الجزيرة الإماراتي يفتح الأبواب لهاري ريدناب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصبح المدير الفني هاري ريدناب قاب قوسين أو أدنى من فسخ شراكته مع توتنهام، ومن المرجح أن يترك النادي اللندني قبل نهاية الشهر الجاري.
ووضع المدير الفني، الذي قاد توتنهام مرة أخرى إلى المركز الرابع في البريمير ليغ، أصبح غير مؤكد على نحو متزايد بسبب كثرة المشاكل المتعلقة بتجديد عقده.
وعلى رغم أنه بقيت سنة واحدة على انتهاء عقده الحالي ويريد ريدناب الإلتزام بالنادي على المدى الطويل، إلا أنه أصبح قلقاً بسبب تردد المسؤولين في النادي من تنفيذ رغبته.
وبدلاً من الاستعداد لقيادة منتخب انكلترا في يورو 2012، كما كان يتوقع الكثيرون ذلك منذ أكثر من شهرين، فإن ريدناب سيراقب منتخب بلاده من المدرجات. ويُعتقد بأنه أصبح قانعاً بفكرة عرض توتنهام مكافأة له.
وعلاقة ريدناب مع رئيس النادي دانيال ليفي مضطربة للغاية على رغم أنه ينفي ذلك علناً، وحدث ذلك جزئياً نتيجة ارتباط المدير الفني بشدة مع منتخب انكلترا.
وأجاب ريدناب، الذي كان يعمل ناقداً لهيئة الإذاعة البريطانية خلال مباراتي المانيا ضد البرتغال وهولندا أمام الدنمارك في البطولة الأوروبية السبت، عن سؤال حول مصيره مع توتنهام بقوله: "عندما يحين الوقت المناسب سأجتمع مع دانيال (الذي توفيت والدته قبل أيام)".
ولم يكن ريدناب سعيداً عندما وضع النادي تعويضاً غير واقعي بمبلغ 10 ملايين جنيه استرليني إذا فاتح الاتحاد الانكليزي لكرة القدم المسؤولين في وايت هارت لين للاستحواذ على ريدناب.
وسيؤدي فشل توتنهام في تجديد عقد ريدناب، بعد تعيين روي هودجسون مديراً فنياً لانكلترا، إلى خشيته من أن موقفه سوف لن يكون آمناً كما كان يعتقد. وهذا سيقود إلى تصعيد التوتر بينه وبين النادي الذي لا بد من حله قبل بداية الموسم المقبل على أبعد تقدير.
وفي ما يتعلق بتدريب منتخب انكلترا، قال ريدناب: "لم يتحدث معي أي مسؤول في اتحاد الكرة عن الموضوع، على رغم انني كنت سأوافق على ذلك".
ومن المرجح أن يكون أنصار توتنهام في حيرة من الوضع، بما أن المدير الفني كان مسؤولاً عن تأهيل النادي من مشاكل الهبوط من الدوري الممتاز إلى مرحلة الثماني لدوري أبطال أوروبا واحتلاله المركز الرابع في البريمير ليغ.
وسيغيب توتنهام عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل فقط بسبب فوز تشلسي بلقب الموسم الماضي.
وإذا ترك ريدناب وايت هارت لين، فيمكنه أن يجد طريقاً مثمراً للهروب إلى الشرق الأوسط، فقد استهدف نادي الأهلي في دبي قبل سنتين المدير الفني السابق في ويستهام وبورتسموث، في حين ليس لنادي الجزيرة في أبوظبي الذي يملكه الشيخ منصور صاحب مانشستر سيتي مدرباً في الوقت الحاضر!