رياضة

الماتادور الأسباني يتمسك بهيكله الأساسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم مرور أربع سنوات على فوز الفريق بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) ، ما زال المنتخب الأسباني محتفظا بعاموده الفقري وهيكله الأساسي وكذلك تعطشه لتحقيق النجاح.

ويحط المنتخب الأسباني رحاله اليوم الثلاثاء في بولندا استعدادا للتحدي التاريخي الذي ينتظره في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) التي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى أول يوليو المقبل.

ويطمح المنتخب الأسباني إلى تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبقه إليه أي فريق وهو الدفاع عن لقب البطولة ليصبح الوحيد الذي يفوز باللقب مرتين متتاليتين والوحيد الذي يجمع بين لقبين متتاليين في البطولة وبينهما لقب كأس العالم حيث توج به قبل عامين في جنوب أفريقيا.

ويرفع المنتخب الأسباني شعارا واضحا وهو أنه لا يبالي بالماضي وأنه سيشارك في البطولة الجديدة بنفس التعطش الذي كان عليه في يورو 2008 قبل أن يتوج باللقب في النمسا وسويسرا.

وما زال المنتخب الأسباني محتفظا بالهيكل الأساسي للفريق الذي توج باللقب الأوروبي قبل أربع سنوات والذي يعتمد على حارس المرمى العملاق إيكر كاسياس وصانع اللعب تشافي هيرنانديز وزميله في خط الوسط أندريس إنييستا واللاعبين سيرخو راموس وديفيد سيلفا وتشابي ألونسو وسيسك فابريجاس وفيرناندو توريس.

وينتظر أن يكون معظم هؤلاء اللاعبين ضمن التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق.

ويستهل المنتخب الأسباني مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الإيطالي يوم الأحد المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة والتي تضم معهما منتخبي أيرلندا وكرواتيا.

وما زال المنتخب الأسباني محتفظا أيضا بنفس أسلوب الأداء مع تطويره حيث يعتمد على أسلوب الاستحواذ التام على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب والتحكم في إيقاع المباريات من خلال التناقل الدقيق للكرة والضغط الهجومي المتواصل

ويقيم المنتخب الأسباني معسكره خلال فترة البطولة بمدينة جنيفينو شمال بولندا. ويقع مقر المعسكر على بعد 60 كيلومترا من مدينة جدانسك التي تشهد المباريات الثلاث للفريق في الدور الأول للبطولة.

ويفتقد المنتخب الأسباني في يورو 2012 جهود كل من كارلوس بويول قلب دفاع الفريق ورأس الحربة ديفيد فيا بسبب الإصابات.

كما عانى الماتادور الأسباني من انضمام لاعبي برشلونة وأتلتيك بلباو إلى الفريق في وقت متأخر بعد المقابلة بين الفريقين في نهائي كأس ملك أسبانيا في 25 أيار/مايو الماضي.

وفي غياب فيا ، يعتمد دل بوسكي على ثلاثي الهجوم توريس وألفارو نيجريدو وفيرناندو يورنتي ولكنه لم يستقر بعد على أحدهم لقيادة الهجوم في التشكيل الأساسي للفريق علما بأن سجل كل منهم في هز الشباك يقل عن نظيره لدى فيا.

ويواجه دل بوسكي حيرة شديدة للمفاضلة بينهم من أجل اختيار رأس الحربة الذي يبدأ به اللقاء المرتقب أمام المنتخب الإيطالي والذي سيختلف بالتأكيد في صعوبته عن مستوى المباريات الودية الثلاث التي خاضها الماتادور الأسباني مؤخرا وحقق فيها الفوز على صربيا 2/صفر وكوريا الجنوبية 4/1 والصين 1/صفر.

وأوضح دل بوسكي "المباراة أمام الصين كانت ذات نكهة حلوة ولاذعة في الوقت نفسه. كان الأداء سيئا في الشوط الأول وتحسن في الثاني" في إشارة إلى المشاكل التي واجهها الفريق في الدفاع في غياب بويول.

ورغم ذلك ، ما زال المنتخب الأسباني هو المرشح الأبرز للفوز باللقب خاصة وأن أبرز منافسيه تعثروا في بعض المباريات الودية التي هخاضوها قبل يورو 2012 مثل هزيمة المنتخب الهولندي صفر/1 أمام بلغاريا وخسارة المنتخب الألماني 3/5 أمام سويسرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف