يورو 2012 ضد فرنسا والسويد، ولكن ينبغي أن يعود إلى التشكيلة الأساسية ضد أوكرانيا في 19 حزيران.

وجاءت الأبحاث التي أجرتها "كاسترول إدج" مفاجأة للكثير من المشجعين الذين يشعرون بالقلق أزاء فرص انكلترا في بطولة هذا الصيف.

ولكن النبأ قد يخفف الضغط من على كاهل أندي كارول. الذي وصل إلى ليفربول من نيوكاسل بمبلغ 35 مليون جنيه استرليني، والذي من المتوقع أن يقود الهجوم ضد الفرنسيين والسويديين.

وكشفت دراسة "كاسترول" أيضاً، أن سجل لاعبي المدرب الفني الجديد روي هودجسون أفضل من أي دولة من الدول الـ16 المعنية عندما يتعلق الأمر بتسجيل الأهداف ضمن الـ15 دقيقة الأولى من المباراة.

فقد سجل الأسود الثلاثة أهدافاً خلال الربع الأول من الـ60 الدقيقة الأولى من المباراة في ست مناسبات خلال التصفيات. وشكلت هذه النسبة أكثر من ثلث رصيد انكلترا من مجموع أهدافه (35 في المئة).

وأدناه حقائق رئيسية عن كل الدول الأخرى المشاركة في نهائيات يورو 2012 التي ستنطلق في بولندا وأوكرانيا في 8 الجاري.

جمهورية التشيك

استطاع الكابتن توماس روزيكي من أن يقدم 251 تمريرة دقيقة في الثلث الأخير من الملعب - أكثر من أي لاعب آخر.

تمتع روزيكي بحملة مثيرة للإعجاب مع ارسنال في الموسم الماضي، وكان له تأثيراً قوياً في وسط الملعب مع منتخب بلاده.
أعد ما مجموعه 31 فرصة للتهديف لزملائه وجهز 6 تمريرات حاسمة لفريقه.

اليونان

كان أفرام بابادوبولوس المفتاح الرئيسي لعرض خط دفاع اليونان المثير للإعجاب في طريقه إلى يورو 2012.

استطاع نجم شالكه من مواجهة خصومه، محتلاً المركز الرابع لأي مدافع في المنافسة. أما الأكثر نجاحاً فكان ايغور شيتوف (بيلاروس، 40) وكريستيان فوكس (النمسا، 35) وبان فيرتونخين (بلجيكا، 32).

ومن هذه المواجهات الـ13 استحوذ بابادوبولوس على الكرة بما نسبته 74 في المئة، وكان فوكس أفضل منه فقط بنسبة 89 في المئة من معدل النجاح.

بولندا

الأهداف العشرين الجذابة لروبرت ليفاندوفسكي (23 عاماً) كانت مفتاح نجاح بورسيا دروتموند للدفاع عن لقب البوندسيلغا في الموسم الماضي.

يعتبر المهاجم "ثعلباً ماكراً" داخل المربع، إذ سجل كل أهدافه من داخل منطقة الجزاء. وهو واحد من ثلاثة بولنديين يمارسون مهنتهم في دروتموند، مع المدافع لوكاس بيسززك ولاعب خط الوسط جاكوب بلازيكوفسكي اللذان لعبا دوراً رئيسياً أيضاً.

وثلاثة من أهداف ليفاندوفسكي في الدوري الألماني في الموسم الماضي جاءت من تمريرات ناجحة لبلازيكوفسكي، لذا من المتوقع أن تكون هناك استمرارية لهذه الشراكة في اليورو.

روسيا

جهز الظهير الكسندر اينوكوف أعلى عدد مشترك من التمريرات الناجحة لأي مدافع للفترة التي سبقت البطولة.

وكان ظهير زينيت سانت بطرسبرغ أيضاً واحداً من 4 نجوم روس الذين استطاعوا أن يغيروا مجرى الأحداث في الطريق إلى بولندا وأوكرانيا.

واحتل زميل اينوكوف في خط الدفاع رومان شيشكين الحريص على التقدم إلى الأمام، مع تمريرتين رائعتين في تسجيل هدفين، المركزالسادس الأعلى في مجموع التمريرات الناجحة لأي مدافع في البطولة.

ويمكن أن يحمل الإبداع الروسي في الدفاع مفتاح النجاح أو الاخفاق في البطولة.

الدنمارك

كان الجناح السابق لتشارلتون دينيس روميدال المفتاح الرئيسي لنجاح الدنمارك في التصفيات.

وساعد نجم بروندبي في تسجيل سبعة من أهداف بلاده، وهو ما يعادل نصف رصيده في الفترة التي سبقت نهائيات اليورو.

وخلق روميدال 25 فرصة مثيرة لزملائه في الفريق، مما يجعله التهديد الرئيسي في الهجوم.

ألمانيا

يعتبر مسعور أوزيل وتوماس مولر اللاعبين الأكثر خطورة في منتخب المانيا، خصوصاً بعد مآثرهما في التصفيات.

وخلق صانع ألعاب ريال مدريد أوزيل 27 فرصة مع 7 تمريرات رائعة، كما فازت المانيا في كل مبارياتها العشرة. فيما كان نجم بايرن ميونيخ ميلر رائعاً وخطراً، فقد وفر 5 تمريرات وخلق 23 فرصة، في الوقت الذي سجل فريق المدرب يواكيم لوف 34 هدفاً في طريقه إلى نهائيات اليورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف