ألمانيا تركز على مضايقة رونالدو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعرف المانيا أن عليها إيقاف الانطلاقات الرائعة لكريستيانو رونالدو مهاجم البرتغال في الجانب الأيسر في مباراتهما الأولى في المجموعة الثانية ببطولة اوروبا لكرة القدم 2012 السبت لكن دفاعها المهتز لم يثبت حتى الآن أنه قادر على ذلك.
ويملك يواكيم لوف مدرب المانيا ثروة من المواهب في وسط الملعب لكن الخيارات أقل بكثير في الدفاع وسيؤجل قراره النهائي بشأن قلبي الدفاع مع بدء المانيا سعيها لاحراز اللقب القاري للمرة الرابعة في مجموعة صعبة تضم أيضا هولندا والدنمرك.
وبينما يبدو مؤكدا أن يلعب هولجر بادشتوبر من البداية في قلب الدفاع الألماني فإن التكهنات لا تزال قائمة حول شريكه.
وقال لوف أمس الخميس إنه من المرجح أن ينتقل جيروم بواتنج زميل بادشتوبر في بايرن ميونيخ ليلعب كظهير أيمن وهو مركز لا يجعله يشعر بالراحة من أجل إفساح المجال أمام بير مرتساكر في قلب الدفاع كما يبرز لارس بيندر كأحد الخيارات المتاحة في ناحية اليمين.
لكن مرتساكر صاحب الخبرة الكبيرة لم يلعب كثير منذ إصابته في الكاحل في فبراير شباط الماضي وبدا بعيدا جدا عن مستواه حين خسرت المانيا 5-3 أمام سويسرا في مباراة ودية في نهاية مايو ايار الماضي.
كما سيترك القائد فيليب لام مكانه المعتاد في ناحية اليمين ليشغل مركز الظهير الأيسر وهو ليس خياره الأمثل.
وقال مرتساكر "نحتاج للحديث كثيرا في أرض الملعب ليدعم بعضنا بعضا. أملك خبرة في فهم ما يحتاجه الفريق."
وأضاف "سببنا له (رونالدو) الضيق عدة مرات في الماضي ونريد أن نفعل هذا مرة أخرى. ما لا ينبغي أن نقوم به هو ألا نتركه يواجهنا في موقف رجل لرجل كثيرا."
وسيعتمد الدفاع على ثنائي الوسط المدافع سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايجر للضغط مبكرا على رونالدو رغم أن شفاينشتايجر لا يقدم حاليا أفضل ما لديه بعدما تلقى لمدة أسبوعين العلاج من إصابة في الفخذ بعد موسم تعرض خلاله لاصابات عديدة.
وقال خضيرة عن رونالدو زميله في ريال مدريد "علينا التقدم للتصدي له وإغلاق أي مساحة أمامه."
وأضاف "علينا أساسا أن نفسد فرحته. إنه برتغالي واللاعب البرتغالي لا يؤدي جيدا حين يغيب عنه الاستمتاع. لم أشاهد لاعبا يملك موهبة كريستيانو وثقته. إنه ببساطة قادر على فعل أي شيء وأعتقد أنه لا يمكن إيقاف لاعب مثل رونالدو تماما."
وبالنسبة للبرتغال فإن المفتاح للنجاح أمام المانيا هو الدور الذي سيلعبه رونالدو في الطريقة الجماعية لفريقه.
وقال رونالدو إن هدف البرتغال هو الفوز بالبطولة بعدما اقتربت تماما من التتويج في 2004 حين استضافت النهائيات لكنها خسرت بغرابة أمام اليونان في النهائي.
لكن البرتغال لم تقدم أداء جيدا في آخر مباراتين وديتين فتعادلت بدون أهداف مع مقدونيا المتواضعة وخسرت 3-1 أمام تركيا يوم السبت الماضي.
وقال مدربها باولو بينتو "نريد الذهاب لأبعد مدى ممكن.. هدفنا الأول هو الوصول لدور الثمانية.. هذا هو الهدف الذي حددناه لهذه المرحلة."