رياضة

ألمانيا تتطلع لإنهاء لعنة إيطاليا بعد سنوات من الألم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ "مباراة القرن" في 1970 الى صيف 2006 أصبحت مواجهات المانيا وايطاليا في البطولات ضمن العادات ومن المرجح الا يكون لقاء الدور قبل النهائي بينهما في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 بعد غد الخميس مختلفا.

وحققت المانيا بطلة العالم واوروبا ثلاث مرات الفوز في اخر 15 مباراة رسمية لكن لم يسبق لها الانتصار على ايطاليا في سبع مواجهات ببطولات كبرى.

وقال الجناح لوكاس بودولسكي الذي كان ضمن تشكيلة المانيا عندما خسرت 2-صفر امام ايطاليا في قبل نهائي كاس العالم 2006 "سنحطم لعنة ايطاليا."

واضاف "يوجد منافسون يخشاهم المرء أكثر من الاخرين لكن نريد الوصول الى النهائي ونأمل ان تتوقف مسيرة ايطاليا عندنا."

وستظل مواجهات المانيا وايطاليا في العقود السابقة عالقة في الاذهان وخاصة ما حدث في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1970 في مكسيكو سيتي.

وشهد الوقت الاضافي خمسة اهداف قبل ان تفوز ايطاليا بطلة اوروبا حينذاك 4-3 لتصعد الى النهائي.

وكانت ايطاليا تواجه فريقا رائعا لالمانيا الغربية وصيفة بطلة العالم 1966 والتي انتفضت بقوة في الدور السابق لتحول تأخرها بهدفين دون مقابل الى الفوز 3-2 على انجلترا حاملة اللقب في ذلك الوقت.

وأطلق الصحفيون الالمان على تلك المواجهة "مباراة القرن" لكن بعد بضعة ايام كانوا على موعد مع لقاء أكثر اثارة امام ايطاليا التي كانت تشتهر بطريقتها الدفاعية.

وبدا ان الهدف المبكر الذي سجله روبرتو بونينسينا كافيا لفوز ايطاليا لكن كارل هاينز شيلينجر انتزع التعادل لالمانيا في الوقت المحتسب بدل الضائع لتمتد المباراة الى شوطين اضافيين.

واهتزت الشباك خمس مرات خلال 17 دقيقة وانتزع جياني ريفيرا الفوز لايطاليا بعد الهدف الثاني لجيرد مولر الذي منح المانيا التعادل 3-3.

وانهمرت دموع الالمان بعدما لعب المدافع فرانز بيكنباور وهو مصاب بخلع في الكتف قرب النهاية.

وتقابل الفريقان مرة أخرى في نهائي كأس العالم 1982 بعدما حولت المانيا تأخرها بهدفين الى فوز على فرنسا بركلات الترجيح في قبل النهائي.

وكان ايقاع ايطاليا يرتفع من مباراة لأخرى في البطولة وتقدمت في بداية الشوط الثاني عن طريق باولو روسي هداف البطولة.

واجهزت ايطاليا على امال الفريق المنافس بفضل هدفين اخرين قبل ان يحرز بول برايتنر هدف المانيا الوحيد دون ان يحتفل.

لكن في بطولة اوروبا 1996 تعادل الفريقان بدون اهداف بعدما تصدى الحارس الالماني اندرياس كوبكه لركلة جزاء لتخرج ايطاليا من دور المجموعات.

وبعد عشر سنوات عاش الالمان لحظة مريرة امام ايطاليا على أرضهم في دورتموند.

وكانت المانيا تتطلع للوصول الى نهائي كأس العالم 2006 لكن ايطاليا وقفت لحلمها بالمرصاد.

وسجلت ايطاليا هدفين في الوقت الاضافي لتطيح باحلام المانيا التي أهدرت العديد من الفرص في الوقت الاصلي.

ودفع مارشيلو ليبي مدرب ايطاليا بفينشنزو ياكوينتا واليساندرو ديل بييرو في الهجوم خلال الوقت الاضافي وهو ما صنع الفارق.

وقبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الاضافي فشل دفاع المانيا في ابعاد ركلة ركنية ليسجل فابيو جروسو الهدف الاول لايطاليا.

ومع ضغط المانيا في اللحظات الاخيرة املا في التعادل مثلما كانت تفعل في السابق اجهز ديل بييرو على امالها تماما ليصعد بايطاليا الى النهائي قبل ان تفوز باللقب الرابع في تاريخها على حساب فرنسا.

ولا تزال صفوف المانيا تضم فيليب لام قائد الفريق وبودولسكي وباستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوسه وبير ميرتساكر من تشكيلة منتخب 2006 وسيتطلعون هذه المرة لتحطيم اللعنة الايطالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف