رياضة

سيمون يثير جدلاً حول صحة المساواة بين الرجال والسيدات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اثار الفرنسي جيل سيمون حفيظة العديد من اللاعبات عندما اعلن انه من غير المنصف ان تحصل السيدات على نفس الجوائز المالية التي ينالها الرجال في بطولات الاربع الكبرى في كرة المضرب، وبينها ويمبلدون المقامة حاليا، ما دفع السويسري روجيه فيدرر الى التخوف من ان يلقي هذا الموقف بظلاله على مجريات ثالث بطولات الغراند سلام لهذا الموسم.

وفتح سيمون، وهو عضو في مجلس لاعبي رابطة المحترفين كما حال فيدرر، جراحا قديمة عندما اصر بان السيدات لا يستحقن نفس الجوائز المالية التي يحصل عليها الرجال لان الاخيرين يجب عليهم الفوز بثلاث مجموعات من اصل خمس، مقابل مجموعتين من اصل ثلاث للجنس اللطيف.

وعلق فيدرر، المصنف ثالثا عالميا والفائز بلقب البطولة الانكليزية ست مرات، على موقف سيمون، قائلا اليوم الاربعاء: "امل ان لا تتحول الى قضية كبيرة خلال ويمبلدون. من الواضح ان هذا النقاش قائم منذ ان قررت بطولات الغراند سلام ان تمنح الجوائز المالية بشكل متساو (بين الرجال والسيدات)".

وواصل "ليس بالامكان فعل اي شيء في كافة الاحوال. انها مسألة وجهات نظر وحسب، ثم يتحول الامر الى جدل لا نهاية له".

وانتقد سيمون، المصنف 13 عالميا، المساواة لانه يرى بان الرجال يقدمون مباريات اكثر تشويقا من السيدات، مضيفا "نتحدث في اغلب الاحيان عن المساواة في الجوائز المالية، لكني اعتقد ان هذا الامر لا يمكن تطبيقه في الرياضة. كرة المضرب هي الرياضة الوحيدة في يومنا التي توجد فيها المساواة رغم ان كرة المضرب عند الرجال تبقى اكثر اثارة من كرة السيدات في الوقت الحالي".

كما انتقد سيمون التوجه نحو المزيد من الدورات المشتركة بين الرجال والسيدات بعيدا عن البطولات الاربع الكبرى، مثل ما حصل الاسبوع الماضي عندما شارك الرجال والسيدات في دورتي ايستبورن وزهرتوغبنوش.

وتابع "انا لست ضد هذه الدورات لكني اعتقد انه في الوقت الحالي كرة المضرب عند الرجال متقدمة كثيرا على كرة المضرب عند السيدات. عندما اصبحت روما دورة مشتركة كان السبب المقصود انقاذ دورة السيدات لاني اتذكر مباراة نهائية حضرها 20 متفرجا".

وجاء الرد على سيمون من مواطنته ماريون بارتولي، افضل لاعبة فرنسية ووصيفة ويمبلدون لعام 2007، اذ قالت: "بالنسبة للعام باكمله، نحن بعيدات كل البعد عن ربح المبالغ التي ينالها الرجال - لا يتحقق هذا الامر (المساواة) سوى في دورات معدودة وفي بطولات الغراند سلام. نحن نستثمر من انفسنا مثلهم (الرجال) تماما، ان كان ناحية المتطلبات البدنية، التدريب، الاستثمار على المستوى الشخصي، انها جميعها بقدرهم تماما".

وواصل "مباريات الرجال في الادوار الاولى لا تستقطب الكثير من الناس ايضا. اللاعبون الذين يستقطبون فعلا المشاهدين في كرة المضرب عند الرجال، هم خمسة او ستة وحسب".

اما الصربية آنا ايفانوفيتش، المصنفة اولى في العالم سابقا، فاكدت انها تستحق كل فلس تناله، مضيفا "يتم فتح هذا الموضوع دائما، لكننا مختلفات من الناحية البدنية ايضا. اعتقد اننا نستحق الاموال التي ننالها. ما اقول هو اني تواجدت اليوم على ارضية الملعب لساعتين ونصف"، من اجل الفوز على الاسبانية ماريا خوسيه مارتينيز.

كما انتقدت الاسترالية سامانتا ستوسور، بطلة فلاشينغ ميدوز التي ودعت ويمبلدون اليوم، سيمون قائلة: "اعتقد ان هناك بعض مباريات الرجال التي تمتد لخمس مجموعات لكنها تبقى مملة بالنسبة للمتفرج. نحن نستحقها (المساواة في الجوائز المالية) لان الناس تريد ان تأتي لمشاهدتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف