رياضة

المحرق والوصل لقطع نصف المشوار في دوري الخليج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يأمل المحرق البحريني والوصل الاماراتي قطع نصف المشوار نحو تحقيق حلمهما بالتتويج باللقب عندما يلتقيان الثلاثاء على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى، في المباراة النهائية لدوري ابطال الخليج لكرة القدم في نسخته السابعة والعشرون.

ويلتقي الفريقان ايابا في ملعب زعبيل على استاد نادي الوصل بدبي يوم الأحد المقبل.

وكان المحرق بلغ إلى المباراة النهائية بعد فوزه على العربي الكويتي 2-صفر في الاياب، وقبلها خسر 1-2 ذهابا في الدور نصف النهائي، وفي ربع النهائي تفوق على النصر الكويتي 3-صفر، وفي الدور التمهيدي تصدر المجموعة الاولى برصيد 9 نقاط من أربع مباريات متفوقا على الجهراء الكويتي وفنجاء العماني.

ومن جهته، تفوق الوصل على الخور القطري في نصف النهائي مستفيدا من فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة، وخسر ايابا 1-2 في الدوحة، وقبلها تفوق في ربع النهائي على مواطنه الوحدة الاماراتي 5-3 بالركلات الترجيحية بعد أن تعادلا 1-1، وفي دور المجموعات تصدر المجموعة الرابعة محققا العلامة الكاملة متفوقا على الرفاع البحريني والنهضة العماني.

ويسعى المحرق لكسر النحس الذي يلازمه في البطولات الخليجية، والسعي نحو تحقيق لقبه الخليجي الأول بعد أن اكتفى من الوصافة لثلاث مرات سابقة، ويبحث مدربه المحلي عيسى السعدون عن الطريق لاختراق الحصن الاماراتي معولا على لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة محمد سالمين وحسين علي "بيليه" ومحمود جلال وابراهيم المشخص وراشد الدوسري إلى جانب الدوليين اسماعيل عبداللطيف وسيد ضياء سيد سعيد والبرازيلي دييغو دا سيلفا والمغربي جمال أبرارو والحارس عبدالله الكعبي، ومن المتوقع غياب محمود عبدالرحمن "رينغو" بداعي الاصابة.

وفي المقابل، يدخل الوصل الاماراتي لقاءه بقيادة مدربه الأرجنتيني المعروف دييغو مارادونا وبنوايا الخروج بنتيجة ايجابية تريح الفريق قبل لقاء الاياب في زعبيل.

ويعول مارادونا على مواطنه المهاجم ماريانو دوندا الذي سجل هدف الوصل الوحيد في مواجهة الخور القطري الماضية، مع الحارس المخضرم ماجد ناصر ودرويش احمد ووحيد اسماعيل وياسر سالم ومبارك حسن وعيسى علي والأرجنتيني خوان إغناسيو ميرسير وراشد عيسى والاوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا والايراني محمد رضا خلعتبري وفهد حديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف