رياضة

بوفون "ساخط" رغم التأهل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدا حارس مرمى المنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون ساخطاً لدى مغادرته أرض الملعب الوطني في كييف، وذلك رغم تأهل بلاده إلى نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم بفوزها على ألمانيا (2-1).

وصد حارس مرمى يوفنتوس البالغ من العمر 34 عاما، عددا من الكرات الحاسمة، ساعدت المنتخب "الازرق" في الحفاظ على نظافة شباكه مع نهاية الشوط الاول (2-صفر) بهدفي ماريو بالوتيلي.

لكن بوفون كان ساخطا من انتظار المنتخب الايطالي حتى اللحظات الاخيرة لتأمين النتيجة، بعد اضاعته فرصا لحسم المباراة من اربع هجمات مرتدة على الاقل.

وبعدما نجح الالماني مسعود اوزيل في تسجيل ركلة جزاء ابقت الايطاليين "على اعصابهم" في اللحظات القاتلة، بدا بوفون منزعجا لدى اطلاق صافرة النهاية، وهو تحدث عن الامر قائلا "لأني لا احتفل بالمركز الثاني، وكنت غاضبا لانه كان في امكاننا تفادي خمس دقائق صعبة في نهاية المباراة".

اضاف: "عندما يكون في امكانك تسجيل سبعة اهداف ضد المانيا عليك ان تسجل سبعة، لانهم اذا عادلوا النتيجة 2-2، سيهزمونك 2-10 في الوقت الاضافي".

وتابع بوفون: "علينا ان نكون اكثر نضجا ونعرف انه حتى ولو كانت كرة القدم لعبة، عندما تصل الى نهائي كأس اوروبا، لا يعود الامر لعبة".

وابدى بوفون امتعاضه تحديدا من سلوك عدد من اللاعبين الشباب في المنتخب الايطالي، قائلا: "اضع تقييمي للامور بناء على بعض التصرفات، وثمة اشياء يجب تحسينها. على بعض اللاعبين الشباب ان يتعلموا هذا الامر، والا سيغضبون اللاعبين المخضرمين امثالي".

اضاف: "قدمنا مباراة رائعة، وكان في امكاننا ان نفوز بفارق اكبر من الاهداف".

واعرب مدرب المنتخب تشيزاري برانديلي عن تأييده لموقف بوفون: "جيجي فاز بكأس العالم، وعندما تتاح لك ثلاث او اربع فرص لانهاء المباراة عليك ان تستفيد منها. كل ما تتطلبه اعادة الشك بفوزك هي ركلة جزاء او ركلة حرة، لذا من الواضح انه منزعج. هذه هي ذهنية البطل".

وبالنسبة الى صانع الالعاب الايطالي اندريا بيرلو، الذي اختاره حارس المرمى السابق لمانشستر يونايتد بتر شمايكل افضل لاعب في المباراة، لا سبب يدعو الى الاحتفال حتى الان "قدمت دائما افضل ما عندي والان نستحق الوصول الى النهائي وعلينا الاستفادة من هذه اللحظة".

اضاف: "لكنني لا اضحك كثيرا لاننا لم نقم بأي شيء بعد. لا فائدة من الذهاب الى روما من دون رؤية البابا. نريد ان نعود بالكأس الى روما".

واكد ان المنتخب سيخوض النهائي "بالروحية نفسها للقتال والركض كما في مباراة انكلترا (في الدور ربع النهائي)".

اما بالنسبة الى جورجيو كييليني، الذي لم يشارك في التشكيلة الايطالية الفائزة بكأس العالم 2006 بعكس بوفون وبيرلو، فالفوز يستحق الاحتفال.

وقال: "نعيش حلم ملايين الايطاليين الذين يشجعوننا. سنتمتع بهذا الفوز اكثر بقليل وسنبدأ بالتفكير في مباراة الاحد لأننا نريد ان نستمر في الحلم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف