صفقات أرسنال الجديدة قد تدفع فان بيرسي للبقاء

من المحتمل ان تشهد مسيرة الهولندي روبن فان بيرسي مع أرسنال الذي ينافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم تحولا بعدما ضم النادي المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو الثلاثاء.

ويقال إن ارسين فينجر مدرب ارسنال يدرس اللعب بثلاثة مهاجمين هم جيرو وفان بيرسي واللاعب الآخر الجديد في تشكيلة الفريق لوكاس بودولسكي مهاحم المانيا في إطار طريقة اللعب 4-3-3 التي جربها المدرب الفرنسي العام الماضي.

وثارت تكهنات حول عروض من مانشستر سيتي بطل انجلترا ومن يوفنتوس بطل إيطاليا لضم فان بيرسي هداف الدوري الانجليزي برصيد 30 هدفا في الموسم الماضي ويرجح أن تتجدد رغبة يوفنتوس في ضمه على إثر صفقة جيرو.

ولطالما قال فان بيرسي (28 عاما) الذي انضم لأرسنال في 2004 إنه لن يفكر أبدا في اللعب لناد انجليزي آخر لكن رغبة سيتي تجددت أيضا بعد ضم ارسنال للمهاجم جيرو.

وذكرت صحف بريطانية أن سيتي بطل الدوري الانجليزي الممتاز يجهز عرضا يتضمن راتبا أسبوعيا قدره 250 ألف جنيه استرليني (390 ألف دولار).

ولا يمكن ليوفنتوس أن ينافس مثل هذا العرض لكن أي مهاجم سيرحب بالتأكيد باللعب إلى جانب صانع اللعب اندريا بيرلو الذي يسيطر على الأحداث في وسط الملعب مع استعداد الفريق الإيطالي العملاق للعودة لدوري أبطال اوروبا.

وسيكون على ارسنال التحرك لتجديد عقد فان بيرسي في 2013 وسيأمل فينجر في أن تمثل إضافة قوة هجومية للفريق تشجيعا للاعب الهولندي على البقاء في استاد الإمارات.

وحرص فينجر على التأكيد على صفات اللعب الجماعي التي يتمتع بها كل من جيرو وبودولسكي والتزامهما بطريقة اللعب واستعدادهما للعب على طرفي الملعب أو في مركز المهاجم الثاني.

وقد يسهل بالتالي تطوير طريقة اللعب 4-3-3 لتصبح 4-5-1 أو 4-3-2-1 على أن يكون فان بيرسي على الأرجح هو المهاجم المتقدم بينما لن يمثل هذا أي مشكلة لجيرو.

وقال جيرو لموقع ارسنال على الانترنت "أنا لاعب يحب المشاركة واللعب.. لذلك أعتقد أن طريقة لعب ارسنال تناسبني."

وأضاف "هناك تحد رياضي جميل في ارسنال أيضا وسألعب من أجل أن أصنع تاريخا وأستمتع وأمتع الجمهور."

وربما يشعر جمهور ارسنال بصدمة لرحيل فان بيرسي الذي قاد هجوم النادي منذ رحيل ثنائي الوسط المهم سيسك فابريجاس وسمير نصري العام الماضي.

وتغلب فان بيرسي على مشاكل الإصابات التي أثرت على مسيرته ليلعب أكثر من 40 مباراة مع ارسنال الموسم الماضي وينظر إليه على أنه ركن أساسي في سعي الفريق للحصول على أول ألقابه الكبرى منذ كأس الاتحاد الانجليزي 2005.