المصريون يبتعدون عن اليورو بسبب انتخابات الرئاسة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ربما جاءت النسخة الحالية من بطولة الأمم الأوروبية، يورو 2012، المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، بالنسبة للجماهير المصرية، في توقيت بالغة الحساسية، نظراً لتزامنها مع عدة أحداث وارتباطات متفاوتة الأهمية لقطاعات مختلفة من أفراد الشعب المصري.
أشرف أبوجلالة من القاهرة : ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجمهور المصري، بكل شغف وحماسة، تلك البطولة القارية المثيرة، كل أربعة أعوام، لرغبته في الاستمتاع بوجبة رياضية دسمة على صعيد الفنيات والمهارات والتقنيات الخاصة بالنقل التلفزيوني وأمور أخرى، جاءت تلك النسخة مغايرة لكل ما سبقها، نظراً لتزامنها مع امتحانات الثانوية والعامة وانتخابات الرئاسة وأحداث أخرى ساخنة تشهدها مصر في الوقت الراهن.وفي التقرير الذي استطلعت من خلاله "إيلاف" آراء قطاع كبير من محبي الكرة، تبين عدم اكتراث نسبة ليست بالقليلة بتلك البطولة، خاصة من هم في سن السادسة عشر والسابعة عشر، حيث ينشغل كثيرون منهم الآن بامتحانات الثانوية العامة، بمرحلتيها الأولى والثانية، ولا يجدون الوقت أو الفرصة التي تتيح لهم متابعة فعاليات وأحداث البطولة، رغم اعترافهم بأنهم يتابعون بين الوقت والآخر بعض اللقطات، ويحرصون كذلك على معرفة النتائج، لاسيما الخاصة بمنتخباتهم المفضلة.ولم يختلف الحال كثيراً لدى من هم أكبر سناً، حيث أكد فريق أنه لم يعد مهتم، كما كان من قبل، بالكرة والرياضة، لاسيما في أعقاب حادثة بورسعيد التي راح ضحيتها ما يقرب من 74 من جماهير النادي الأهلي، وكذلك في ظل ما تشهده البلاد من تطورات سياسية متلاحقة، فيما أشار فريق آخر إلى أن تلك البطولة من المتنفسات التي يلجأ إليها للخروج من هموم ومشاكل السياسة التي تعيشها مصر حالياً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف