خطة لخفض شدة الصرخات في ملاعب التنس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستتصدى سلطات التنس للمشكلة المزمنة الخاصة بالصرخات العالية التي تصدر عن اللاعبين واللاعبات لكنها قد تحتاج لسنوات من أجل خفض شدة أصواتهم.
لذلك لا تتسرع بالتخلص من سدادات الأذن الخاصة بك وإن كانت ابنتك ذات السنوات الأربع تتدرب على ممارسة التنس فاحرص على إبقاء صوتها منخفضا.
والحديث دائر عن تزويد الحكام الرئيسيين في الملاعب بمقياس للصوت في أرض الملعب ليتسنى لهم قياس مدى شدة الصوت.
ولا يرجح أن يبدأ استخدام مثل تلك الأجهزة قريبا لكن العجلة دارت بالفعل لتجنب وجود مثل هذه المشكلة في الأجيال القادمة من لاعبي ولاعبات التنس.
واعترف اتحاد اللاعبات المحترفات بهذه المشكلة وقرر تطبيق أسلوب لمعالجتها يبدأ من الناشئين بتعليم الصغار قبل أن يتحول كل منهم إلى "آلة لإطلاق الصرخات."
وقالت ستيسي الاستر التي ترأس اتحاد اللاعبات المحترفات "يهدف الاتحاد بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتنس ومنظمي البطولات الأربع الكبرى للقضاء على ظاهرة الصرخات المبالغ فيها من اللعبة مع ضمان عدم إقصاء الجيل الحالي من اللاعبات اللائي نشأن وهن يطلقن هذه الصرخات."
وأضافت "هذه بداية لخطة تشمل اللعبة كلها ستتعامل بشكل مسؤول مع القضية من خلال تعليم اللاعبات وتغيير القواعد بشكل موضوعي."
وتعتقد مارتينا نافراتيلوفا بطلة ويمبلدون تسع مرات إن الصرخات العالية تمثل خداعا. وقالت اللاعبة الامريكية سيرينا وليامز إنها لا تدرك أساسا أنها تصرخ في حين تطلق الروسية ماريا شارابوفا هذه الصرخات منذ كانت في الرابعة من العمر لكن الأمر سيختلف الآن.
وبصرخاته العالية أحرز الامريكي جيمي كونورز ثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في السبعينات والثمانينات واشتكى ايفان ليندل من صرخات اندريه اجاسي العالية.
لكن اليوم يتسلط الضوء في هذه القضية للاعبات بوصفهن المصدر الأساسي للصوت العالي.
وتؤيد شارابوفا المصنفة الأولى عالميا هذه الخطة لكنها لا تتوقع أن تتحول المباريات إلى مشهد صامت.
وسئلت إن كان بوسعها أن تصبح أكثر هدوءا فقالت شارابوفا "لن يحدث هذا الآن بالتأكيد فأنا أقوم بهذا منذ كنت في الرابعة من عمري. إنه بالتأكيد أمر صعب ومن المستحيل أن تنجح في ذلك بعد 20 عاما من القيام به."