كاسياس : نحن الآن في مرحلة كل شيء أو لا شيء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رأى حارس المنتخب الإسباني لكرة القدم وقائده ايكر كاسياس أن احداً لن يتذكر ما قدمه "لا فوريا روخا" في الدور الأول من كأس أوروبا 2012 لانه أصبح الان في مرحلة "كل شيء أو لا شيء"، وذلك عشية المواجهة مع فرنسا في الدور ربع النهائي.
ويقف المنتخب الاسباني على عتبة انجاز تاريخي في حال تمكنه من الاحتفاظ باللقب القاري الذي توج به عام 2008 على حساب الالمان، اذ سيصبح اول منتخب يتوج بثلاثية كأس اوروبا-كأس العالم-كأس اوروبا لكن على رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي ان يتجاوزوا اولا عقبة المنتخب الفرنسي بطل 1984 و2000.
ولن تكون مهمة الاسبان سهلة في مواجهة الفرنسيين الذين لم يسبق لهم ان خسروا امام "لا فوريا روخا" في المشاركات الرسمية، وهذا ما تحدث عنه كاسياس لموقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، قائلا: "لا حاجة لان نتطلع دوما الى الاحصائيات او الى نتائج الماضي. هذه الاشياء قد تتغير في لحظات".
وواصل حارس مرمى ريال مدريد الذي يخوض غدا مباراته ال135 بقميص المنتخب الوطني (رقم قياسي) رغم انه ما زال في الحادية والثلاثين من عمره، "صحيح ان اسبانيا لم تفز على فرنسا في مباراة ضمن بطولة رسمية، وبالتالي سنحاول الفوز عليهم الان دون ان نفكر بهذا الامر (الماضي). سنفكر بان امامنا هدفا وهو تخطي هذا الدور والوصول الى الدور نصف النهائي لكأس اوروبا".
واشار كاسياس الى ان تأهل منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي كان بمثابة ايجاد الذات بالنسبة لابطال العالم واوروبا وذلك لان مشوار رجال دل بوسكي في الدور الاول لم يكن سلسا بتاتا، اذ عانوا امام الايطاليين (1-1) في المباراة الاولى وامام الكروات (صفر-1) في الثالثة، فيما تمكنوا من تخطي ايرلندا (4-صفر) بسهولة لكن الاخيرة ليست بالفريق الذي يحسب له الحساب (خسر مبارياته الثلاث في الدور الاول).
وتابع "لا احد سيتذكر ما قمنا به في السابق (الدور الاول)، ان كنا لعبنا بشكل جيد امام ايطاليا او بشكل سيء امام كرواتيا. الناس سيتذكرون ما نقوم به دورا بعد الاخر. من المؤكد ان هدفنا هو الفوز على فرنسا، ثم سنرى ما سيحصل بعدها".
ورأى كاسياس ان مستوى التوقعات والامال اصبح مرتفعا جدا عند الجمهور الاسباني بسبب ما حققه المنتخب في الاعوام الاخيرة حيث توج بطلا لاوروبا والعالم، مضيفا "والان، الناس يطالبوننا بتحقيق الامر ذاته مجددا. لكن على الناس ان لا ينسوا بان الامر ليس سهلا على الاطلاق. هناك منتخبات اخرى اجرت تعديلات وقامت ببناء فرقها مجددا، وهذا عامل يجب اخذه بعين الاعتبار".
وفي معرض جوابه على سؤال حول شعوره حيال ارتداء قميص المنتخب الاسباني، اجاب كاسياس: "المسؤولية، الفخر، الرضى، السعادة، الالتزام والاحترام تجاه اولئك الذين سبقوني. مرادفات لا نهاية لها (حول شعوره)...".