الصين تتصدر ترتيب الميداليات وذهبية يتيمة للعرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية الثالثة التي استضافتها مدينة هايانغ الصينية تصدر الدولة المضيفة ترتيب الميداليات وسط غياب لافت للعرب الذين اكتفوا بذهبية وحيدة كانت من نصيب قطر.
دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية التي ينظمها المجلس الاولمبي الاسيوي انطلقت عام 2008 في بالي الاندونيسية، ثم استضافت سلطنة عمان النسخة الثانية اواخر 2010، واحتضنت هاياناغ النسخة الثالثة من 16 الى 22 حزيران/يونيو الجاري، وستقام الدورة الرابعة في جزيرة فوكيت التايلاندية عام 2014، والخامسة في فيتنام عام 2016.
شاركت في الدورة جميع الدول ال45 المنضوية تحت لواء المجلس الاولمبي ومثلها 862 رياضيا و476 رياضية تنافسوا في 13 لعبة.
احتلت الصين المركز الاول في ترتيب الميداليات برصيد 36 ميدالية (14 ذهبية و10 فضيات و12 برونزية)، تليها تايلاند ولها 28 ميدالية (13 ذهبية و9 فضيات و6 برونزيات)، ثم كوريا الجنوبية برصيد 23 ميدالية (6 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات).
يذكر ان تايلاند كانت حلت اولى في النسخة الماضية في عمان برصيد 36 ميدالية، متقدمة على الصين التي جمعت 23 ميدالية.
وسجلت 23 دولة اسمها في سجل الميداليات في هايانغ، منها ثلاث دول عربية فقط في حصاد ضعيف هي قطر والبحرين وفلسطين.
ونالت قطر ذهبية مسابقة كرة اليد تاركة الفضية للبحرين بعد فوزها عليها 2-صفر في المباراة النهائية، في حين نالت فلسطين ذهبية مسابقة كرة القدم الشاطئية بفوزها على لبنان 6-5، وذهبت الذهبية الى ايران التي تغلبت على الصين 2-صفر في النهائي.
الحصاد العربي في الدورة الثالثة كان لا يقارن بما تحقق في النسخة الثانية في عمان اواخر عام 2010 حين نالت عمان المضيفة 15 ميدالية وحلت ثالثة في الترتيب العام، ونال العراق ايضا 7 ميداليات مقابل 6 للكويت، واحرزت الامارات وسوريا والسعودية فضلا عن لبنان والاردن ميداليات ايضا.
واشاد الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي بنجاح دورة الالعاب الشاطئية الثالثة في الصين قائلا "ان نجاح دورة هايانغ يشجعنا لاخذ هذا الحدث الى جمهور عالمي. فدورة هاياناغ منحتنا الثقة في اننا قادرون على جعلها العابا على مستوى دولي".
وتابع "ان نجاح الالعاب الاسيوية الشاطئية ادى الى تنظيم العاب شاطئية ايضا في اميركا اللاتينية، كما ان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) سيبدأ جديا بدراسة الالعاب الشاطئية لجعلها حدثا دوليا بنفس اهداف الالعاب الاسيوية".
وتابع الفهد الذي يرأس ايضا اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية منذ نيسان/ابريل الماضي "سيكون من الصعب على اللجنة الاولمبية الدولية تنظيم دورة اولمبية للالعاب الشاطئية بوجود الالعاب الاولمبية الصيفية والشتوية وايضا الالعاب الاولمبية الصيفية والشتوية للشباب، ولذلك فان انوك ستكون على الارجح هي المظلة التنظيمية للالعاب الشاطئية".