الهولنديون متمسكون بخيط أمل وبتأهل لم يحصل منذ 1992
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صحيح ان السواد الحالك يخيم على اجواء المنتخب الهولندي الذي دخل الى كأس اوروبا وهو من ابرز المرشحين للفوز باللقب لكنه صعق بسقوطه في مباراتيه الاوليين، لكن ما زال هناك بصيص امل بالنسبة لمنتخب "الطواحين" من اجل بلوغ الدور ربع النهائي.
يدخل المنتخب الهولندي الى مباراته مع نظيره البرتغالي الاحد في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية، وهو في وضع لا يحسد عليه اطلاقا كونه خسر مباراتيه الاوليين امام الدنمارك والمانيا ما جعله مهددا بالخروج من الدور الاول للمرة الاولى منذ 1980 حين حل ثالثا في المجموعة الاولى خلف المانيا (الغربية حينها) بالذات وتشيكوسلوفاكيا بفارق الاهداف عن الاخيرة.
ولم يخرج المنتخب الهولندي من الدور الاول للبطولتين الكبريين، كأس اوروبا وكأس العالم، سوى ثلاث مرات، الاولى كانت في مونديال 1934 حين خسر في الدور الاول الذي كان يقام من مباراة واحدة لمشاركة 16 منتخبا فقط، على يد سويسرا (2-3)، والثانية في مونديال 1938 على يد تشيكوسلوفاكيا (صفر-3 بعد التمديد)، اضافة الى كأس اوروبا 1980.
لم ترحم وسائل الاعلام الهولندية منتخب بلادها، القادم من مونديال رائع قبل عامين حين بلغ النهائي للمرة الاولى منذ 1978 قبل ان يخسر امام اسبانيا (صفر-1 بعد التمديد)، وقد القت باللوم على الفريق باكمله وليس على المدرب بيرت فان مارفييك وحسب.
"الدفاع ضعيف، الهجوم خائر القوة، البدلاء لم ينفعوا...لكننا لم نخرج بعد"، هذا ما كتبته صحيفة "الغيمين داغبلاد"، وهي مصيبة لان الفرصة ما زالت قائمة امام منتخب بلادها لمواصلة المشوار في البطولة التي توج بلقبها عام 1988 بقيادة الثلاثي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود غوليت.
ولكي يتمكن المنتخب "البرتقالي" من تحقيق مبتغاه عليه ان يتخطى كريستيانو رونالدو وزملاءه في المنتخب البرتغالي بفارق هدفين او اكثر وان ينتظر خدمة من غريمة الالماني، اي ان يفوز الاخير على الدنمارك في المباراة الثانية في هذه المجموعة.
وفي حال تحقق ما يريده المنتخب الهولندي الاحد فسيصبح اول منتخب يتأهل الى الدور الثاني من البطولة القارية وفي جعبته ثلاث نقاط فقط منذ نهائيات...1992 حين كان الفوز يمنح صاحبه نقطتين، فتأهلت المانيا والدنمارك عن المجموعتين وفي رصيدهما ثلاث نقاط مقابل 5 لكل من هولندا والسويد التي خرجت في نصف النهائي على يد المانيا (2-3)، فيما خرج "البرتقالي" على يد الدنمارك (بركلات الترجيح 4-5 بعد تعادلهما 2-2) التي توجت باللقب بفوزها في النهائي على ال"مانشافت" 2-صفر.