رياضة

هتافات مناصرة لميسي تقضّ مضجع رونالدو في اليورو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إستشاط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو غضباً من ترديد جماهير الدنمارك هتافات باسم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني خلال مباراة المنتخبين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.

أصبح مؤكداً للجميع أن الأرجنتيني ليونيل ميسي بات يشكل كابوساً مزعجاً ومخيفاً للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد منتخب بلاده عندما هتفت جماهير الدنمارك من مدرجات ملعب أرينا لفيف الأوكراني باسم نجم هجوم برشلونة الإسباني خلال مباراة منتخبها أمام البرتغال في كأس الأمم الأوروبية.

وقدم رونالدو مستوى متواضعاً أمام أحفاد الفايكنغ رغم فوز بلاده بشق الأنفس 3/2 ليبقي على آمال برازيل أوروبا في التأهل إلى دور الثمانية من كأس أوروبا.

وإنعكس المردود الفني الضعيف لرونالدو في المباراة أمام الدنمارك إلى هجوم حاد على الجماهير الدنماركية التي هتفت باسم غريمه ميسي الذي نال أيضاً نصيباً كبيراً من الهجوم اللفظي.

واستحضر رونالدو تجربة ميسي مع منتخب بلاده في كوبا أميركا الصيف الماضي حيث قال: "في العام الماضي حين كان ميسي في أوج تألقه لم يفعل شيئاً للأرجنتين في كوبا أميركا، وخرجت بلاده من ربع النهائي على أرضها، هذا أسوأ مما فعلت..أليس كذلك؟ إنني أقاتل لتصل البرتغال إلى الدور المقبل".

وأكد هداف ريال مدريد في الموسم المنصرم عدم قلقه من فترة الصيام عن التهديف التي يمر بها حالياً منوهاً باستعداده لعدم تسجيل أي هدف مقابل تتويج البرتغال باللقب الأوروبي الكبير.

واختتم كريستيانو رونالدو تصريحاته لوسائل الإعلام بالتأكيد أن الهتاف لميسي لن يضعف من معنوياته ولن ينال من قدراته وهزيمته متعهداً في الوقت نفسه قيادة منتخب بلاده للفوز على هولندا من أجل العبور إلى ربع نهائي البطولة القارية.

وأضحى شبح "ميسي" يطارد غريمه كريستيانو رونالدو حتى وهو غائب حيث تكررت وقائع ترديد الجماهير هتافات مناصرة للنجم الأرجنتيني في المباريات التي تشهد تواجداً للنجم البرتغالي مع فريقه ريال مدريد الإسباني ومنتخب بلاده على حد سواء.

ولا تعد واقعة مباراة الدنمارك والبرتغالي الأولى من نوعها حيث سبق لجماهير البوسنة والهرسك ترديد هتافات مناصرة لميسي في الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات الأمم الأوروبية في محاولة منها للنيل من عزيمة النجم البرتغالي والعمل على استفزازه لإخراجه من جو المباراة.

كما هتفت جماهير نادي دينامو زغرب الكرواتي باسم البرغوث الأرجنتيني في مباراة فريقها عندما استقبل على أرضية ميدانه نادي ريال مدريد في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وخرج رونالدو بعد الواقعة بتصريحات أثارت الجدل كثيراً بقوله الشهير"إنهم يحقدون عليّ لأنني وسيم وغني ولاعب رائع".

وقبل انطلاق البطولة الأوروبية، هتفت الجماهير البرتغالية باسم "ميسي" في المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده أمام تركيا في إطار الإستعداد لليورو.

وانطلقت هتافات "ميسي ...ميسي.. ميسي" سريعاً بعد فشل رونالدو في تسجيل ضربة جزاء لتعديل النتيجة قبل أن يسجل الأتراك الهدف الثالث لتنتهي المباراة بخسارة البرتغال على أرضها ما أعطى انطباعاً سيئاً للمراقبين والمحللين الرياضيين حول قدرة البرتغال في الذهاب بعيداً في البطولة القارية.

يذكر أن الصحف البرتغالية شنّت هجوماً على رونالدو بعد إهداره فرصاً لا تصدق حيث كتبت صحيفة "ابولا" اليومية: "البرتغال فازت من دون رونالدو الذي أهدر فرصا لا تصدق".

وسخرت "كوريو دا مانيا": "انه الأفضل في العالم (رونالدو) لكن ليس مع البرتغال".

واعتبر الكاتب برونو براتا ان "رونالدو بحاجة إلى عالم نفس. يجب أن يعالج احدهم قلق اللاعب... عندما يصبح اقل هوسا بالانتصارات، الأهداف، وبنفسه، ستكون الأمور أسهل، له وللبرتغال".

وذهب أحد الكتاب في "ريكورد" إلى المطالبة بصلب رونالدو في حال لم تفز البرتغال مضيفاً "لا يمكن أن نغفر للرجل الذي نطلب منه الكثير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف